موقع 24:
2024-09-19@15:39:19 GMT

السودان.. البرهان يكشف حقيقة تحركاته الأخيرة

تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT

السودان.. البرهان يكشف حقيقة تحركاته الأخيرة

أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، اليوم الإثنين، أن خروجه من القيادة العامة للقوات المسلحة جاء بترتيب من الجيش وليس بصفقة، مؤكداً استمرار القوات المسلحة في حربها ضد الميليشيا المتمردة التي روعت المواطنين وانتهكت حرماتهم ونهبت أموالهم وممتلكاتهم.

وجاء ذلك خلال مخاطبة البرهان، اليوم الإثنين، قوات منطقة البحر الأحمر العسكرية بقاعدة فلامنغو البحرية، حيث وقف على الجهود التي تضطلع بها قوات المنطقة في تأمين وحماية حدود السودان البحرية وكافة مناطق ولاية البحر الأحمر ، وفق وكالة السودان للأنباء ( سونا).

وحيا  البرهان "شهداء القوات المسلحة والقوات النظامية والشعب السوداني"،  مشيداً بالتفافه حول قواته المسلحة، وذكر أنه "أصبح جزءاً لا يتجزأ من قواته المسلحة ويقاتل معها في الصفوف الأمامية مضحياً بالغالي والنفيس".

وذكر أن "الجيش والشعب يقفان صفاً واحداً في مواجهة الخونة والمرتزقة الذين قدموا من مختلف أصقاع الدنيا، ومارسوا أبشع الجرائم بحق الناس"، مستنكراً "سلوكياتهم التي لا تشبه أهل السودان عموماً، وأهالي دارفور خاصة، الذين عرفوا بالكرم والمروءة وطيب الخصال".

رئيس مجلس السيادة في السودان، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، يصل إلى مدينة بورتسودان قادماً من مدينة عطبرة، وكان البرهان ظهر مؤخراً في عدة مناسبات، فيما ذكرت تقارير إخبارية استعداده لجولة خارجية قد تشمل الرياض والقاهرة pic.twitter.com/2qb2VxTqbO

— 24.ae (@20fourMedia) August 27, 2023

وشدد  البرهان على أن "الدولة تكرس كل جهدها ووقتها حتى تخرج البلاد من هذه المحنة أكثر قوة ومرفوعة الرأس"، منوهاً إلى "أننا نقاتل لوحدنا وأنفسنا بلا ظهير، وهو أمر نعتز به كثيراً".

وأكد البرهان أنه "لن يجري أي اتفاق مع أي جهة خانت الشعب السوداني"، مبيناً أن "الجهد سينصب نحو حسم العدو".

وذكر أن "الحرب بدأت بكذبة مفادها بأن الميليشيا تقاتل الفلول، ولكن الحقيقة أنها تحارب الجيش الوطني الواحد الذي يضطلع بحماية الأمن والاستقرار في البلاد".

وأشارت الوكالة إلى أن "القائد العام يواصل جولة تفقدية لعدد من المناطق العسكرية بالبلاد، وقد بدأها منذ نهاية الأسبوع الماضي وقد بدأت بمناطق بحري وأم درمان ووادي سيدنا، مروراً بشندي وعطبرة حتى منطقة البحر الأحمر".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني أحداث السودان البرهان

إقرأ أيضاً:

قلق وتخوف!!

أطياف
صباح محمد الحسن
قلق وتخوف!!
طيف أول :
علق ذاته مابين حبل الإشتعال الذي نتجت عنه الحرب والإنطفاء الذي أمعن بعده أن حلمه مجرد وهم ، عندها ناجى كل هلع غمسه الريح في زيف الشعور وحصد سراباً
ويبدو أن الفريق عبد الفتاح البرهان قائد الجيش حمل قلقه وخوفه من التدخل الذي يطرحه المجتمع الدولي كخيار لوقف الحرب الي رئيس دولة جنوب السودان سلفا كير ميارديت حيث لم يكن الترتيب لقمة ثلاثية تجمع بينهما والرئيس الإريتري إسياس أفورقي الهدف منها مناقشة قضايا روتينية سياسية او اقتصادية اوماخلفته الحرب من آثار على هذه الدول فقط ،
وعلى رأسها قضايا تتعلق بتدفق البترول وإزاحة العقبات التي تعترضه وما وضعته الحرب وأثرت به على دولة جنوب السودان
فمن خلال مخاطبته القمة الرئاسية الإفتراضية “النداء العالمي لقمة المستقبل
كشف البرهان النقاب عن هذا الخوف والقلق ويرى إن هذه القمة فرصة لإعادة الثقة في منظومة الأمم المتحدة لتعزيز التعاون الدولي
وقال : ( إن ميثاق المستقبل الذي نسعى لصياغته اليوم يجب أن يكون بمثابة خارطة طريق للدول التي تعاني من النزاعات بسبب تدخل بعض الدول في شؤونها الداخلية ونحتاج إلى إلتزام دولي قوي لمنع ذلك التدخل وتجريم ومحاسبة من يقوم بذلك)
وقد يرفض البرهان التدخل من قبل بعض الدول التي يتهمها بتغذية ميدان الحرب بالسلاح
لكنها رسالة واضحة ومباشرة لكل من سلفا وافورقي بدعم موقف البرهان الرافض لخيار المجتمع الدولي الذي يحاصر البرهان الآن ويلوح له بالتدخل كحلٍ بديل
والخوف ليس لما سبق لأن الدول التي إتهمها جبريل بدعم الدعم السريع بالسلاح عاد وقال إنها ايضا دعمت الجيش ، إذن هذه ليست قضية البرهان التي تبعث فيه شعور القلق!!
وفي الحقيقة أن علاقة سلفا واسياس هي فقط ماتبقى للبرهان من صلات إفريقية وان منصة جوبا أضحت هي المنبر الوحيد الذي يمنحه الشعور بالقيادة
، صلات على قلتها، ولكن ربما يجد في حضورهما سندا لدعمه في مشروعه الفاشل ( مشروع البقاء على رفاة الوطن الذي تخيم عليه سحب العزلة الدولية بعيدا عن المجتمع الدولي) وهو مشروع لامستقبل له ولا أساس فالبرهان اجتمع بسلفا بالرغم من أن الاخير غادر المنطقة التي كان يدعمه منها وأنضم الي الدول التي تدعم الحل عبر التفاوض لكن جوبا لم تغلق أبوابها دونه للتشاور في مثل هكذا هموم
كما فعلت معه مصر التي أوضحت له موقفها الداعم لوقف النار فقط عبر التفاوض فجلوس مصر على مقعد الوساطة الرباعية افقد البرهان ثقته فيها، ولم تعد مصر قبلته المفضلة كما كان في السابق
لكنه لم يفقد هذه الثقة بعد في كير ودولة الجنوب
اما إرتريا هي الدولة التي لم تفلت يدها عنه وفتحت معسكراتها لتدريب قواته وكانت ولازالت على عهدها معه
ولايضيرها أن شاركته العزلة
والبرهان يخشى التدخل القادم لايقلقه الذي يحكي عن دعم الميدان بالسلاح والذي استمر ل 17 شهرا
ولهذا كان محور حديثه في هذه القمة الثلاثية التحذير من خطر قادم
ولكن الغريب في الأمر انه رغم ذلك قال: إنه يجب أن يتضمن الميثاق آليات فعالة لمحاسبة الدول التي تثير النزاعات وإتخاذ إجراءات لحماية الدول من استفحالها ، وأضاف إننا نؤكد على أهمية العدالة الإنتقالية والمصالحة الوطنية والتعاون الإقليمي والدولي في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة ، وان هذه التحديات لا تعرف حدوداً ، ونحن بحاجة إلى جهد عالمي منسق لمواجهة الإرهاب العرقي المتعالي الذي يستهدف الدولة والبني التحتية والمرافق الخدمية والصحية في بلادنا).
وهنا يكشف البرهان انه محاصر بكل هذه الإتهامات التي تشير الي ارتكابهم لإنتهاكات في الحرب، ويحصر نفسه في دائرة التناقض الواضح لأنه يعلم أن بلاده واحدة من الدول التي تثير النزاعات وان ارض المعركة بها مجموعات إرهابية لاتخفي نفسها ، والرجل بلا حياء يطالب بتطبيق العدالة الإنقاليه وهو واحد من المعرقلين لها فالبرهان لو قال حديثه هذا على منصات المنابر الدولية والعدلية لسخر الحضور منه لكنه يعلم انه يخاطب فقط سلفاكير وافورقي وكلاهما قد يظن وهماً أن البرهان يمكن أن يحقق العدالة في بلاده بعد ان ينتصر
وقلق البرهان يتجلى ايضا في انه طالب بضرورة أهمية احترام سيادة الدول مع تعزيز المسؤولية المشتركة ، وقال : نحن في السودان نتطلع إلى دعم دولي يحترم خياراتنا الوطنية ويساعدنا على النهوض من جديد، وتحقيق السلام المستدام عبر الملكية الوطنية)
وهي مطالبة تؤكد مما لاشك فيه أنه بدأ يتحسس موقعه ، عبر تغليفه بخوف التعدي على السيادة الوطنية للبلاد وهذا الحديث لايأتي إلا عندما يحاصرك الفقد الثلاثي( فقد القرار، وفقد الميدان، وفقد المنصب) وهو ايضا نوع من القلق الذي لايحدث في قمة تناقش قضايا (البحبحوبة) والرفاهية كتدفق البترول وإنسيابه،لكنه يأتي كمطالبة واضحة للدولتين بالدعم والمناصرة له لما سيواجهه قريبا من اصطدام بالجدار،
فالجنرال قد لايحتمي بواجهتي جنوب السودان وإرتريا لكنه قد يبحث عن سبل وكيفية التعاطي مع أمر قد يكون على عتية الواقع، فأحيانا مايقلقك ليست الضربة التي تقع عليك ولكن القلق قد يساورك في كيفية وقعها عليك!!
طيف أخير :
#لا_للحرب
الناطق باسم منسقية النازحين واللاجئين آدم رجال :بسبب نقص الطعام بعض النازحين اضطروا إلى الإعتماد على الأعشاب ومخلفات الطعام التي تستخدم محلياً كعلف للمواشي)
وهذا مالانستطيع التعليق عليه بالحروف!! الله المنتقم  

مقالات مشابهة

  • إلتقاط !!
  • شظايا حرب السودان تضرب المنطقة وتثير مخاوف عالمية
  • «أمطار وسيول».. كيف تتعرض مصر لمنخفض السودان الموسمي في فصل الخريف؟
  • قلق وتخوف!!
  • الجيش المصري يعلن إنقاذ ثلاث “سياح” بريطانيين في البحر الأحمر
  • الجيش المصري يعلن انقاذ 3 سياح بريطانيين في البحر الأحمر
  • الجيش المصري ينقذ 3 سياح بريطانيين في البحر الأحمر
  • القوات البحرية تنقذ 3 سائحين بريطانيين بنطاق البحر الأحمر- صور
  • عناصر القوات البحرية تتمكن من إنقاذ ٣ سائحين بريطانيين بنطاق البحر الأحمر
  • البخيتي يكشف عن إغراءات أمريكية لوقف هجماتهم في البحر الأحمر