قافلة دعوية لمجمع البحوث الإسلامية على مقاهي بورسعيد
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أجرت القافلة الدعوية لمجمع البحوث الإسلامية، جولة، اليوم الاثنين، على عدد من مقاهي وكافتريات محافظة بورسعيد، لنشر الوعي الديني والفكر الوسطي وتصحيح المفاهيم لدي المواطنين، وذلك في يومها الثالث علي التوالي بالمحافظة.
قافلة دعوية لمجمع البحوث الإسلامية على مقاهي بورسعيدوأشار الشيخ محمد عفيفي، مدير عام منطقة وعظ بورسعيد الأزهرية ورئيس لجنة الفتوي وأمين عام بيت العائلة المصرية ببورسعيد، إلى أن القافلة الدعوية موفدة من منطقة وعظ السويس، تبعًا لتوجيهات الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب، والشيخ الدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، لتبادل القوافل الدينية الدعوية وانتشارها في كافة محافظات وربوع مصر لنشر الفكر الديني الوسطي المعتدل وتصحيح المفاهيم لدي المواطنين.
وأوضح أن القافلة تهدف إلى نشر الفكر الوسطي وتصحيح المفاهيم ونشر سماحة الإسلام وبيان وسطيته ودعم جهود الدولة المبذولة في محاربة الإرهاب والتصدي للأفكار المتطرفة الهدامة وجهودها في التنمية في مختلف المجالات وبيان حرص الإنسان علي صحة الإنسان ومحاربته للشائعات الكاذبة.
وأكد أن القافلة زارت عدد كبير من الأماكن الحيوية بالمحافظة منها: المتحف الحربي ومركز شباب اكتوبر وطافت بالعديد من المساجد في حي الزهور، وستقوم بزيارة دار تحسين الصحة، مؤسسة النور والامل، و التثقيف الفكري و الدفاع الاجتماعي، ودار المسنين.
وتتناول القافلة الدعوية لوعاظ الأزهر الشريف خلال زيارتها لمحافظة بورسعيد موضوعات هامة منها: الدروس المستفادة من الهجرة النبوية، التاجر الامين، الكلمة الطيبة وأثرها في المجتمع، وعلاقة الأخلاق الاسلامية بالبيئة.
وتضم القافلة الدعوية 8 من وعاظ واعظات الأزهر الشريف منهم 5 وعاظ من منطقة وعظ السويس وهم: الشيخ فايز مصطفي، والشيخ عبد المحسن لطفي، الشيخ محمد رفعت، الشيخ احمد محمد، والشيخ أحمد فتوح، ومن منطقة وعظ بورسعيد الأزهرية الواعظة أفنان عبد الحليم، والواعظ الشيخ عبد الرحمن الصياد، ومن الأمانة العامة بمجمع البحوث الإسلامية عمرو عشري رمضان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قافلة دعوية بورسعيد محافظة بورسعيد السويس القافلة الدعویة
إقرأ أيضاً:
مجمع البحوث الإسلامية: الطفل أمانة عند والديه
قال مجمع البحوث الإسلامية أن الطفل يعد أمانةً عظيمةً في يد والديه، حيث يُولد قلبه طاهرًا، خاليًا من أي تأثيرات خارجية، وقابلًا للتشكيل والتوجيه، ويُشبه قلب الطفل بجوهرةٍ نفيسةٍ ساذجةٍ، خاليةٍ من كل نقشٍ وصورةٍ، وهو قابلٌ لكل ما يُنقش فيه، ومائلٌ إلى كل ما يُمال به إليه.
إذا عُوِّد الطفل على الخير، وعُلِّم القيم والمبادئ السليمة، نشأ عليها، وسعد في الدنيا والآخرة، وشارك في ثوابه والديه وكل معلم له ومؤدب. أما إذا عُوِّد على الشر، وأُهمل إهمال البهائم، شقي وهلك، وكان الوزر في رقبة القيم عليه والوالي له.
هذه الكلمات الحكيمة للإمام أبو حامد الغزالي رحمه الله، تبرز أهمية التربية المبكرة في تشكيل شخصية الطفل وتوجيهه نحو الخير والصلاح. فالطفل في سنواته الأولى يكون في مرحلة تشكيلية، حيث يتأثر بما يُقدَّم له من قيم ومبادئ، سواء كانت إيجابية أو سلبية.
لذا، يتحمل الوالدان والمعلمون مسؤولية كبيرة في تربية الطفل، من خلال غرس القيم الإسلامية وتعليمه المبادئ الصحيحة، وتوجيهه نحو الخير والفضيلة. فالتربية السليمة تُسهم في بناء مجتمع صالح، وتُعدّ من أهم أسباب نجاح الفرد في الدنيا والآخرة.
إن مسؤولية تربية الطفل لا تقتصر على توفير احتياجاته المادية فقط، بل تشمل أيضًا تزويده بالمعرفة، وتعليمه القيم والأخلاق، وتوجيهه نحو العبادة والطاعة. فالتربية المتكاملة تُسهم في بناء شخصية الطفل، وتجعله قادرًا على مواجهة تحديات الحياة بثقة وإيمان.
في الختام، يجب على المجتمع ككل أن يعي أهمية التربية المبكرة، ويعمل على توفير بيئة مناسبة لنمو الطفل وتطوره، من خلال مؤسسات تعليمية وتربوية تهدف إلى بناء جيلٍ صالحٍ، قادرٍ على الإسهام في بناء وطنه وأمته.