وزيرة الثقافة: «المتحدة» أسهمت في وصول الفاعليات الفنية والثقافية للعالم كله
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أكّدت وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني، أنَّ مصر تقع في منطقة جغرافية هامة بالنسبة للعالم، مشيرة إلى أنّّ تاريخ مصر وحضارتها من أهم المراحل الفاصلة في الوجود الإنسان، مشددة على أنَّ «مصر لديها إرثًا فنيًا وثقافيًا عبر سنوات طويلة، ممتد من العصر الفرعوني حتى الآن، وهو ما لا يتوفر في الكثير من الحضارات».
وأضافت نيفين الكيلاني، عبر برنامج «شارع مصر» الذي تقدمه المذيعة هاجر جميل على «شعبي إف إم»، أنَّ إرثنا الإبداعي يمنح خصوصية للثقافة والحضارة والفنون المصرية، والتي تعد جزء لا يتجزأ من الشخصية المصرية، كاشفة عن مجموعة من الفعاليات الثقافية الهامة على كافة المجالات العام الحالي.
وأشادت الدكتورة نيفين الكيلاني بدعم القيادة السياسية غير المسبوق لوزارة الثقافة من الناحية المادية والإعلامية، كما تقدمت بالشكر للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية على البرتوكول الذي وقعته مع وزارة الثقافة، لنقل كل الفعاليات الثقافية والأحداث الفنية، قائلة: «أصبح بإمكان العالم كله أن يرى ما يحدث في مصر الآن».
وأضافت الكيلاني، أنَّ وزارة الثقافة شاركت في مهرجان العلمين بأكثر من حدث، مثل عروض «المسرح المكشوف» التي كانت عبارة عن كرنفالات للرقص الشعبي، إلى جانب عروض فرق «قصور الثقافة» وشملت محافظات مصر كلها مثل النوبة ومطروح والواحات والعريش وجنوب سيناء.
وكشفت أنَّ دار الأوبرا المصرية تنظم حاليًا «مهرجان القلعة» في دورته الـ31، وهو مهرجان سنوي مهم مختص بتقديم أنواع الموسيقى المختلفة للجماهير غير القادرة على دخول الأوبرا، لعمل نوع من التفاعل والتنمية الفنية والثقافية لدى كل طبقات وفئات المجتمع، مضيفة أنَّه سيتمّ تقديم في المهرجان مجموعة كبيرة من العروض، إلى جانب الابتهالات الدينية والموسيقى السيمفونية الخفيفة.
وأكّدت أنَّ هناك شخصية مهمة سيتم تكريمها هذا العام في مهرجان القلعة، وهو المايسترو الدكتور مصطفى ناجي مؤسس مهرجان القلعة، مبينة أنَّ هناك رؤية يتم وضعها قبل بدء المهرجان، يتمّ فيها تحديد التنوع الموسيقي لإعطاء زخم لكل الأذواق، مؤكّدة أنَّ المهرجان تم فيه مراعاة الأشكال والأنواع المختلفة من الموسيقى والطرب وبتوقيتات مختلفة تراعي ظروف كل الناس.
وأشارت وزيرة الثقافة إلى وجود مسرح مكشوف صغير للفرق الصغيرة الناشئة، تعرض إبداعاتهم على الجمهور قبل توجههم للمسرح الكبير، ويأتي ذلك تشجيعًا من وزارة الثقافة للمواهب الموسيقية الشابة، مختتمة تصريحاتها بقولها: «الفن جزء من حياتنا المصرية، ومن قديم الزمان ونحن نتذوق الفنون بكل أشكالها، لذا أقول للجماهير: تعالوا تذوقوا الفن واستمتعوا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة المتحدة مهرجان العلمين مهرجان القلعة
إقرأ أيضاً:
الثقافة ودورها في تدعيم الهوية المصرية بفعاليات ثقافة أسوان
نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، مجموعة من الفعاليات الثقافية والفنية بمواقع فرع ثقافة أسوان، في إطار برامج وزارة الثقافة لتعزيز الهوية الوطنية وإثراء الوعي.
وعقد قصر ثقافة كوم أمبو محاضرة بعنوان "الثقافة ودورها في تدعيم الهوية المصرية"، ألقاها الكاتب المسرحي طه الأسواني، الذي تناول أهمية الثقافة في بناء وعي المجتمع وترسيخ الهوية الوطنية التي تمزج بين عصور الحضارة المصرية القديمة، وصولا للعصر القبطي، والإسلامي.
وأوضح "الأسواني" أن الهوية المصرية مرنة ومتجددة، تتفاعل مع العصر مع الحفاظ على جذورها الراسخة، مؤكدا دور الأدب والفنون، وخاصة المسرح، في تعزيز قيم الانتماء ومواجهة محاولات طمس الهوية.
كما دعا إلى دعم الإبداع المحلي بما يليق بروح الهوية المصرية ويواكب تحديات الزمن.
استمرار الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربيةوفي إطار فعاليات إقليم جنوب الصعيد الثقافي، برئاسة عماد فتحي، نظم قصر ثقافة السباعية محاضرة بعنوان "غاية البيان"، ألقاها د. إبراهيم رجب، أستاذ الفلسفة بجامعة أسوان، بمشاركة طلاب مدرسة السباعية الثانوية بنين.
تناولت المحاضرة أهمية الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية الذي يوافق 18 ديسمبر من كل عام، وتطرقت إلى قرار الأمم المتحدة عام 1973 بجعلها لغة رسمية.
وأوضح "رجب" ثراء اللغة العربية، وما تتميز به من ترادف، أضداد، مجاز، وفنون بلاغية، مما جعلها واحدة من أكثر اللغات السامية انتشارا وقدرة على التأقلم مع تطورات العصر.
وضمن أنشطة فرع ثقافة أسوان، برئاسة يوسف محمود، عقدت محاضرة بمكتبة الشطب بعنوان "ضرورة وعي الشباب بالتاريخ الوطني"، ألقاها صلاح حسين، محام وباحث قانوني، بحضور طلاب المدرسة الإعدادية المشتركة.
أكد "حسين" خلال المحاضرة أن الشباب هم عماد المستقبل، داعيا إلى تعزيز وعيهم بالتاريخ الوطني منذ الصغر، لبناء أجيال تفتخر بوطنها وتؤمن بقدرتها على التغيير الإيجابي.