شن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش هجوما هو الأعنف على الولايات المتحدة، اليوم الاثنين، واتهمها بالنفاق، على خلفية الانتقادات الموجهة لسياسة حكومة بنيامين نتنياهو.

إقرأ المزيد وزير المالية الإسرائيلي يعلن عزمه رفع التجميد عن الأموال المخصصة للمجتمعات العربية

وقال سموتريش: "ليس على الأمريكيين أن يقدموا لنا العظات في شأن حقوق الإنسان، لا للجيش الإسرائيلي ولا لنا على المستوى السياسي.

. هذا هو النفاق الذي ليس من ورائه طائل.. لقد رأينا ما فعلوه في أفغانستان والعراق".

وأضاف سموتريش أنه "لا يوجد بلد أكثر أخلاقية من إسرائيل، أي شخص يهاجمنا في العالم هو منافق". 

وتواجه حكومة نتنياهو، الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل انتقادات واسعة النطاق على خلفية استمرار خطتها بما يسمى "الإصلاح القضائي" رغم الاحتجاجات العارمة التي تعتبر أن خطوة مماثلة ستقوض النظام القضائي بالبلاد وتضر "الديمقراطية" في إسرائيل.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار أمريكا الجيش الإسرائيلي تل أبيب واشنطن

إقرأ أيضاً:

خلافات كبيرة بين حكومة الاحتلال والأجهزة العسكرية.. أزمة داخلية تُهدد نتنياهو

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تشهد الساحة السياسية في إسرائيل واحدة من أكثر الفترات توتراً في العلاقة بين الحكومة، برئاسة بنيامين نتنياهو، والمؤسسة العسكرية والأمنية.
هذا التوتر غير المسبوق يعود إلى تدخلات مباشرة من قبل نتنياهو في عمل الأجهزة الأمنية والعسكرية، وآخرها قرار إقالة رئيس جهاز الشاباك رونين بار، في خطوة اعتُبرت محاولة للهيمنة على القرار الأمني وتطويعه لخدمة مصالح سياسية داخلية، خاصة في ظل استمرار الحرب على قطاع غزة.
وعرض برنامج "مطروح للنقاش"، الذي تقدمه الإعلامية مارينا المصري، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "خلافات كبيرة بين حكومة الاحتلال والأجهزة العسكرية.. أزمة داخلية تُهدد نتنياهو".

تصريحات مثيرة للجدل أدلى بها وزير الدفاع السابق يوآف جالانت

وفي تطور لافت، نقلت هيئة البث الإسرائيلية تصريحات مثيرة للجدل أدلى بها وزير الدفاع السابق، يوآف جالانت، أكد فيها أن النفق الذي عرضته وسائل الإعلام الإسرائيلية مؤخراً في محور "فيلادلفيا" جنوب قطاع غزة، ليس كما رُوّج له.


ووفقاً لجالانت، فإن النفق لا يتجاوز عمقه متراً واحداً، وتم تضخيم حجمه كخدعة إعلامية تهدف إلى كسب الوقت وتأجيل أي تقدم في صفقة تبادل الأسرى، في محاولة لتهدئة الرأي العام الإسرائيلي.


الاحتقان بين الجانبين بلغ ذروته بعد تقديم رونين بار إفادة خطية أفاد فيها بأن نتنياهو طلب منه "الولاء الشخصي"، وتوظيف جهاز الشاباك في مراقبة المتظاهرين، بل وحتى التدخل في عمل السلطة القضائية التي تنظر في قضايا الفساد المرفوعة ضد رئيس الحكومة.


هذه الإفادة، التي سُرّبت إلى الإعلام، أثارت موجة استياء عارمة داخل الأجهزة الأمنية والسياسية على حد سواء.


وتنذر هذه الخلافات بتأثيرات عميقة على قدرة نتنياهو في إدارة المشهد الأمني والسياسي في البلاد، في ظل تصاعد الأصوات المناهضة لسياسته داخلياً، وخصوصاً من قادة سابقين في الجيش والشاباك الذين باتوا يعبرون علناً عن قلقهم من نهج الحكومة.

هذه التطورات تلقي بظلالها على ثقة الشارع الإسرائيلي


كما تُلقي هذه التطورات بظلالها على ثقة الشارع الإسرائيلي في مؤسساته القيادية، وتفتح الباب أمام مزيد من التصعيد السياسي والاجتماعي.

في ظل هذا التصعيد المتواصل، تبقى التساؤلات مفتوحة حول مستقبل العلاقة بين القيادة السياسية والمؤسسة العسكرية في إسرائيل، خصوصاً إذا ما استمرت التدخلات السياسية في الشأن الأمني والعسكري، ومدى انعكاس ذلك على استقرار الحكومة، وعلى الأداء الأمني في ظل حالة عدم اليقين السائدة في الداخل الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • تصعيد خطير بين الهند وباكستان على خلفية هجوم في كشمير الهندية
  • خلافات كبيرة بين حكومة الاحتلال والأجهزة العسكرية.. أزمة داخلية تُهدد نتنياهو
  • رقم استثنائي وغير مسبوق.. حكومة أخنوش تخصص 46.7 مليار درهم لزيادة الأجور حتى 2027
  • وزير المالية اليمني يستعرض في واشنطن أولويات العاصمة المؤقتة عدن لاستقرار وتحسّن الاقتصاد
  • غوغل تحذّر.. هجوم غير مسبوق يستهدف مليارات مستخدمي «جيميل»
  • الأعذار انتهت .. لابيد يصف حكومة نتنياهو بـالعاجزة
  • لابيد يصف حكومة نتنياهو بـ"العاجزة".. الأعذار انتهت
  • سموتريتش يُهدّد مجددا بإسقاط حكومة نتنياهو
  • ‏إذاعة الجيش الإسرائيلي: صدام بين وزير المالية ورئيس الأركان خلال اجتماع الحكومة الأمنية
  • وزير المالية الإسرائيلي: لن أقبل إدخال مساعدات إلى قطاع غزة