انتحار جماعي.. أم وأطفالها الأربعة يحاولون التخلص من حياتهم في اسوان
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
استقبلت مستشفي حورس بادفو محافظة اسوان محاولة انتحار جماعي، حيث اقدمت ام أطفالها الأربعة على الانتحار.
وتبين من التحريات الأولية أن الام تقيم في مدينه ادفو بقريه المحاميد النجار، واعدت لمحاوله الانتحار الجماعي بماده كيميائية(صبغه) عن طريق وضع الصبغه داخل بيبيسي لها وأبنائها
علا سيد ابراهيم الام ٣١ سنه
جنا اسامه السيد علي ٩ سنوات
محمد اسامه السيد علي ٥ سنوات توأم
رنا اسامه محمد علي ٥ سنوات توأم
هنا اسامه السيد علي ٥ سنوات توأم.
هرعت عربات الإسعاف الي
مركز ادفو حيث ذهبت المذكورة الى مقام الشيخ النجار ابو على لتنتحر هناك حتى تموت شهيده على حسب اعتقادها وهذا ما ورد حسب شهود العيان .
وتخضع الام وأطفالها الأربعة هي الان تتلقي العلاج بمستشفي حورس ، حيث ضعف الإمكانيات بها نظرا لحالتهم هي وأبنائها.
تحفظت من قوات الأمن على المادة المستخدمة في محاولة الانتحار الجماعي، وعينت حراسة على المجني عليهم لحين الاستماع لاقوالهم جميعا، وحررت محضر بالواقعة، واخطرت النيابة لتتولى التحقيق.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
طردوني وجيراني أخدوني.. أم ثلاثينية تحكي معاناتها مع أشقاء زوجها
في قرية صغيرة بمركز أخميم، تجلس صباح، البالغة من العمر 35 عامًا، بجانب أطفالها الأربعة في غرفة متواضعة بمنزل أحد الجيران، بعد أن وجدت نفسها بلا مأوى عقب وفاة زوجها منذ شهرين ونصف.
"صباح" الأم الثلاثينية التي فقدت زوجها فجأة، لم تجد وقتًا لتضميد جراحها، إذ واجهت تحديًا أصعب حين طردها أشقاء زوجها من المنزل الذي كان يأويها مع أطفالها في عقب مرور 15 يومًا على وفاة زوجها.
أرملة لديها أربعة أطفال، بينهم ولد يُعاني من إعاقة ذهنية، يحتاج إلى رعاية خاصة تفوق طاقتها، ومع ذلك لا تتوانى عن الاهتمام به وبأشقائه.
وقالت "صباح" في بثًا مباشرًا عبر صفحة موقع صدى البلد على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، والدموع تملأ عينيها:" بعد وفاة جوزي، ملقتش حد يقف جنبي.. اللي كنت بحسبهم سند طردوني من البيت، أنا وأولادي كنا في الشارع.. جيراني القدامى الله يسترهم اخدوني عندهم بعيالي".
أشاد بموقف الزملكاوية.. خيري رمضان يهاجم جمهور الأهلي بعد الهتاف ضد اللاعبينلوك غريب لـ محمد لطفي في فيلم من أيام الجيزةصباح وأطفالها.. رحلة صمود أم أرملة تبحث عن مأوى وأمانوتحكي عن معاناتها اليومية، رادفة: “معنديش شغل ولا مصدر دخل.. بنتي الكبيرة عندها 15 سنة اطمن إزاي عليها وهي نائمة بين اولاد الجيران”.
واضافت الام الثلاثينية: “ابني اللي عنده إعاقة ذهنية محتاج علاج ورعاية، وأنا مش لاقية حتى أجيب الأكل”، رغم معاناتها، وجدت سندًا في بعض جيرانها الذين استضافوها هي وأطفالها مؤقتًا في منزلهم المتواضع.
وتناشد ابنة مركز أخميم، محافظ سوهاج قائلة:" أنا عاوزة أعيش بكرامة أنا وولادي.. مش طالبين كتير، بس مكان يحميهم من البرد والجوع"، مؤكدة أنها مستعدة للعمل لتأمين حياة كريمة لأطفالها، لكنها بحاجة إلى فرصة تبدأ منها.