هيئة البحرين للسياحة والمعارض شريكا استراتيجيا لمهرجان بي إن بي باريبا البحرين لموسيقى الجاز السابع
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
وقعت هيئة البحرين للسياحة والمعارض اتفاقية مع شركة «كلوكوورك» Clockwork تكون بموجبها شريكا استراتيجيا لمهرجان بي إن بي باريبا البحرين لموسيقى الجاز السابع، والذي سيقام خلال الفترة 2-3 نوفمبر 2023 في نادي الغولف الملكي بالرفاع فيوز تحت شعار «الجاز للجميع، الجميع من أجل الجاز».
وقع الاتفاقية كل من سعادة الدكتور ناصر قائدي الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض، والسيد جود ديسوزا العضو المنتدب لشركة «كلوكوورك» والمنظم لمهرجان بي إن بي باريبا البحرين لموسيقى الجاز وذلك في مقر هيئة البحرين للسياحة والمعارض بمركز البحرين الدولي للمعارض في منطقة السنابس.
وسيستضيف المهرجان بنسخته السابعة على مدار يومين 14 فرقة موسيقية من مملكة البحرين ومختلف دول العالم ستقدم عروضها على مسرحين في نادي الغولف الملكي، اضافة الى تقديم برامج تعليمية خاصة بموسيقى الجاز لعدة فئات عمرية.
وبهذه المناسبة، صرّح الدكتور ناصر قائدي الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض بالقول: «يسرّنا تجديد شراكتنا الاستراتيجية مع مهرجان بي إن بي باريبا البحرين لموسيقى الجاز والذي يثبت سنة تلو الأخرى نجاحه المبهر في استقطاب قاعدة جماهيرية كبيرة من عشاق الجاز، ويشهد تطورا في كل عام مع سعي القائمين عليه لوضعه بقوة على خريطة الجاز العالمية. ونحن بدورنا ملتزمون على الدوام في دعم المهرجانات التي لها تأثير ايجابي ملموس على تنشيط الحركة السياحية والترفيهية واستقطاب المزيد من السياح من جميع الجنسيات لقضاء أمتع الأوقات في ربوع المملكة».
بدوره، أضاف السيد جود ديسوزا العضو المنتدب لشركة «كلوكوورك» والمنظم لمهرجان بي إن بي باريبا البحرين لموسيقى الجاز: «نحن فخورون بشراكتنا الاستراتيجية مع هيئة البحرين للسياحة والمعارض التي لطالما كانت وماتزال الداعم الرئيسي وشريك نجاحنا الأبرز في المملكة.
نجدد احتفالنا هذه السنة بلغة الجاز العالمية التي تجمعنا عبر الثقافات والأجيال، وذلك انطلاقا من إيماننا بأن روح الجاز يمكنها أن تلهمنا لاحتضان التنوع وتعزيز الإبداع ضمن تجربة موسيقية ترفيهية لا تنسى. ونعد الجميع بنسخة سابعة ناجحة مستفيدين من قصص نجاحنا الست السابقة».
الجدير بالذكر أن مهرجان بي إن بي باريبا البحرين لموسيقى الجاز تأسس في العام 2017 ليصبح المهرجان الموسيقي الأكثر انتظارا في تقويم الفعاليات في البحرين، واجتذب المهرجان منذ انطلاقته الأولى أكثر من 30 ألف زائر، مع استضافة أكثر من 100 موسيقي متخصص في موسيقى الجاز من مملكة البحرين ومختلف أنحاء العالم ممن يقدمون أرقى وأشهر أنغام الجاز على مستوى العالم.
كما يعتبر المهرجان الوحيد في منطقة الشرق الأوسط المعترف به من قبل معهد هيربي هانكوك للجاز/اليونسكو كشريك تنظيمي عالمي ليوم الجاز الدولي بفضل جهوده في تعزيز وتطوير موسيقى الجاز على مستوى المنطقة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
متخصصون: الإمارات باتت شريكاً في إنشاء مجتمع مواهب الذكاء الاصطناعي عالمياً
أصبحت دولة الإمارات من أوائل الدول في المنطقة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات، بدءاً من التعليم والصحة إلى الاقتصاد والأمن والبحث العلمي، كما أنها أول دولة عربية تخصص وزارة للذكاء الاصطناعي.
وأكد الدكتور أنس النجداوي، مدير جامعة أبوظبي في دبي، أن دولة الإمارات نجحت في تعزيز مكانتها كوجهة عالمية للتكنولوجيا والابتكار؛ من خلال استثمارات ضخمة ومبادرات رائدة، مثل تعيين أول وزير دولة للذكاء الاصطناعي وإطلاق الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي.
وأشار النجداوي، عبر 24، إلى أن الإمارات تسعى لبناء اقتصاد رقمي متطور قائم على المعرفة والتقنيات المتقدمة والذكاء الاصطناعي، انطلاقًا من رؤية مستقبلية تهدف إلى تعزيز الابتكار وتحقيق التنمية المستدامة، وتدرك الإمارات أهمية الذكاء الاصطناعي كعنصر محوري في الاقتصاد الرقمي الحديث، وتسعى إلى توظيف هذه التكنولوجيا في مختلف القطاعات الحيوية لتحسين جودة الحياة وتعزيز مكانة الدولة على الساحة العالمية.
وفي هذا السياق، قالت ليزا ليونز، رئيسة مركز التميز للتحول الإقليمي في شركة ميرسر لمنطقة الهند والشرق الأوسط وأفريقيا: "وضعت دولة الإمارات نفسها في مكانة رائدة عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال مجموعة من المبادرات الجريئة لتطوير بيئة خصبة كجزء من استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، مما يبرز التزام الدولة بالابتكار والتحول الاقتصادي".
وأضافت: "في شركة ميرسر، نشهد مباشرة كيف يعيد الذكاء الاصطناعي تشكيل إدارة القوى العاملة، وتحسين الكفاءة، وتعزيز عمليات اتخاذ القرار. وقد أدركت الإمارات أن تحقيق الإمكانات الكاملة للذكاء الاصطناعي التوليدي يتطلب تصميم عمل يتمحور حول الإنسان، مما يوفر مزيدًا من المرونة والإنتاجية عبر نماذج جديدة للتعاون بين الإنسان والآلة."
من جانبه، أشار جاد حداد، الشريك والرئيس العالمي لباقة Quotient المختصة بحلول الذكاء الاصطناعي لدى شركة أوليفر وايمان، إلى أن الإمارات تبنّت الذكاء الاصطناعي منذ سنوات. وتساهم سياسات الدولة في إنشاء مجتمع من المواهب المحلية والعالمية المتخصصة في الذكاء الاصطناعي، من خلال التركيز على الابتكار ودعم الأعمال والاستثمار بشكل مدروس، مما يضع الدولة في موقع ريادي لتصبح مركزًا رئيسيًا في هذا المجال.
وقال: "تضم الإمارات نسبة عالية من المستخدمين الأوائل للذكاء الاصطناعي، مما يوفر أساسًا قويًا لإطلاق الشركات الناشئة في هذا المجال. ويتضح ذلك بشكل خاص من خلال أبحاث أوليفر وايمان حول الذكاء الاصطناعي، التي تُظهر أن 74% من الموظفين في الإمارات يستخدمون الذكاء الاصطناعي اليوم، مقارنةً بـ 55% على مستوى العالم."