قال النائب علي حسن خليل بعد انتهاء جلسة لجنة المال والموازنة: "أكدنا اليوم أهمية الجلسة التي عقدت وكان المطلوب منا مثل ما هو مطلوب من كل الاطر الرقابية اليوم ان تضع وترسم الاليات لوصول التدقيق الجنائي الى غاياته الحقيقية بعيدا عن الخطابات العامة. وأكدنا ضرورة استكمال هذا الامر وصولا الى كشف كل التفاصيل المرتبطة بهذا الامر".

 
أضاف: "صار هناك حديث حول ارقام وأمور ترتبط بإدارات معينة. الاهم بالنسبة لنا هو ان تتحمل الاجهزة والادارات والوزارات والقضاء مسؤولياتها في متابعة كل تفصيل مرتبط بهذا التدقيق لتوضع الامور في نصابها الصحيح. وهذا الامر لا يستقيم الا اذا استكمل في تطبيق القانون الذي اقررناه في مجلس النواب وهو التدقيق الجنائي بمسألتين: التدقيق الجنائي في الوزارات التي سببت جزءا كبيرا من هذه الفجوة الموجودة اليوم في التقرير المالي خصوصا ما يتصل بقطاع الكهرباء الذي حمل الخزينة هذا العبء الكبير وهذا التدقيق الجنائي بمعناه الحقيقي تحديد المسؤوليات بالاسماء، بكل الوزارات وبكل الادارات من دون استثناء، الامر الاخر الذي نريد ان نركز عليه هو واليوم سمعنا وتأكدنا من الرقم انه خلال اقل من سنتين صرفنا على الدعم اكثر من عشرة مليارات. كما تحدث سعادة الحاكم اليوم. هذه العشرة مليارات نحن في حاجة ان نضعهم تحت المجهر لتحديد وتحميل المسؤوليات. هذه أكثر من الاحتياطي الموجود بين ايدينا. وبالتالي المتابعة الحقيقية ان نكمل في الوزارات وفي موضوع الدعم بالقرار السياسي وكيف طبق القرار السياسي". 
 
وختم : "وزارة المال أجرت تدقيقا جنائيا حقيقيا عندما انجزنا في بدايات ال 2019 التقرير المالي عن السنوات السابقة من سنة 1993 حتى 2017 وتحدد بالاسماء الفجوات والثغرات وارسلته الى ديوان المحاسبة وهو في تصرف الاجهزة القضائية".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: التدقیق الجنائی

إقرأ أيضاً:

بشكل شبه حاسم.. أسماء مطروحة لتولي هذه الوزارات

أكدت مصادر صحافية، اليوم الأربعاء، أنّ "الرئيس المكلف نواف سلام سيتجه إلى الطلب من القوى السياسية التواضع في مطالبها لان الحكومة لا تحتمل حجم هذه المطالب وسيذهب سلام باتجاه تشكيل حكومة كفاءات لا تستفز السياسييين على أن تكون مستقلة عن الاحزاب إلى حد كبير". 

وبحسب المصادر، "بعض الاسماء قد طرحت بشكل شبه حاسم حتى هذه الساعة منها فايز رسامني لحقيبة الاشغال وعامر البساط لحقيبة الاقتصاد ومارون حتي لوزارة الدفاع وبول سالم أو غسان سلامة لحقيبة الخارجية". 

أما فيما يخص الحقائب الوزارية الشيعية، اشار المصادر إلى أن "تعيين وزير شيعي من خارج الثنائي مطروح على طاولة سلام ووزارة المال ليست محسومة بعد للشيعة واذا حسمها سلام لشيعي فسيختاره وفق قناعاته". (الجديد) 

مقالات مشابهة

  • البورصة تربح 7 مليارات جنيه بمنتصف تعاملات اليوم الخميس
  • إطلاق تطبيق «دقِّق» لخدمات التدقيق اللغوي بجامعة جنوب الوادي
  • إهتمام بفرنجية
  • بشكل شبه حاسم.. أسماء مطروحة لتولي هذه الوزارات
  • الحصة الشيعية في الوزارات.. هذا ما يطالب به سلام وعون
  • بدء فتح ممرات بين الركام لوصول السكان إلى منازلهم في قطاع غزة
  • السوداني يصدر توجيها الى الوزارات المعنية بـطريق التنمية
  • سمير صبرى يكشف القصة الحقيقية لمنع أغاني ام كلثوم في عهد السادات
  • أخبار البورصة اليوم.. رأس المال السوقي يحقق مكاسب 11 مليار جنيه
  • احسم موقفك تجاه الشريك.. حظك اليوم برج الأسد الثلاثاء 21 يناير 2025