مالي.. انفجار الألغام أودى بحياة أزيد من 100 مدني خلال النصف الأول من 2023 (يونيسف)
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
قال مكتب منظمة الأمم المتحدة للطفولة في مالي (يونيسف/مالي)، أمس الأحد، إن ما لا يقل عن 109 مدنيين ق تلوا وأصيب 230 آخرون في انفجار 108 من الألغام التقليدية خلال الأشهر الستة الأولى من هذا العام.
وأكد تقرير نصف سنوي أصدرته المنظمة، أن الوضع الأمني والإنساني في مالي “لا يزال هشا ومعقدا للغاية مع وجود 375 ألف و 539 نازحا تم إحصاؤهم” خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2023.
وأشار المصدر ذاته إلى أن “الجماعات المسلحة واصلت تهديد وترهيب المدنيين من خلال مهاجمة القرى وزرع العبوات الناسفة على الطرق. وتواجه المناطق الشمالية والوسطى هجمات متواصلة وعمليات اختطاف تطال مدنيين وشخصيات عمومية”.
وأضاف أنه “تم إغلاق 1545 مدرسة في مالي بسبب الهجمات والتهديدات”، مما أثر على 463 ألف و 613 طفلا و9272 معلما.
يذكر أن مالي تعاني، منذ سنة 2012، من اتساع نطاق الإرهاب والعنف الطائفي، والذي خلف آلاف القتلى ومئات الآلاف من النازحين.
كلمات دلالية الألغام، مالي، اليونيسيفالمصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
التحقيق مع موظفين بمكتب بن غفير في شأن أسلحة غير قانونية
نقلت القناة 12 الإسرائيلية أن وحدة التحقيق في الجرائم الخطيرة، التابعة للشرطة الإسرائيلية، قد فتحت تحقيقا مع 5 موظفين من مكتب وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير بتهمة إصدار 1146 رخصة سلاح بشكل غير قانوني.
وتشمل التحقيقات منح تراخيص مؤقتة ونهائية لأسلحة من دون مراعاة المعايير القانونية، حيث تم إصدار 23 ألف رخصة أسلحة مؤقتة بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ويزعم أن 458 منها غير قانونية.
كما تم إصدار 15 ألفا و242 رخصة نهائية، ويشتبه في أن 688 منها تنتهك المعايير.
بن غفير يهاجم التحقيقورد بن غفير، زعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف، على التحقيقات بشن هجوم على المستشارة القانونية للحكومة غالي بهراف ميارا، ووصف الأمر بأنه "انقلاب على الديمقراطية".
وأكد الوزير القومي عبر منصة "إكس" أنه لن يتراجع عن سياسته لتسليح المستوطنين، متهما المستشارة القانونية بمحاولة تقويض الحكومة.
وبدأت حملة توزيع الأسلحة على المستوطنين الإسرائيليين والمدنيين منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. وزُعم أن الأسلحة توزع لحماية المستوطنين، لكن تقارير إعلامية إسرائيلية أشارت إلى أنه تم توزيعها أيضا على مجرمين وأفراد غير مؤهلين.
وانتقدت وسائل إعلام ومنظمات حقوقية هذه الحملة باعتبارها أحد أسباب تصاعد اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية المحتلة.
ووفقا لمراقبين، فإن سياسة تسليح المستوطنين تفاقم العنف ضد الفلسطينيين، حيث تصاعدت الهجمات بموازاة الحرب الإسرائيلية على غزة. وأسفرت اعتداءات المستوطنين والجيش الإسرائيلي عن استشهاد 795 فلسطينيا وإصابة 6450 آخرين في الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.