قُبيْل الدخول المدرسي ... فرنسا تعتزم القيام بخطوة قد تجرّ عليها غضب العالم الإسلامي
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أعلن وزير التربية الفرنسي غابريال أتال الأحد أنه "سيحظر ارتداء العباية في المدارس" في فرنسا، مشدّدا على سعيه لوضع "قواعد واضحة على المستوى الوطني" لمدراء المدارس.
ولدى سؤال الوزير عن المسألة التي تثير جدلا منذ أشهر على خلفية حوادث على صلة بارتداء هذا اللباس، كشف أتال في تصريح لقناة "تي اف 1" أنه يسعى "اعتبارا من الأسبوع المقبل" إلى لقاء مسؤولي المدارس لمساعدتهم في تطبيق هذا الحظر.
وشدّد الوزير على أن "العلمانية هي حرية تحرير الذات من خلال المدرسة".
ومنذ أن تولى حقيبة التربية الوطنية والشباب في نهاية يوليو، يعتبر أتال أن ارتياد المدرسة بالعباية "مظهر ديني يرمي إلى اختبار مدى مقاومة الجمهورية على صعيد ما يجب أن تشكّله المدرسة من صرح علماني".
وتابع في تصريحه لقناة "تي اف 1" الأحد "لدى دخولكم صفا مدرسيا، يجب ألا تكونوا قادرين على معرفة ديانة التلاميذ بمجرّد النظر إليهم".
ومسألة ارتداء العباية التي لا يعتبرها المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية مظهرا دينيا، سبق أن أدرجت في تعميم لوزارة التربية الوطنية في نوفمبر الماضي.
وجاء في التعميم أن العبايات تعتبر على غرار غطاءات الشعر والتنانير الطويلة، ألبسة يمكن حظرها في حال تم ارتداؤها "على نحو يظهر بشكل علني انتماء دينيا".
لكن مدراء المدارس كانوا بانتظار قواعد أكثر وضوحا بهذا الشأن مع تزايد الحوادث.
وبحسب مذكرة لأجهزة الدولة اطّلعت فرانس برس على نسخة منها، الانتهاكات للعلمانية في تزايد كبير منذ جريمة قتل المدرّس صامويل باتي في العام 2020 قرب مدرسته بعد عرضه على تلاميذه رسوما كاريكاتورية مسيئة للرسول محمد "صلى الله عليه وسلم".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم يعقد اجتماعًا مع رئيس الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا)
عقد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى اجتماعًا مع وفد من الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا) برئاسة السيد أكيهيكو تاناكا؛ وذلك خلال زيارته الرسمية إلى دولة اليابان لمناقشة سبل تعزيز الدعم الفني من الجانب الياباني في المشروعات ذات الاهتمام المشترك.
جاء ذلك بحضور السفير محمد أبو بكر سفير مصر باليابان، و نيفين حمودة مستشار الوزير للعلاقات الاستراتيجية والمشرف على المدارس المصرية اليابانية، والدكتورة هانم أحمد، مستشار الوزير للعلاقات الدولية والاتفاقيات، والأستاذة أميرة عواد، منسق الوزارة لمنظمات الأمم المتحدة، والدكتور هاني هلال، الأمين العام للشراكة المصرية للتعليم، وأعضاء السفارة المصرية لدى اليابان.
وأعرب الوزير محمد عبد اللطيف عن شكره وتقديره للوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا) على تعاونها ودعمها للمشروعات التعليمية المشتركة، ودعم التوسع في مشروع المدارس المصرية اليابانية، والتطلع نحو نشر الفكر التعليمي الياباني على مستوى جميع مدارس الجمهورية، وتوسيع آفاق التعاون في مجالات جديدة، لاسيما في مجال التعليم للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، معربا عن حرصه على تعزيز التعاون في هذا الاتجاه من خلال الخبرات اليابانية في هذا المجال، ليمتد هذا التعاون على مستوى القارة الأفريقية.
وفي سياق متصل، تحدث الوزير عن أهمية تعزيز التعاون في مجال التعليم الفني من خلال نموذج مدارس التكنولوجيا التطبيقية بالتعاون مع الشركات اليابانية لتدريب الطلاب، بالإضافة إلى تعلم اللغة اليابانية لإتاحة فرص عمل للخريجين بهذه الشركات.
وأكد الوزير أهمية هذه الشراكات في تعزيز قدرات الكوادر التعليمية وتوفير بيئة تعليمية مناسبة للطلاب، مؤكدًا على مواصلة العمل المشترك مع الجايكا لتحقيق الأهداف التعليمية الطموحة.
ومن جانبه، أثنى أكيهيكو تاناكا على التعاون المثمر بین مصر والجايكا وعلى رأسها المشروعات فى مجال التعليم، والتي تحققت بفضل مبادرة فخامة الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسي لإطلاق نظام تعليمى خاص من خلال المدارس المصرية اليابانية، والتى حازت على مكانة خاصة فى مصر وأفريقيا.
كما أعرب رئيس جايكا عن سعادته بنجاح المدارس المصرية اليابانية، مؤكدًا حرصه على التوسع في هذا النموذج في دول أخرى، كما رحب بالتعاون في مجال التعليم للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
وفي ختام الاجتماع، تم التطرق إلى الاستعدادات لمؤتمر التيكاد ٩ الذي سيعقد في اليابان هذا العام لعرض تجربة المدارس المصرية اليابانية وإمكانية التوسع بها في قارة إفريقيا.