بحث رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح مع قنصل جمهورية مصر العربية لدى فلسطين سعيد هلال آخر التطورات السياسية في المنطقة، وعددا من الملفات التي تهم الطرفين.

وأشاد فتوح خلال اللقاء الذي عُقد ب رام الله ، اليوم الإثنين، بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين، والعلاقات المتميزة والتنسيق الدائم والمستمر بين الرئيس محمود عباس والرئيس عبد الفتاح السيسي، ودور مصر الريادي والقومي تجاه القضية الفلسطينية والقضايا العربية.

وأكد هلال الأولوية التي توليها القيادة السياسية المصرية للقضية الفلسطينية وحل الدولتين القائم على مبادئ الشرعية الدولية، كما استعرض الجهود المصرية في عدد من الملفات الرئيسة بما ذلك جهود إحياء عملية السلام، وآخرها الاجتماع الثلاثي في مدينة العلمين الجديدة، والجهود المتعلقة بالتهدئة في الأراضي الفلسطينية وإنهاء الانقسام الداخلي.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

القسام تعيد نشر كلمة الضيف التي أعلنت بدء الطوفان.. والفصائل الفلسطينية تعلق

أعادت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الاثنين، كلمة قائد هيئة أركانها محمد الضيف، التي أعلن بها بدء عملية طوفان الأقصى قبل عام، وذلك بمناسبة حلول الذكرى السنوية الأولى على هذه المعركة.

وفي صباح السابع من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023، أعلنت حماس عن بدء معركتها الكبرى ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي تحت اسم "طوفان الأقصى" ردا على اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني ومقدساته، بما في ذلك المسجد الأقصى المبارك.

وبدأ خطاب القائد المجاهد/ #محمد_الضيف قبل عام في مثل هذا الوقت، لرسم معالم الطريق لمعركة الطوفان..#طوفان_نحو_التحرير pic.twitter.com/TqXbrqi13v — أدهم أبو سلمية ???????? Adham Abu Selmiya (@adham922) October 7, 2024
وقال الضيف في كلمته حينها، "قررنا أن نضع حدا للانتهاكات الإسرائيلية للاعتداءات على المسجد الأقصى"، وشدد على أنه "آن الأوان لأن تتحد كل القوى العربية والإسلامية لكنس الاحتلال"، داعيا إلى "مشاركة كل الجبهات في الانخراط والالتحام في المعركة ضد الاحتلال".


وأضاف أن "الاحتلال ارتكب مئات المجازر بحق المدنيين، واليوم يتفجر غضب الأقصى، وغضب أمتنا، ومجاهدينا الأبرار، وهذا يومكم لتفهموا العدو أنه قد انتهى زمنه"، مؤكدا أن قيادة "القسام" قررت وضع حد لكل جرائم الاحتلال، "وانتهى الوقت الذي يعربد فيه دون محاسب".

وأشار إلى أن "العدو دنس المسجد الأقصى وتجرأ على مسرى الرسول محمد، واعتدوا على المرابطات، وسبق وأن حذرناه من قبل"، مضيفا أن "من لديه بندقية فعليه أن يشارك الآن، ومن لم يستطع المشاركة في طوفان الأقصى بشكل مباشر فليشارك بالتضامن".

ومنذ عام كامل، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.


وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على 42 ألف شهيد، وأكثر من 96 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

وفي سياق متصل، يشن الاحتلال الإسرائيلي مئات الغارات الجوية العنيفة وغير المسبوقة على مواقع متفرقة من لبنان منذ 23 أيلول /سبتمبر الماضي، ما أسفر عن سقوط الآلاف بين شهيد وجريح، فضلا عن نزوح ما يزيد على الـ1.2 مليون، وفقا للبيانات الرسمية.

وبحسب وحدة إدارة الكوارث التابعة للحكومة اللبنانية، فإن حصيلة الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى ألفين و11 شهيدا، و9 آلاف و535 جريحا، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على لبنان في تشرين الأول/ أكتوبر العام الماضي.

الفصائل الفلسطينية تشيد بجبهات الإسناد
في السياق، نشرت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية بيانا بمناسبة مرور عام على معركة "طوفان الأقصى"، أشادت فيه "بوحدة المقاتلين في الميدان، ومشاركة المقاومين في لبنان واليمن والعراق" في القتال إلى جانب الشعب الفلسطيني.

وقالت الفصائل الفلسطينية "عامٌ على بدء معركة طوفان الأقصى، التي انطلقت شرارتها من غزة في السابع من أكتوبر وامتدت مفاعيلها لتصل إلى كل أرجاء الأرض، فهبت شعوب العالم الحر كلٌ يقاوم بما يستطيع، فمنهم من ساند مقاومة شعبنا بالسلاح والقتال وآخرون بالاحتجاج والتظاهر الشعبي والدعم السياسي وذلك أضعف الإيمان".

وأضاف أن "عبور السابع من أكتوبر وما تبعه، كان حدثاً فارقاً في نضال شعبنا وأمتنا وسيسجل في التاريخ كنقطة تحول كبرى أساءت وجه الكيان الغاصب وأسقطت مرة وإلى الأبد نظرية الردع التي حاول فرضها منذ تأسيسه، وفتحت الباب أمام مقاومي الأمة الأحرار للالتحام بمقاومي فلسطين ومناضليها كخطوة على طريق تحرير فلسطين بسواعد الأحرار".


وأشارت إلى أن "وحدة المقاتلين في الميدان، شكلت على مدار عام كامل من القتال والاستبسال في صد العدوان والالتحام بآليات الاحتلال مشهداً عظيماً، ومثلت عامل قوة إضافية لكل قوى المقاومة التي تساندت وتكاملت بالمعلومات والعتاد والرجال والقتال كتفاً لكتف وكبدت العدو خسائر فادحة في الجنود والآليات"

وتابعت الفصائل الفلسطينية قائلة، إنه "لمن دواعي فخرنا واعتزازنا أن نرى المقاومين من لبنان واليمن والعراق يلتحمون مع مقاومي شعبنا ويساندونه بالانخراط المباشر في المعركة واستهداف قواته وقواعده العسكرية وتكبيده الخسائر، وكذلك الهجمات القوية التي نفذتها الجمهورية الإسلامية في إيران على الكيان الصهيوني معلنة وقوفها إلى جانب شعبنا وإسناد مقاوميه".

وشددت على أن "قيادة فصائل المقاومة الفلسطينية ممثلة بالغرفة المشتركة هي موحدة في قرارها ورؤيتها، وقد خاضت كل مراحل هذه المعركة صفاً واحداً، وخاضت جولات المفاوضات غير المباشرة لشهور وفق رؤية موحدة وتوافقية، وستبقى كذلك وفاءً لدماء الشهداء وعذابات المكلومين والنازحين والأسرى والمعذبين".

مقالات مشابهة

  • القنصل العام في جدة يشارك أبناء الجالية المصرية احتفال ذكرى نصر أكتوبر
  • تفاصيل لقاء السفير العراقي مع السفير الياباني
  • القنصل العام المصري بجدة يشارك أبناء الجالية في الاحتفال بذكرى نصر أكتوبر
  • مصر تنبأت بالمستقبل| كيف حذرت القيادة السياسية من خطورة اتساع الصراع بالمنطقة؟.. تفاصيل
  • القسام تعيد نشر كلمة الضيف التي أعلنت بدء الطوفان.. والفصائل الفلسطينية تعلق
  • أحمد شوبير يكشف مصير فتوح من المشاركة مع الزمالك في السوبر المصري
  • رئيس اللجنة العامة للوفد بالقليوبية يهنئ الشعب المصري والقيادة السياسية بانتصارات أكتوبر
  • السفير المصري لدى لبنان: شحنة المساعدات المصرية محملة بـ22 طنا من المواد الإغاثية
  • القنصل المصري في هيوستن يلتقي بحاكم ولاية تكساس
  • الوضع في غزة ولبنان محور لقاء هاريس مع قيادات من الأميركيين المسلمين وذوي الأصول العربية