عقار الإسماعيلية من الموضوعات التي تشغل الرأي العام المصري خلال الساعات الحالية بعد انهيار عقار المحطة الجديدة وسط حالة من الرعب بين الأهالي الذين كشفوا عن صوت صرخات المواطنين فور سقوط عقار الإسماعيلية.

 

عقار الإسماعيلية.. ماذا حدث في منطقة المحطة الجديدة؟

وحول انهيار عقار الإسماعيلية، تلقى اللواء مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسماعيلية إخطارا من شرطة النجدة يفيد بوقوع حادث انهيار عقار قديم مكون من 3 طوابق بالمحطة الجديدة دائرة قسم أول الإسماعيلية.

وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية والأجهزة التنفيذية إلى مكان البلاغ كما تم الدفع بسيارات الحماية المدنية والتدخل السريع إلى مكان الحادث، وانتقل إلى مكان البلاغ اللواء مساعد وزير الداخلية مدير امن الاسماعيلية والأجهزة التنفيذية بالمحافظة، وعدد ضحايا العقار المنهار في منطقة المحطة القديمة دائرة قسم شرطة أول الإسماعيلية، وصلوا إلى 3 حالات وفاة ومصابين اثنين.

انهيار عقار الإسماعيلية

وكلف اللواء شريف فهمي بشارع محافظ الإسماعيلية فور سقوط العقار بتكثيف تواجد فرق  الدفاع المدني والاسعاف والحملة المركزية للمحافظة في محيط المنطقة المحيطة بالعقار كما كلف الأجهزة التنفيذية بالتعامل الفوري مع الحادث لرفع الأنقاض.

علي الفور انتقلت  قوات الحماية المدنية إلى مكان الحادث بالتنسيق مع الشبكة الوطنية للطوارئ في الإسماعيلية ومدن القناة، للدفع بمعدات أخرى من مجلس مدينة الإسماعيلية الذي دفع بـ 5 سيارات 4 لوادر وحفار للمساهمة في رفع الأنقاض برئاسة العميد وائل حمزة رئيس مجلس المدينة.

 

انهيار عقار الإسماعيلية
إصابات ووفيات حادث انهيار عقار الإسماعيلية

ونجحت جهود رجال ادارة الحماية المدنية في الإسماعيلية برئاسة العميد محمد كيلاني بالتعاون مع مجلس مدينة الإسماعيلية في إزالة أنقاض المنزل واستخراج 4 ضحايا بينهم مصاب وحيد و3 حالات وفاة، والمتوفيين هم كلا من حازم الركابي 40 سنة ونجله ياسين حازم 4 سنوات وأيمن إسماعيل 45 سنة، فيما نقلت سيارات الإسعاف مصاب يدعى محمد سعيد عبد المقصود إلى مستشفي جامعة قناة السويس لتلقي العلاج اللازم.


كان الدكتور مصعب البدراوي مدير مرفق إسعاف الإسماعيلية وجه 6 سيارات إسعاف لموقع المنزل، فور تلقي البلاغ، وقدم المسعفون التأمين الطبي للمصابين أولا بأول عقب انتشالهم من تحت الأنقاض، وجرى نقلهم لمستشفى المجمع الطبي لاستكمال العلاج بعد الفحص الطبي، ونقلوا جثامين المتوفين إلى ثلاجة حفظ الموتى.

الحماية المدنية تسيطر على حريق داخل عقار بالعياط تفاصيل التحقيق مع 6 متهمين بالتنقيب عن الأثار داخل عقار بحلوان اللحظات الأولى في انهيار عقار الإسماعيلية 

وبالانتقال إلى شهود العيان على انهيار عقار الإسماعيلية، أكدوا أنهم سمعوا أصوات صراخ في الشارع في لحظة انهيار عقار الإسماعيلية مؤكدين أنهم من بين أصعب اللحظات التي مروا بها، مشيرين إلى أن العقار كان قد صدر له قرار إزالة إلا أنه انهار قبل تنفيذه منذ فترة ماضية.

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: عقار الإسماعيلية انهيار عقار الإسماعيلية عقار المحطة الجديدة عقار المحطة الجديدة الاسماعيلية انهیار عقار الإسماعیلیة الحمایة المدنیة إلى مکان

إقرأ أيضاً:

شروط اللحظات الأخيرة.. كيف يعرقل نتنياهو التوصل إلى اتفاق في غزة؟

تتجه الأنظار من جديد إلى الدوحة، في انتظار ما ستسفر عنه جولة المفاوضات الحالية بشأن وقف إطلاق النار في غزة، بينما يواصل رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو وضع العراقيل، واضعا شروطا جديدة في كل مرة تصل فيها المفاوضات إلى نقطة الحسم.

ودأب نتنياهو على وضع شروط جديدة في الوقت الضائع في لعبة باتت مكشوفة، وترمي إلى تفجير المفاوضات ومنع التوصل إلى اتفاق، ما خلق انطباعا بأن رئيس الحكومة لا يريد التوصل إلى صفقة تنهي الحرب في هذه المرحلة، لأسباب يعتقد أنها شخصية وأخرى تتعلق بالائتلاف الحاكم. 

ورغم الحديث عن تقدم كبير في المفاوضات الجارية في الدوحة بين وفد الاحتلال وحركة حماس، والتوقعات بقرب حسم نقاط الخلاف وصولا إلى إعلان الاتفاق، فإن المخاوف ما زالت قائمة من أن يقدم نتنياهو على اعتراض طريق المفاوضات باشتراطات جديدة.


وبوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة، تجري حكومة الاحتلال و"حماس" منذ أشهر مفاوضات غير مباشرة متعثرة للتوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار بقطاع غزة.

وبينما أبدى نتنياهو تشددا في البداية إزاء بعض الشروط خلال جولات المفاوضات المستمرة منذ أشهر، فإنه خفف من حدة معارضته، بل تحدثت وسائل إعلام عبرية عن تنازله عن الشروط التي تمترس خلفها سابقا.

تاليا ترصد "عربي21" أبرز الشروط التي وضعها نتنياهو في دواليب عجلة المفاوضات:

 "منطقة عازلة حول غزة"
آخر هذه الشروط التي وضعها نتنياهو أمام عجلة المفاوضات الدائرة، كانت إقامة منطقة عازلة حول شمال وشرق قطاع غزة، حيث أفادت "رويترز" الخميس، بأن هناك شرطًا جديدًا يتمثل  في الاحتفاظ بكيلومتر واحد على الحدود كمنطقة عازلة، تحت ذرائع أمنية.

استمرار احتلال "محور فيلادلفيا"
أبدى نتنياهو تمسكا ببقاء "الجيش" في محور "فيلادلفيا" الفاصل بين قطاع غزة ومصر، وطرح ذلك كاستحقاق حاسم لضمان أمن تل أبيب، زاعما أن المحور يمثل "أنبوب أكسجين لحركة حماس التي توظفه لتهريب الأسلحة".

أظهر نتنياهو تشددا متصاعدا إزاء البقاء في محور فيلادلفيا، متحديا بذلك الموقف الأمريكي والإقليمي خاصة مصر التي رفضت الوجود الإسرائيلي هناك، فضلا عن معارضة الموقف الداخلي الذي يرى أن التمسك بهذا الشرط يأتي على حساب حياة الأسرى الإسرائيليين لدى "حماس" في غزة.


"السيطرة على محور نتساريم"
إلى جانب شرط إبقاء السيطرة على محور فيلادلفيا، يصر نتنياهو على استمرار احتلال محور نتساريم الذي يفصل شمال غزة عن جنوبها. وقد وسع جيش الاحتلال مؤخرا المحور ليصل عرضه إلى ما يزيد على الأربعة كيلومترات.

لم يكتف نتنياهو بذلك، بل إنه اشترط أيضا تفتيش العائدين من جنوب غزة إلى شماله بواسطة جيش الاحتلال، كما أنه حدد في البداية الفئة التي يمكن أن تعود، وهم النساء والأطفال فقط.

"قائمة بأسماء الأسرى"
نهاية الشهر الماضي نقل موقع "واللا" الإسرائيلي عن نتنياهو قوله إنه لا يمكن التوصل لصفقة لوقف إطلاق النار وإعادة الأسرى دون الحصول من حركة حماس على قائمة بأسماء الأحياء منهم.

وأضاف الموقع أن نتنياهو قال خلال اجتماع، إن "إسرائيل" لا تنجح في الحصول من حماس على أسماء، وإنه غير مستعد لإبرام صفقة دون أن يعرف من الذي سيعود من غزة.

رفض التوقيع على وقف دائم للحرب
يرفض نتنياهو التوقيع على وقف دائم للحرب في إطار المفاوضات الجارية، وهو يريد إعادة المحتجزين الإسرائيليين في غزة، في إطار هدنة مؤقتة ثم يعود لاستئناف العدوان مرة أخرى، لكن حركة حماس تصر على أن وقف الحرب الدائم ركيزة أساسية لإتمام أي اتفاق.

نفي الأسرى الفلسطينيين إلى الخارج
اشترط نتنياهو مؤخرا أن يتم نفي أسرى فلسطينيين ممن سيفرج عنهم في إطار الاتفاق المرتقب إلى الخارج، خصوصا من ذوي المحكوميات العالية، حارما بذلك شريحة واسعة منهم من الاجتماع مجددا بعائلاتهم.


لماذا لا يريد نتنياهو اتفاقا؟
يعتقد محللون إسرائيليون أن نتنياهو يتملص من إبرام اتفاق لوقف الحرب في غزة لسببين أساسيين، أولهما شخصي، ويتعلق بإمكانية أن تجري ملاحقته قضائيا فور انتهاء الحرب، على خلفية قضايا الفساد التي تلاحقه في المحكمة، فضلا عن توقع محاكمته على خلفية إخفاقات وفشل أجهزة الحكومة في توقع هجمات السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وثانيا، الخشية من انهيار ائتلافه الحكومي الذي يرتكز على أحزاب يمينية متطرفة، والأخيرة هددت مرارا بالانسحاب وإسقاط الحكومة، في حال أقدم نتنياهو على إبرام اتفاق في غزة يشمل وقف الحرب.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل المرحلة الأولى لوقف إطلاق النار في غزة.. التعبئة والإحصاء تكشف مفاجأة بشأن عدد المواليد.. تحذير من الأرصاد| توك شو
  • الحماية المدنية تنجح في السيطرة على حريق كافيتريا بالشرقية
  • زواج بدون عقد لمدة 35 عاما.. الإفتاء توضح الموقف الشرعي والحل | فيديو
  • حكيم بنموسى مدير عام الوقاية المدنية بجورجيا الأمريكية يتحدث لـRue20 عن حرائق كاليفورنيا
  • سجل ذكرياتنا عبر العدسة
  • شهود عيان يكشفون ملابسات مقتل شاب في الطالبية
  • ما ذنب الصغار .. القصة الكاملة لزوج يقتل زوجته خنقًا بالإسكندرية
  • قوافل الحماية الاجتماعية من صندوق تحيا مصر تصل لـ 10 آلاف أسرة بحلايب وشلاتين
  • انهيار جزئي لعقار قديم بكوم أمبو دون وقوع إصابات
  • شروط اللحظات الأخيرة.. كيف يعرقل نتنياهو التوصل إلى اتفاق في غزة؟