العلماء يتحدثون عن "أحكام الطهارة" في سبع وعشرين محافظة
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
انطلقت فعاليات الأسبوع الثقافي في سبع وعشرين محافظة الأحد27 أغسطس 2023م، حيث تناول الأسبوع الثقافي الحديث عن: " أحكام الطهارة "، بمشاركة نخبة من كبار العلماء والأئمة المتميزين مع نخبة من كبار القراء والمبتهلين.
وزير الأوقاف: الإخلاص والأمانة والتفاني في العمل أهم مقومات النجاح الوظيفي وزير الأوقاف.. بدء الدراسة بمراكز الثقافة الإسلامية
وقد أكد العلماء أن الطهارة أمر من أمور الفطرة جبلت عليه الطباع السليمة، وهي سمة الأمم والمجتمعات المتحضرة، وقد أثنى رب العزة في كتابه العزيز على المتطهرين فقال (سبحانه وتعالى) مخاطبا نبينا (صلى الله عليه وسلم) : “لَّمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ”، وقال سبحانه: ” إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ”، ويقول نبينا (صلى الله عليه وسلم) : ” الطهور شطر الإيمان والحمد لله تملأ الميزان، وسبحان الله والحمد لله تملآن – أو تملأ – ما بين السموات والأرض والصلاة، نور والصدقة برهان، والصبر ضياء، والقرآن حجة لك أو عليك، كل الناس يغدو فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها ”، كما حرص النبي (صلى الله عليه وسلم) على طيب رائحة الفم وعدم إيذاء الإنسان لأخيه الإنسان برائحة كريهة لا عن طريق الفم ولا غير الفم , ولهذا كان (صلى الله عليه وسلم) يحب السواك والطيب.
أهمية الطهارةوعلى الجملة فالدين والحضارة والرقي والإنسانية كلها تدعو إلى الطهارة الخاصة والعامة، لانعكاس ذلك على الصحة العامة من جهة وعلى سعادة الإنسانية وبث روح الجمال والبهاء فيها من جهة أخرى.
جدير بالذكر أن الأسبوع الثقافي أقيم بالمحافظات التالية:
ففي محافظة القاهرة أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد المهند.
وفي محافظة المنيا أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد الهداية.
وفي محافظة البحر الأحمر أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد الرحمن الرحيم.
وفي محافظة دمياط أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد البحر.
وفي محافظة شمال سيناء أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد عمر بن الخطاب.
وفي محافظة الدقهلية أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد الشربيني.
وفي محافظة جنوب سيناء أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد المروة الجديد.
وفي محافظة بورسعيد أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد القدوس.
وفي محافظة الإسماعيلية أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد عمرو بن العاص ( رضي الله عنه).
وفي محافظة مطروح أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد الغفران.
وفي محافظة القليوبية أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد منسي.
وفي محافظة قنا أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد النصر.
وفي محافظة البحيرة أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد القاضي بفزارة.
وفي محافظة المنوفية أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد السيدة عائشة.
وفي محافظة الغربية أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد الكبير.
وفي محافظة الإسكندرية أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد الشهيد إبراهيم عبد القادر حمدي.
وفي محافظة الشرقية أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد العلاوية.
وفي محافظة أسيوط أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد الشيخ عبد الله.
وفي محافظة أسوان أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد العمري.
وفي محافظة الوادي الجديد أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد محمد عيد.
وفي محافظة بني سويف أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد أبو بكر الصديق.
وفي محافظة الجيزة أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد أبي بكر الصديق.
وفي محافظة الفيوم أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد ناصر الكبير.
وفي محافظة سوهاج أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد الفرشوطي.
وفي محافظة كفر الشيخ أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد الكبير.
وفي محافظة الأقصر أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد أسامة البكري.
وفي محافظة السويس أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد سيدنا سعد بن معاذ ( رضي الله عنه).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأسبوع الثقافي كبار العلماء أقیم الأسبوع الثقافی بمسجد صلى الله علیه وسلم وفی محافظة
إقرأ أيضاً:
حكم أكل البصل يوم الجمعة.. هل نهى النبي عن تناوله؟
ورد عن حكم أكل البصل يوم الجمعة نهي من النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- نظرا لاجتماع المسلمين في المساجد لأداء صلاة الجمعة وعدم تعرض الناس للإيذء من الرائحة الناتجة عن أكل البصل يوم الجمعة.
أكل البصل يوم الجمعة
وقالت دار الإفتاء المصرية، إن عن حكم أكل البصل يوم الجمعة إن هناك 3 أطعمة تحرمك من ثواب صلاة الجماعة، فقد ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، أنه نهى المُصلي عن أكل ثلاثة أطعمة، إذا ما أراد أداء صلاة الجماعة في المسجد.
وأوضحت «الإفتاء» عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أن الثلاثة أطعمة التي تحرم الإنسان من صلاة الجماعة في المسجد، ومن ثم تُضيع ثوابها عليه، هي: «البصل، الثوم، والكرات»، لافتة إلى أنه يُستحب تجنب الأكل من بعض الأطعمة التي تسبب الرائحة المزعجة عند إرادة الاجتماع بالناس وخاصة صلوات الجماعة والجمعة.
طعام النبي
ووَرَدَ في سُنَّة الرسول صلى الله عليه وسلم الحضُّ على أكل بعض أنواع الأطعمة؛ كالعسل، والتلبينة، والعجوة، ووَرَدَ كذلك أنه كان يحبُّ بعض الأطعمة؛ لكنه لم يأمر بأكلها، وكان مِنْ حِرْص الصحابة رضي الله عنهم على اتباع طريقته أنهم كانوا يتابعونه في النوعين؛ الذي حضَّ عليه، الذي أحبَّه دون أن يأمر به، وكان من هذا النوع الثاني أكلُه صلى الله عليه وسلم للدبَّاء؛ وهي القرع أو الكوسة.
فقد روى البخاري عن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه، قال: إِنَّ خَيَّاطًا دَعَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِطَعَامٍ صَنَعَهُ، قَالَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ رضي الله عنه: فَذَهَبْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى ذَلِكَ الطَّعَامِ، فَقَرَّبَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم خُبْزًا وَمَرَقًا، فِيهِ دُبَّاءٌ وَقَدِيدٌ، فَرَأَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم "يَتَتَبَّعُ الدُّبَّاءَ مِنْ حَوَالَيِ القَصْعَةِ"، قَالَ أَنَسٌ رضي الله عنه: "فَلَمْ أَزَلْ أُحِبُّ الدُّبَّاءَ مِنْ يَوْمِئِذٍ".
والمرق هو الحساء، والقديد هو اللحم المجفَّف، وحوالي القصعة أي جنباتها؛ فهذا يُشْبه في زماننا حساء الخضار به قطع اللحم مع الكوسة.
سنن تناول الطعام
وعن سنن تناول الطعام فقد ورد عن أنس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أكل طعاما لعق أصابعه الثلاث، وقال: «إذا سقطت لقمة أحدكم فليمط عنها الأذى وليأكلها، ولا يدعها للشيطان»، وأمرنا أن نسلت القصعة [أي نمسحها ونتتبع ما بقي فيها من الطعام]، قال: (فإنكم لا تدرون في أي طعامكم البركة) رواه مسلم".
كما قال النبي - صلى الله عليه وآله وسلم-: «لَا تَشْرَبُوا وَاحِدًا كَشُرْبِ البَعِيرِ، وَلَكِن اشْرَبُوا مَثْنَى وَثُلَاثَ، وَسَمُّوا إِذَا أَنْتُمْ شَرِبْتُمْ، وَاحْمَدُوا إِذَا أَنْتُمْ رَفَعْتُمْ»، وبقوله- عليه الصلاة السلام-: «إِذَا شَرِبَ أَحَدُكُمْ فَلْيَمَصَّ مَصًّا، وَلَا يَعُبَّ عَبًّا، فَإِنَّ الْكُبَادَ مِنَ الْعَبِّ»، والعَبُّ: شُرْبُ الماء من غير مَصٍّ، وعَبَّتِ الدَّلْوُ: إذا صوَّتَتْ عند غَرْف الماء، والكُبَادُ: وجعُ الكبد.
كما قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «المؤمن يأكل في معىّ واحد والكافر يأكل في سبعة أمعاء» رواه البخاري.
وورد عن ابن عباس رضي الله عنهما: أنَّ النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم قال: (إذا أكل أحدكم؛ فلا يمسح يده؛ حتَّى يَلعقها أو يُـلعقها) متفق عليه.