البرهان: الجيش السوداني قادر على حسم المعركة وهزيمة التمرد.. ويقاتل وحده دون أي ظهير آخر
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أكد رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، أن الجيش السوداني قادر على حسم المعركة وهزيمة التمرد.
وجاءت تصريحات البرهان على هامش زيارته لقاعدة فلامنجو العسكرية في مدينة بورتسودان شرقي السودان.
وقال البرهان، إن ما تقوم به هذه المجموعات (قوات الدعم السريع) لا تشبه السودانيين، ولا أخلاقهم ولا أعمال وخصائل الشعب السوداني، مضيفًا أن كل الشعب السوداني يقف مع الجيش، وسنهزم هذا التمرد وهذه الخيانة، وهؤلاء المرتزقة القادمين من مختلف أصقاع الدنيا.
وأوضح قائلًا: "نكرس عملنا وجهودنا لإنهاء هذا التمرد وإنهاء هذه المحنة والخروج منها أقوياء".
كما قال إن الجيش السوداني يقاتل وحده دون أي ظهير آخر، ويعتمد على نفسه بشكل كامل.
يذكر أن قائد الجيش السوداني عبدالفتاح البرهان، قد وصل إلى مدينة بورتسودان المطلة على البحر الأحمر شرقي البلاد، أمس الأحد، في خروج نادر له من العاصمة منذ بدء الحرب بين قواته وقوات الدعم السريع قبل أكثر من 4 أشهر.
وكانت اشتباكات عنيفة قد اندلعت مع تواصل الغارات الجوية على العاصمة الخرطوم وضواحيها، بحسب ما أفاد شهود عيان.
وقال مصدر طبي في الخرطوم لوكالة فرانس برس: "قتل 5 أشخاص من جراء سقوط صواريخ على المنازل".
وأسفر القتال في السودان عن مقتل نحو 5 آلاف شخص، وفق منظمة "أكليد" غير الحكومية، لكن الحصيلة الفعلية تبدو أكبر، لأن العديد من مناطق البلاد معزولة تمامًا، كما يتعذر دفن الكثير من الجثث المتناثرة في الشوارع، في حين يرفض الجانبان الإبلاغ عن خسائرهما.
وأطلقت الأمم المتحدة تحذيرات من كارثة إنسانية لها أبعاد هائلة، مع تزايد الجوع وانهيار الرعاية الصحية وتدمير البنية التحتية.
وذلك في الوقت الذي تواجه فيه قوات الدعم السريع وجماعات متحالفة معها تهما بارتكاب التطهير العرقي في ولاية غرب دارفور.
ويتبادل طرفا الصراع الاتهامات في إشعال شرارة الحرب التي بدأت في 15 أبريل، بعد توتر استمر لأسابيع بشأن دمج قوات الدعم السريع في الجيش، في إطار خطة للانتقال إلى الديمقراطية.
وقاد الجانبان البلاد معا منذ الإطاحة بعمر البشير عام 2019، وإقصاء السياسيين المدنيين من الحكومة في انقلاب عام 2021.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عبد الفتاح البرهان الجيش السوداني التمرد الجیش السودانی الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
اتهام جديد من الدعم السريع للقوات المشتركة بشأن معسكر زمزم
الدعم السريع وصفت ذلك بأنه انتهاك خطير لحقوق الإنسان وخرق صارخ للقانون الإنساني الدولي، بما في ذلك اتفاقيات جنيف التي تهدف إلى حماية المدنيين أثناء النزاعات المسلحة.
متابعات – تاق برسجددت قوات الدعم السريع اتهامها للقوات المشتركة التي تقاتل إلى جانب الجيش السوداني بتحويل مخيم زمزم للنازحين في ولاية شمال دارفور إلى منطقة حرب.
وفي بيان لها اليوم الثلاثاء، دعت قوات الدعم السريع المجتمع الدولي والإقليمي إلى اتخاذ إجراءات فورية وحاسمة لمنع تحويل مخيم زمزم إلى منطقة صراع. واتهمت “القوات المشتركة” باستخدام المدنيين كدروع بشرية لتحقيق طموحاتها السياسية والعسكرية، مما يعرض حياة الأبرياء للخطر بشكل مباشر.
وأكدت قوات الدعم السريع أن القوات المسلحة السودانية والميليشيات المتحالفة معها تتحملان المسؤولية الكاملة عن عسكرة المخيم، ووصفت ذلك بأنه انتهاك خطير لحقوق الإنسان وخرق صارخ للقانون الإنساني الدولي، بما في ذلك اتفاقيات جنيف التي تهدف إلى حماية المدنيين أثناء النزاعات المسلحة.
ودعت قوات الدعم السريع المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية والمدافعين عن حقوق الإنسان إلى ممارسة ضغوط عاجلة ومستدامة على قوات مناوي وجبريل والجماعات العسكرية الأخرى للانسحاب الفوري من المخيم.
وأشارت إلى أن وجود القوات المسلحة والمجموعات العسكرية الأخرى داخل المخيمات يعرض المدنيين لمعاناة شديدة ويزيد من حدة الأزمة الإنسانية في دارفور.
وشدد البيان على أن عسكرة المخيمات لا تعرض حياة النازحين للخطر فحسب، بل تقوض أيضًا المبادئ الإنسانية الدولية. وأكدت قوات الدعم السريع التزامها بحماية أرواح المدنيين واتخاذ جميع الوسائل اللازمة لتفكيك وجود القوات المشتركة والميليشيات المتحالفة معها في دارفور.
وأكدت قوات الدعم السريع على أن سلامة الشعب السوداني غير قابلة للتفاوض، مشددة على عزمها القضاء على مظاهر العنف وضمان حماية المدنيين في مناطق النزاع.
القوات المشتركةقوات الدعم السريعمعسكر زمزم