e&” الاستثمار” تستثمر في “Ikigai Labs” لتطبيق أحدث حلول الذكاء الاصطناعي للبيانات في المنطقة
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أبوظبي في 28 أغسطس /وام/ أعلنت (e& الاستثمار) اليوم مشاركتها في جولة تمويلية من الفئة (أ) لصالح شركة " أيكيجاي لابس – Ikigai Labs"، وهي شركة رائدة في استخدام قوة الذكاء الاصطناعي المولد للبيانات المجدولة.
وخلال هذه الجولة التمويلية تحصل شركة أيكيجاي لابس على تمويل إجمالي قدرة 25 مليون دولار بمساهمة كل من e& الاستثمار، و "برمجي للاستثمار -Premji Invest"، و" فاونديشن كابيتال – Foundation Capital".
يعزز هذا الاستثمار رؤية أيكيجاي لابس في تغيير طريقة استخدام المؤسسات للذكاء الاصطناعي، إذ تعمل على تمكين المؤسسات من إتقان استخدام الذكاء الاصطناعي من خلال أكاديمية أيكيجاي والمنصة المميزة الخاصة بها.
وتقدم “ أيكيجاي لابس ” حلاً للذكاء الاصطناعي بدون تعليمات برمجية، ما يساعد الشركات على مواجهة تحديات تسخير مجموعات البيانات الكبيرة وضمان دقة النتائج المتوقعة.
و يجمع هذا النهج المبتكر للشركة بين أحدث التوقعات بالسلاسل الزمنية وثلاث أدوات أساسية هي aiMatch لتسوية البيانات، وaiCast لتوقع النتائج، وaiPlan لتخطيط السيناريوهات.
وقال ديفافرات شاه، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي الشريك في شركة أيكيجاي لابس، والبروفيسور في مؤسسة أندرو (1956) وإيرنا فيتيربي للذكاء الاصطناعي والقرارات في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا:" ندرك حجم التحديات التي يواجهها الأفراد للتعامل مع بياناتهم المجدولة، ومعاناة الشركات للاستفادة من أحدث الابتكارات التكنولوجية في مجال الذكاء الاصطناعي، لذا نعمل على مساعدة القوى العاملة العالمية على الاستفادة من قوة الذكاء الاصطناعي، ويسعدنا التعاون في ذلك مع e& الاستثمار، وPremji Invest، وFoundation Capital، وشخصيات بارزة مثل Diane Greene، والذين يمكّنوننا من جعل الذكاء الاصطناعي المولد للبيانات المجدولة فعالًا في التأثير على أعمال الشركات".
وبهذه المناسبة، قال إيدي فرحات، المدير التنفيذي في e& الاستثمار:" تحقق أيكيجاي لابس، نقلة نوعية في طريقة استخدام الشركات لحلول الذكاء الاصطناعي في أعمالها، وذلك من خلال أولاً، إعطاء الأولوية للفرق الوظيفية والالتقاء بهم أينما كانوا في رحلة الذكاء الاصطناعي الخاصة بهم عبر منصة الذكاء الاصطناعي المميزة الخاصة بهم ومن خلال أكاديميتهم العملية المرموقة.. ثانيًا، في ظل انتشار الذكاء الاصطناعي المولد للبيانات القائم على النصوص والصور، فإن إيكيجاي تدرك أهمية البيانات المجدولة، وهي الكنز الحقيقي لمعظم الشركات.
وأضاف فرحات :" يعد الذكاء الاصطناعي اليوم أحد أقوى الأدوات التكنولوجية التي تثري حياة الناس، لذا نحرص على الاستثمار في إيكيجاي لابس والذي يعد دليلاً على ثقتنا في مهمتهم المتمثلة في تمكين الاستفادة القصوى من حلول الذكاء الاصطناعي وجعلها في متناول الجميع".
وتعزز منصة إيكيجاي لابس، التعليم من خلال إثرائها بنهج Expert-in-the-Loop (EiTL) المبتكر، وتعمل أكاديمية إيكيجاي على تدريب أكثر من 6000 طالب من أكثر من 90 دولة على موضوعات مثل "No Code AI" و"التنبؤ بالسلاسل الزمنية".
و تؤكد e& الاستثمار، من خلال هذا الاستثمار مجددًا التزامها بدعم التقنيات المبتكرة، إذ يمكن أن تحفز هذه الخطوة الإستراتيجية الجيل القادم من الحلول المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، ما يبشر بعالم أعمال أكثر ذكاءً وتركيزاً على البيانات.
عاصم الخولي/ اليازية الكعبيالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی من خلال
إقرأ أيضاً:
تحسين لغة الإشارة عالمياً بواسطة الذكاء الاصطناعي
قام فريق بحثي بواسطة الذكاء الاصطناعي بتحسين دقة التعرف على لغة الإشارة على مستوى الكلمات، من خلال إضافة بيانات مثل يد الشخص الذي يستخدم لغة الإشارة وتعبيرات وجهه، إضافة إلى معلومات هيكلية عن موضع اليدين بالنسبة للجسم.
الإضافة الجديدة تحسن دقة التعرف على كلمات لغة الإشارة بنسبة 10-15%
وتم تطوير لغات الإشارة من قبل دول في جميع أنحاء العالم لتناسب أسلوب الاتصال المحلي، وتتكون كل لغة من آلاف الإشارات.
وقد جعل هذا من الصعب تعلم لغات الإشارة وفهمها.
والآن، اكتسب استخدام الذكاء الاصطناعي لترجمة الإشارات تلقائياً إلى كلمات، والمعروف باسم التعرف على لغة الإشارة على مستوى الكلمات، الآن دفعة في الدقة من خلال عمل مجموعة بحثية بقيادة جامعة أوساكا متروبوليتان باليابان.
ووفق "ساينس دايلي"، كانت طرق البحث السابقة تركز على التقاط المعلومات حول الحركات العامة للشخص الذي يستخدم لغة الإشارة.
مشاكل الدقةلكن نشأت مشاكل الدقة من المعاني المختلفة التي يمكن أن تنشأ بناءً على الاختلافات الدقيقة في شكل اليد، والعلاقة بين موضع اليدين والجسم.
لذا، عمل الباحثان كاتسوفومي إينوي وماساكازو إيوامورا مع زملاء، بما في ذلك في المعهد الهندي للتكنولوجيا في روركي، لتحسين دقة التعرف بالذكاء الاصطناعي.
تعبيرات اليدوأضاف الباحثون بيانات مثل تعبيرات اليد والوجه، فضلاً عن معلومات هيكلية عن وضع اليدين بالنسبة للجسم، إلى المعلومات المتعلقة بالحركات العامة للجزء العلوي من جسم الشخص الذي يستخدم لغة الإشارة.
وقال الدكتور إينوي: "لقد تمكنا من تحسين دقة التعرف على لغة الإشارة على مستوى الكلمات بنسبة 10-15% مقارنة بالطرق التقليدية. ونتوقع أن يتم تطبيق الطريقة التي اقترحناها على أي لغة إشارة، ما يؤدي على أمل تحسين التواصل مع الأشخاص الذين يعانون من ضعف الكلام والسمع في مختلف البلدان".