صدى البلد:
2025-01-30@08:34:40 GMT

آلاف من أبناء إندونيسيا يحتفون بعلماء الأزهر

تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT

في مشهدٍ يؤكِّد اعتزاز المسلمين وتقديرهم للأزهر الشريف وعلمائه، احتشد الآلاف من طلاب وعلماء إندونيسيا للترحيب والاحتفاء بعلماء الأزهر الشريف، الذين حرصوا على مشاركة الشعب الإندونيسي في احتفاله بالذكرى ال (٨٨) لإنشاء جمعيَّة نهضة الوطن الإندونيسية، وذلك في إطار زيارتهم الرسميَّة للمعاهد والجامعات الإسلامية في إندونيسيا.

الذكرى الـ ٨٨ على إنشاء جمعية "نهضة الوطن"

حضر الاحتفال عددٌ كبير من الشخصيات البارزة من علماء الدين ورجالات الدولة الإندونيسية، الذين أعربوا عن تقديرهم للأزهر الشريف وعلمائه، قِبلة العلم والعلماء، مشيدين بهذا الصرح العلمي الذي أنار الدنيا بمناهجه السمحة، وفكره الوسطي المستنير.

وألقى الدكتور أسامة الحديدي، المدير التنفيذي لمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونيَّة، كلمةً خلال الاحتفاليَّة، عبَّر فيها عن سعادته بحفاوة الاستقبال من الشعب الإندونيسي، الذي يقدِّر الأزهر الشريف، قِبلة العلم والعلماء، ناقلًا تحيات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، إلى دولة إندونيسيا قيادةً وشعبًا، مُستعرضًا تاريخ العلاقة المتينة التي تربطُ الأزهر بإندونيسيا على مدار التَّاريخ، وبخاصة في مجالي التَّعليم والدَّعوة.

المحرصاوي: طلاب ماليزيا يلقون عناية خاصة في الأزهر الشريف شيخ الأزهر: التَّعريف بالقضيَّة الفلسطينيَّة أولوية أزهرية

من جانبه، تحدَّث الدكتور صلاح الدين الشامي، عضو مكتب تحقيق التراث بالأزهر، عن المذهب الأشعري، وعن آداب طلب العلم ومنطلقات الطلب وأركانه ومصادره، وواصل علماء الأزهر جولاتهم إلى أن استقرت بمسجد "حب الوطن"، وهو المسجد الرسمي بمحافظة نوسا تنجارا الغربية؛ حيث أمَّ علماء الأزهر جموع المصلين بالجامع داعين الله بدوام الأمن والسَّلام على الأمة الإسلامية، وأن يحفظها الله تعالى من كل مكروهٍ وسوءٍ.

وتعد جمعية "نهضة الوطن" الدينية الإسلامية الإندونيسية أكبرَ الجمعيات الإسلامية في إندونيسيا؛ حيث يبلغ عدد المنتسبين إليها ما يقارب المليون نسمة، وهي المدرسة الأم في "فانشور" بجزيرة لومبوك وتنتشر فروعها في كل محافظات جمهورية إندونيسيا، وتقوم بتعليم الطُّلاب العلوم الدينية النظريَّة منها والعملية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأزهر علماء إندونيسيا الجامعات الإسلامية مركز الازهر العالمي للفتوى

إقرأ أيضاً:

أستاذ الجينات الوراثية بجامعة الأزهر: اللغة الإنجليزية تفتح أبواب العلم الحديث في الطب

أكد الدكتور عبيد، أستاذ الجينات الوراثية بجامعة الأزهر، أن الطلاب في كليات الطب يتخرجون وقد تعلموا كمًا كبيرًا من المصطلحات الطبية باللغة الإنجليزية. 

هذه المصطلحات تعتبر جزءًا أساسيًا من دراسة الطب، نظرًا لأن الكثير من الأدوات والمعرفة الطبية العالمية تعرض باللغة الإنجليزية.

اللغة الإنجليزية تفتح أبواب العلم الحديث

وأوضح الدكتور عبيد أن العلم الحديث لا يمكن فصله عن اللغة الإنجليزية. في الوقت الحالي، أصبحت اللغة الإنجليزية هي اللغة العالمية التي تستخدمها أغلب الدول لنشر الأبحاث العلمية، خاصة في مجالات الطب والعلوم الأخرى. وأضاف أن العلم الحديث يعتمد بشكل كبير على نشر الأبحاث باللغة الإنجليزية لأنها تتيح التواصل بين العلماء في مختلف أنحاء العالم، مما يسهل تبادل المعرفة والابتكار.

الإنجليزية لغة موحدة للتطورات العلمية

أشار عبيد إلى أن اللغة الإنجليزية أصبحت "اللغة الأم" التي توحد كل التطورات الحديثة في مختلف فروع العلم. وأوضح أن تلك اللغة تساهم في تمكين العلماء من التعاون مع بعضهم البعض على مستوى عالمي، وتسهيل نشر الاكتشافات والابتكارات الجديدة في كافة المجالات.

الإنجليزية كمصدر أساسي للمعرفة الطبية

وفيما يتعلق بالطب، أكد عبيد أنه لا يمكن إنكار أن اللغة الإنجليزية هي مصدر أساسي للمعرفة الطبية الحديثة. فمعظم الأدوات التعليمية والأبحاث الطبية العالمية تُنشر باللغة الإنجليزية، كما أن غالبية الجامعات الرائدة في العالم تدرس الطب باللغة الإنجليزية.

مقالات مشابهة

  • حكم الإيمان بالغيبيات بالشرع الشريف والسنة
  • خطوات التقديم على مسابقة الأزهر الشريف لتعيين 40 ألف معلم مساعد
  • أستاذ الجينات الوراثية بجامعة الأزهر: اللغة الإنجليزية تفتح أبواب العلم الحديث في الطب
  • خالد الجندي: العلم والدين يشكلان أساس نهضة الأمة الإسلامية
  • محافظ جنوب سيناء يتفقد ساحة العلم بطابا استعدادًا للاحتفال بالعيد القومي
  • استعدادا لذكرى عودة طابا .. المحافظ يتفقد ساحة العلم
  • فعاليات رياضية ومنتجات تراثية بدوية في احتفالات العيد القومي بطابا
  • الأزهر الشريف يرفض تهجير الفلسطينيين ويؤكد تمسكه بالقضية الفلسطينية
  • المفتي: يجب تضافُر الجهود بين علماء الدين والمفكرين وصنَّاع الفن لخمة الوطن
  • إيه علاقة المس؟ تفسير أحد علماء الأزهر لحالة المذيعة آلاء عبد العزيز