قال محمد نوار رئيس الإذاعة المصرية، إن مؤسسة الأهرام على مدار ١٥٠ عام كانت تقوم بدور توعوي وثقافي، بجانب دور الحفاظ على إصداراتها المهمة، التي تخاطب الملايين من المواطنين، والتي كانت وستبقى موجودة.

وأضاف خلال مشاركته بفعّاليات "منتدى مجلة علاء الدين لقضايا الطفل"، أن الصحافة المكتوبة والمطبوعة ستبقى ولن تتوقف أبدًا، بتاريخها الذي حرّك أمم كاملة، وستنمو دائمًا رغم كل التحديات التي تمر بها.

ووجّه "نوار" الشكر للكاتب الصحفي حسين الزناتي رئيس تحرير مجلة علاء الدين، وعضو مجلس نقابة الصحفيين، لما يقوم به من جهد في توعية النشء، ودعم الأطفال وأسرهم، ما جعل هذه المجلة هي الأهم في الوقت الحالي، وتنظيمها الحفلات والندوات والفعّاليات المختلفة، للأطفال وأولياء الأمور.

وأكد "نوار" أن حضوره ومشاركته في فعّاليات المنتدى بجانب القيادات، يأتي من إيمانه بضرورة الخروج بتوصيات مهمة لمصلحة أطفالنا، والتي ستكون مهمة ومؤثرة في مستقبلهم، لافتًا إلى قيام مجلة علاء الدين بدور مهم في هذا الشأن، وتجمع منظومة متكاملة لخدمة الأطفال، مثل الإذاعة المصرية ووزارة الشباب والرياضة، وغيرهم.

وكانت قد انطلقت منذ قليل، أولى فعّاليات "منتدى مجلة علاء الدين لقضايا الطفل"، بقاعة أل تقلا بالأهرام، أولى فعاليات، والذي يتناول أهم ما يواجه أطفال مصر من قضايا وموضوعات.

1b5fc0cf-6c14-47e4-b03d-efd8977e1955 3b2b691f-f6c1-4f59-a088-9f358511c21b 3c3efaac-e5ab-403a-a762-3a8ea3d9a77b 3fbcd6eb-6b6b-40eb-b4c7-e60ad62f77b9 4d1ec609-c958-4af3-bf28-60128495fa54 4f799884-f19f-42a9-8ded-15a84d940c99 10c223be-af0f-4371-8f6b-5c8d1f7223d1 05920dbe-3558-4380-9f1a-d80310adf422 7884fd40-9cdd-4524-8d5d-931884ef5393 e1c7ef8f-37fd-442b-ab3f-0074a3d58f8b ec352c4c-67b9-4b05-a6ca-884e6e1d69e8

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مجلة علاء الدین

إقرأ أيضاً:

بسبب الحرّ.. دراسة تتوقّع ارتفاع الوفيّات في أوروبا بنسبة 50%

أشارت دراسة إلى أن “عدد الأوروبيين الذين قد يموتون بسبب ارتفاع درجات الحرارة الخطرة قد يزيد بنسبة 50% بحلول عام 2100”.

واستندت الدراسة التي نُشرت في مجلة “نيتشر ميديسين”، “إلى أبحاث سابقة ربط العلماء فيها بين ارتفاع درجات الحرارة ومعدلات الوفيات لفئات عمرية مختلفة في 854 مدينة عبر أوروبا. وتم دمج هذه البيانات مع ثلاثة سيناريوهات مناخية تعكس التغيرات المحتملة في التركيبة السكانية ودرجات الحرارة خلال القرن الحالي”.

وجاء في الدراسة: “وفقا للسيناريو الأقل تخفيفا وتكيفا، فإن العبء الصافي للوفيات الناجمة عن تغير المناخ سيزيد بنسبة 49.9%، ليصل إلى 2.3 مليون حالة وفاة مرتبطة بتغير المناخ بين عامي 2015 و2099”.

وأشارت الدراسة إلى “أن جميع السيناريوهات الثلاثة تتوقع وفاة عدد أكبر من الأشخاص بسبب درجات الحرارة الخطرة مقارنة بالوقت الحالي. ومن المتوقع أن يتجاوز عدد الوفيات الناجمة عن موجات الحر الشديد عدد الأشخاص الذين يتم إنقاذهم من البرد المعتدل، كما حذر العلماء من أن عدم اليقين في البيانات كبير جدا”.

وقدّر الباحثون أن “درجات الحرارة غير المثلى” ستؤدي إلى وفاة ثمانية آلاف شخص إضافي سنويا حتى في أكثر السيناريوهات تفاؤلا بشأن تقليل التلوث المسبب للاحتباس الحراري. بينما أظهر السيناريو الأكثر حرارة الذي تم دراسته، زيادة صافية قدرها 80 ألف حالة وفاة سنويا”.

وبحسب الدراسة، “من المتوقع أن تشهد جنوب أوروبا، وخاصة حول البحر الأبيض المتوسط، أكبر زيادة صافية في عدد الوفيات، تليها منطقة في وسط أوروبا تشمل سويسرا والنمسا وأجزاء من جنوب ألمانيا وبولندا. في المقابل، من المتوقع أن تشهد شمال أوروبا الأكثر برودة انخفاضا طفيفا في معدل الوفيات”.

وبحسب وكالة “أسوشيتد برس”، أشارت الدراسة، إلى أن “العبء الصحي الصافي سيزداد بشكل كبير في ظل سيناريوهات الاحترار الأكثر تطرفا، وأن هذه الاتجاهات يمكن عكسها فقط بمستويات عالية بشكل غير معقول من التكيف لدى سكان المدن”.

توقعات بحصيلة مخيفة للوفيات في أوروبا

توقع العلماء في كلية لندن للصحة والطب الاستوائي، أن “تؤدي الحرارة الزائدة الناجمة عن تغير المناخ إلى وفاة 5.8 مليون أوروبي بين عامي 2015 و2099”.

وأوضحت الدراسة أن “المدن الواقعة في جنوب أوروبا، لا سيما في منطقة البحر الأبيض المتوسط ​​والبلقان، ستكون الأكثر تأثرا. وتشير التوقعات إلى أن برشلونة ستشهد أعلى حصيلة وفيات مرتبطة بالحرارة (246082 حالة)، تليها روما (147738) ونابولي (147248) ومدريد (129716)، أما في المناطق الشمالية، مثل بريطانيا والدول الاسكندنافية، فالوضع يختلف. ففي لندن، مثلا، سيُنقذ حوالي 103320 شخصا من البرد، مقارنة بـ 75864 حالة وفاة بسبب الحرارة، ما يعني انخفاضا قدره 27455 حالة وفاة”.

وأوضح الدكتور بيير ماسيلوت، الباحث الرئيسي في الدراسة، أن “اعتماد استراتيجيات مستدامة للتكيف مع الحرارة يمكن أن ينقذ ملايين الأرواح بحلول نهاية القرن”.

وأكد فريق البحث أن “الافتراضات التي ترى في تغير المناخ “فائدة صافية” لخفض الوفيات الناجمة عن البرد خاطئة”.

وأظهرت الدراسة أن “ارتفاع الوفيات الناتجة عن الحرارة يتجاوز باستمرار أي انخفاض في الوفيات بسبب البرد، حتى في السيناريوهات المناخية الأكثر اعتدالا”.

مقالات مشابهة

  • اليونسكو تدين مقتل الصحفي علاء الدين علي محمد في السودان وتطالب بالتحقيق
  • رئيس وزراء العراق: نشيد بدور مصر في هدنة غزة.. ونؤكد رفضنا لمحاولات تهجير الفلسطينيين
  • رئيس وزراء العراق يشيد بدور مصر في التوصل لتحقيق الهدنة في غزة
  • الآثار والمتاحف تعلن فتح أبوابها أمام البعثات الأثرية التي كانت تعمل في سوريا
  • رويترز: طائرة بلاك هوك العسكرية التي اصطدمت بطائرة الركاب كانت في رحلة تدريبية
  • محمد جمعة حامد نوار يكتب: القبول
  • تحرك حكومي سريع لحماية طلاب المنح الأمريكية.. إشادة بدور الجامعات المصرية
  • «أم كلثوم.. الست تتحدث عن نفسها»: عدد تذكاري لمجلة الإذاعة والتلفزيون
  • بسبب الحرّ.. دراسة تتوقّع ارتفاع الوفيّات في أوروبا بنسبة 50%
  • معرض الكتاب يحتفي بمئوية مجلة «روز اليوسف»