قال مكتب منظمة الأمم المتحدة للطفولة في مالي (يونيسف/مالي)، أمس الأحد، إن ما لا يقل عن 109 مدنيين ق تلوا وأصيب 230 آخرون في انفجار 108 من الألغام التقليدية خلال الأشهر الستة الأولى من هذا العام.

وأكد تقرير نصف سنوي أصدرته المنظمة، أن الوضع الأمني والإنساني في مالي “لا يزال هشا ومعقدا للغاية مع وجود 375 ألف و 539 نازحا تم إحصاؤهم” خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2023.

وأشار المصدر ذاته إلى أن “الجماعات المسلحة واصلت تهديد وترهيب المدنيين من خلال مهاجمة القرى وزرع العبوات الناسفة على الطرق. وتواجه المناطق الشمالية والوسطى هجمات متواصلة وعمليات اختطاف تطال مدنيين وشخصيات عمومية”.

وأضاف أنه “تم إغلاق 1545 مدرسة في مالي بسبب الهجمات والتهديدات”، مما أثر على 463 ألف و 613 طفلا و9272 معلما.

يذكر أن مالي تعاني، منذ سنة 2012، من اتساع نطاق الإرهاب والعنف الطائفي، والذي خلف آلاف القتلى ومئات الآلاف من النازحين.

كلمات دلالية الألغام، مالي، اليونيسيف

المصدر: اليوم 24

إقرأ أيضاً:

مصادر إسرائيلية: الجيش هاجم موقعا عثر فيه لاحقا على جثث 6 أسرى بغزة

نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين قولهم إن الجيش كانت لديه معلومات بوجود أسرى إسرائيليين في الموقع الذي عثر فيه على جثامين 6 منهم في أغسطس/آب الماضي جنوب قطاع غزة.

وأضاف المسؤولون أنه ورغم قرار وقف عمليات الجيش في الموقع خشية تعريض حياة المحتجزين للخطر، عاد الجيش واستأنف عملياته للبحث عن يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

#متابعة_شهاب| ????هآرتس عن مصادر أمنية "إسرائيلية":
"الجيش الإسرائيلي" كان على علم بالمخاطر في المنطقة التي قتل فيها الأسرى "الإسرائيليين" الستة في رفح. pic.twitter.com/lq1kPewJ7f

— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) March 8, 2025

وكشفت الصحيفة الأميركية -نقلا عن مصادرها- أن القرار اُتخذ بناء على أن إيجاد السنوار أهم من الحفاظ على حياة الأسرى، في حين قالت صحيفة هآرتس إن "تحقيق نيويورك تايمز يكشف أن الخرائط العسكرية تؤكد أن موقع مقتل 6 من الأسرى على يد الجيش الإسرائيلي في أغسطس/آب الماضي، كان ضمن مناطق العمليات المحدودة".

وأوضحت هآرتس اليوم السبت أن 41 أسيرا إسرائيليا من بين 251 في قطاع غزة، قُتل بعضهم جراء العمليات العسكرية للجيش الإسرائيلي.

إعلان

وأشارت الصحيفة إلى أن "الجيش الإسرائيلي عندما نشر تحقيقه حول مقتل الأسرى الستة، قال إنه لم يكن يعلم بوجودهم في المنطقة".

وأكدت أن الجيش "كان على علم بالخطر الذي يحدق بالأسرى عندما عمل في المنطقة التي قُتل فيها الرهائن الستة".

ويشار إلى أن الأسرى الإسرائيليين الستة الذين تم قتلهم هم: هيرش جولدبرج بولين، أوري دانينو، إيدن يروشالمي، أليكس لوبانوف، كارميل جات، وألموج ساروسي، وفق وكالة الأناضول.

ولفتت الصحيفة إلى أنه "رغم قرار وقف نشاط الجيش في خان يونس، بسبب المخاوف على حياة الأسرى، فإنه بعد توقف ليوم واحد فقط، قرر الجيش مواصلة عملياته هناك بهدف تحديد مكان السنوار".

وأشارت إلى أنه "بحسب مصادر أمنية إسرائيلية، تقرر أن العثور على السنوار كان أكثر أهمية من إنقاذ أرواح الأسرى الإسرائيليين".

ويأتي ذلك، وفقا لنتائج التحقيق الذي أجراه الجيش الإسرائيلي في الحادث، الذي اعتبرته هيئة أهالي الأسرى "دليلا جديدا" على أن الضغط العسكري يتسبب في وفاة ذويهم.

وفي 31 أغسطس/آب الماضي، أعلن الاحتلال عثوره على جثث 6 أسرى داخل نفق، قائلا في بيان "كان لأنشطة القوات على الأرض، تأثير ظرفي على قرار المسلحين بقتل المحتجزين الستة"، وفق مزاعم التقرير الإسرائيلي.

ووفقا لنتائج تشريح الجثث، فإن التاريخ المقدر لوفاة الأسرى الستة هو 29 أغسطس/آب، أي خلال عملية القوات الإسرائيلية في المنطقة.

وتتناقض تلك النتائج مع ادعاءات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وبعض مسؤولي حكومته بأن الضغط العسكري هو "أفضل" وسيلة لاستعادة الأسرى الإسرائيليين من قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • حجز أزيد من 184 طن من مختلف المواد خلال الأسبوع الأول من رمضان
  • المالية: ارتفاع الإيرادات الضريبية خلال النصف الأول من العام المالى الحالى بنسبة 38%
  • اليمن.. إتلاف ألغام حوثية في مأرب
  • مسجد سيدي بشر.. متصوف الإسكندرية الأشهر
  • الحكومة :مشروعات بـ1477 قرية في 20 محافظة لتحسين مستوى الخدمات المقدمة بحياة كريمة
  • مصادر إسرائيلية: الجيش هاجم موقعا عثر فيه لاحقا على جثث 6 أسرى بغزة
  • فيروس هانتا القاتل.. ما سر المرض النادر الذي أودى بحياة زوجة جين هاكمان؟
  • مقتل 300 مدني خلال الاشتباكات بين قوات الأمن السوري ومسلحين بالساحل
  • استشهاد مدني بانفجار لغم حوثي غربي تعز
  • رئيس الأركان يقيل المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري