موقع 24:
2025-02-01@15:41:15 GMT

قلق إسرائيلي من "أفخاخ قاتلة" في الضفة الغربية

تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT

قلق إسرائيلي من 'أفخاخ قاتلة' في الضفة الغربية

كشف موقع "واللا" الإسرائيلي، أن سيارات الجيب المدرعة التابعة للجيش غير قادرة على التعامل مع العبوات الناسفة الإيرانية الصنع، وذلك وفقاً لمسؤولين في القيادة المركزية وصفوا هذا الأمر بـ"التهديد الحقيقي" للقوات، التي تتدخل في عمليات بشكل يومي في الضفة الغربية.

وبحسب المسؤولين، فإن الإيرانيين يعملون على تهريب عبوات ناسفة إلى الضفة تزيد قدرة الفصائل على القتل، مقارنة بتلك التي يتم إنتاجها في المعامل المحلية.

وأشار الموقع إلى العملية التي أحبطت الأحد، وكانت تشمل تهريب عبوات ناسفة قوية من إيران إلى الضفة، لافتاً إلى أن تفاصيل هذه القضية أعادت إحياء الحديث في الجيش الإسرائيلي حول التحدي الذي يواجه الجنود الذين يعملون في قلب القرى والمدن الفلسطينية في جميع أنحاء الضفة الغربية. 

הג'יפים הממוגנים של צה"ל לא מסוגלים להתמודד עם מטענים תוצרת איראן @amirbohbot https://t.co/YdgcapHBat pic.twitter.com/9qrrCZ8hYx

— וואלה! (@WallaNews) August 28, 2023  بداية التهديد

وبحسب مسؤولين في القيادة المركزية، فإن  تحدي العبوات الناسفة بدأ عندما انفجرت عبوة ناسفة محلية الصنع على أطراف مخيم جنين للاجئين، حيث أصيب 6 جنود بجروح متوسطة أو خطيرة.

وبحسب مصدر عسكري، "تم إنقاذ الجنود  بمعجزة، ومن الواضح لنا أن جهاز الأمن العام الإسرائيلي "شاباك" مرر معلومات استخباراتية في هذا الشأن، لكن المسؤولين في الجيش الإسرائيلي لم يهتموا بها كثيراً".

أفخاخ الموت

ويقول "واللا" إن الجيش الإسرائيلي عندما دخل في عملية "المنزل والحديقة" قرر تدمير أكثر من 1.5 كيلومتراً من الطرق والشوارع، لافتاً إلى أنه كان على القوات أن تستمر في مواجهة تحدي العبوات الناسفة، عندما تبين قيام عناصر من التنظيمات المسلحة في مخيم جنين للاجئين بزرع بعض منها في المحاور.

وفي عملية أخرى للجيش الإسرائيلي بمخيم نور الشمس للاجئين، دمرت قوات الهندسة التابعة للجيش الإسرائيلي ما يزيد عن 120 متراً من طريق زرعت فيه عبوات ناسفة قوية.

ولفت الموقع إلى إن زرع عبوات ناسفة من هذا النوع بكميات كبيرة يمكن أن يشكل تهديداً ملموساً للقوات التي تنشط بشكل يومي في الضفة الغربية، وقد تصبح سيارات الجيب المضادة للرصاص "أفخاخاً قاتلة" للجنود. 

قلق أمني إسرائيلي

ووفقاً للموقع، تشعر المؤسسة الأمنية بالقلق من مدى تطور المنظمات الفلسطينية المسلحة التي تحاول تمرير العبوات الناسفة، تحت أنوف مسؤولي المخابرات واستخدامها بشكل مفاجئ ضد القوات، لذلك يجب على الجيش الإسرائيلي الاستعداد للمستقبل بأدوات الحماية المناسبة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني التهديد الإيراني إيران الجیش الإسرائیلی العبوات الناسفة الضفة الغربیة عبوات ناسفة

إقرأ أيضاً:

لماذا يصعد الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على الضفة الغربية؟ (فيديو)

لليوم التاسع على التوالي، تواصل قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاتها ضد الفلسطينيين في إطار عمليتها العسكرية بمدينة جنين الفلسطينية في الضفة الغربية المُحتلة، إذ تُجبر العائلات في مخيم طولكرم على إخلاء المنازل تحت تهديد السلاح بهدف توسيع العمليات في المنطقة، كما استولت على عدة بنايات بهدف تحوليها إلى ثكنات عسكرية، وفي الوقت نفسه تواصل الجرافات العسكرية تدمير البنية التحتية والممتلكات من منازل ومحال تجارية في مختلف أحياء المخيم.

استمرار عمليات التدمير الممنهج

وعرض برنامج «مطروح للنقاش»، الذي تقدمه الإعلامية فيروز مكي، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «لماذا تُصعّد قوات الاحتلال الإسرائيلي من عدوانها على الضفة الغربية؟»، إذ أفادت وسائل الإعلام الفلسطينية، بأنه تم تدمير وحرق 100 داخل طولكرم، في ظل استمرار عمليات التدمير الممنهج للبنية التحتية ومنع طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الدخول إليه، في الوقت الذي أعلن فيه نادي الأسير الفلسطيني أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت العشرات من فلسطينيي الضفة الغربية، واصفاً عمليات الاعتقال بأنها عمليات انتقامية تندرج في إطار جريمة العقاب الجماعي.

تصعيد الاحتلال الإسرائيلي في جنين

وتابع التقرير: «وبالأسلوب ذاته، تحرك الاحتلال الإسرائيلي في مخيم جنين الشرقي بالضفة الغربية المُحتلة، وأجبر المواطنين على إخلاء المنازل تمهيداً لهدمها، وواصلت جرافات الاحتلال فتح طرق في عمق المخيم، واستمرت عمليات التجريف وتدمير البنية التحتية».

العملية العسكرية الإسرائيلية

وواصل التقرير :وبينما يعمل الذراع العسكرية لإسرائيل الذي حول تركيزه من قطاع غزة للضفة الغربية، يبدو أن القيادة السياسية في إسرائيل تُمهد لمحاولات ضم الضفة الغربية على غرار ضم الجولان المُحتل، إذ يأمل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في هذه الخطوة في ظل تفاؤله بعودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض من جديد، والذي كان قد أظهر دعمه الكبير لإسرائيل خلال ولايته الأولى، التي نقل خلالها السفارة الأمريكية إلى القدس، واعترف بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان السورية المحتلة واعتبرها جزءاً من إسرائيل.. ليبقى التساؤل قائماً، هل تصبح العملية العسكرية الإسرائيلية بوابة إسرائيل لضم الضفة الغربية؟».

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 14 فلسطينيًا في الضفة الغربية
  • 30 عملًا مقاومًا في الضفّة المحتلة خلال 24 ساعة
  • سرايا القدس تفجر عبوات ناسفة في آليات للاحتلال باليامون
  • فتح: الاحتلال الإسرائيلي مستمر في ممارسة القتل والعدوان بالضفة الغربية
  • ضبط 115 طن زيت طعام للتلاعب بالأوزان والبيانات بمصنع في الغربية
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اتخاذ إجراءات أمنية في الضفة الغربية قبيل إطلاق أسرى فلسطينيين
  • مقتل 10 فلسطينيين بقصف إسرائيلي في الضفة الغربية
  • شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي على بلدة في الضفة الغربية
  • قصف إسرائيلي على بلدة في الضفة الغربية يخلّف قتلى وجرحى
  • لماذا يصعد الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على الضفة الغربية؟ (فيديو)