استقبلت منطقة آثار سانت كاترين بمحافظة سيناء نوريا سانز مدير المكتب الإقليمي لليونسكو بالقاهرة، وكان في استقبالها وفد من وزارة السياحة والآثار ضم كلا من السفير خالد ثروت مستشار الوزير للعلاقات الدولية الخارجية والمشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة، والدكتور أبو بكر أحمد عبد الله المكلف بتسيير أعمال قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار واللذان اصطحبها في جولة تفقدية بالموقع الأثري ودير سانت كاترين.

وخلال الجولة تم استعراض آخر تطور أعمال تطوير ورفع كفاءة الموقع وتأهيل الطريق المؤدي لدير سانت كاترين ومسار الزيارة، بالإضافة إلى مركز الزوار ومبنى الخدمات، ما يأتي في إطار اهتمام الوزارة بالموقع كونه أحد المواقع الأثرية المسجلة على قائمة التراث العالمي، بالإضافة إلى ما تشهده المنطقة من اهتمام بالغ من قبل الحكومة المصرية ككل في ضوء مشروع التجلي الأعظم فوق أرض السلام الجاري العمل به حاليا.

وعلى هامش الجولة التفقدية تم عقد عدد من اللقاءات مع مسئولي دير سانت كاترين والذين أعربوا عن المجهودات الكبيرة في مشروع ترميم مبني مكتبة الدير والمجلدات الموجودة بها والتي تتمتع بأهمية دينية وأثرية كبيرة.

كما تم عقد لقاء مع مسئولي المجتمع المحلي والمسئولين الحكوميين لبحث أوجه التعاون المشترك بين كافة الجهات المعنية بما يعمل على تذليل أية تحديات أو عقبات تواجه الموقع وأنسب الطرق لمواجهتها، كما تم مناقشة سبل الدعم الممكنة التي يمكن أن يقدمها المكتب الإقليمي لليونسكو بالقاهرة في هذا الشأن، حيث تم الاتفاق على وضع خطة لإدارة الموقع الأثري تتفق مع طبيعة الموقع العام الطبيعي والأثري حيث تم التوافق على تعزيز السياحة الخضراء بالموقع وخاصة في الإدارة المستدامة للموارد المائية واستخدام الطاقة النظيفة بالموقع، بالإضافة إلى تحسين التجربة السياحية للزائرين بما يعود بالنفع على سكان المنطقة.

IMG-20230828-WA0016 IMG-20230828-WA0015 IMG-20230828-WA0014 IMG-20230828-WA0013

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سانت كاترين آثار سانت كاترين سانت کاترین IMG 20230828

إقرأ أيضاً:

تكايا أم درمان تسهم في تخفيف آثار الحرب الإنسانية

أم درمان – أفرز القتال الذي اندلع صبيحة 15 أبريل/نيسان عام 2023 في العاصمة السودانية الخرطوم آثارا سالبة على حياة المواطنين السودانيين منذ اليوم الأول، وازدادت هذه الآثار قسوة مع مرور الأيام والشهور.

وعانى المواطنون العالقون في مدن العاصمة الثلاث أكثر من هذه الآثار مع الشح الذي حصل في المواد الغذائية وفقدان شريحة كبيرة منهم القدرة على الشراء إما بسبب الفقر أصلا أو بسبب عدم توفر الكتلة النقدية لتوقف المصارف والمؤسسات عن العمل.

تكية الغيث بأم درمان تسهم في إطعام نحو 400 أسرة (الجزيرة)

وبرزت نتيجة ذلك مساع من الخيرين لتوفير الغذاء لسكان العاصمة، وظهرت العديد من التكايا التي توفر الطعام للمتأثرين، إما بمجهود شخصي من ذوي القدرة المالية، أو باستقطاب التبرعات لدعم شراء المواد الغذائية لتهيئتها للمحتاجين.

في العاصمة السودانية الخرطوم هناك العشرات من التكايا العاملة وتغطي نسبة كبيرة من الأحياء، ولا تخلو منطقة منها تقريبا، ويتدافع نحوها المستفيدون بأوانيهم في أوقات وجبتي الإفطار والغداء.

ويشكل العدس والأرز والفول الأساس في عمل هذه التكايا حتى تستطيع مواصلة عملها وتقل الوجبات التي تكون اللحوم الحمراء والبيضاء جزءا منها لارتفاع أسعارها، ورغم ذلك يقبل المحتاجون إليها لسد رمقهم إلى أن يقيض الله استقرارا للبلاد.

إعلان

ليس كل المستفيدين من الطبقة الفقيرة، إذ يقبل بعض أصحاب المهن والوظائف إلى هذه التكايا نسبة لتوقف أعمالهم وعدم توفر المال اللازم لإعداد الطعام في منازلهم، أو لبقائهم في مناطق تعيش تحت نيران الدعم السريع فلا متاجر تعمل ولا أسواق ولا مخابز.

من هذه التكايا زار موقع الجزيرة نت تكية "الغيث" بحي الثورة الحارة 21 بمحلية كرري التابعة لمدينة أم درمان.

وتحدثت بيادر السر مؤسسة التكية والممول الأول لها قبل أن تتسع لتستقطب تبرعات الخيرين من داخل وخارج السودان، وقالت إن وجبة الغداء التي تعدها يوميا يستفيد منها نحو 400 أسرة و3 دور إيواء تضم نازحين من المناطق غير الآمنة.

وقالت إن عمل التكية يتوقف أحيانا بالأيام لعدم توفر المال الضروري لشراء الاحتياجات، وأشارت إلى أن ذلك يشعرها بالحزن تجاه الناس الذين يتدافعون نحو منزلها طلبا للطعام.

بداية إعداد وجبة الغداء (الجزيرة)

منذ وقت مبكر قبل وجبة الغداء يتسابق المستفيدون إلى الميدان المجاور لمنزل بيادر ويضعون أوانيهم في صف واحد منعا للتدافع وحفظا للنظام، وهناك من يساعدها في ترتيب الناس للمحافظة على هدوئهم.

تساعد بيادر مجموعة من النساء والشباب من أهل الحي وبينهم الطبيب، ومحضر العمليات، وغيرهم كما ذكرت بيادر، وتتولى النساء عملية الطبخ منذ وقت مبكر بينما يتولى الشباب عملية شراء المواد اللازمة للوجبة ومساعدتها في حفظ النظام والتوزيع.

عدد من المستفيدين تحدثوا للجزيرة نت معبرين عن امتنانهم للخدمة التي تقدمها التكية، وبعضهم قال إنهم يعتمدون عليها اعتمادا كاملا في قوت يومهم.

مقالات مشابهة

  • مدير شرطة المرور يزور معرض الشهيد القائد في الحديدة
  • تألق رافينيا يعيد اهتمام أندية روشن
  • محلل سياسي: مصر والأردن الأكثر اهتمامًا بالقضية الفلسطينية وغزة
  • الهلال ينافس النصر على ضم دياز 
  • تكايا أم درمان تسهم في تخفيف آثار الحرب الإنسانية
  • عدم تعمد الإضرار بطبيعة المنطقة والحياة البرية.. ضوابط جديدة للتنزه في منطقة الصمان
  • كيف يمكن تطهير الكبد من آثار تناول الكحول؟
  • رومانو: فينيسيوس جونيور هدف رئيسي لأندية دوري روشن
  • مصر.. فرنسي يتسبب في كسر حجر أثري ضخم بمعابد الكرنك
  • مدير لجنة مصر للأفلام عن فيديو مستر بيست: صورنا أكثر من 70 فيلما أجنبيا آخر 4 سنوات