قال الشيخ خالد الجمل، الداعية الإسلامي والخطيب بالأوقاف، إنًه على أهل العلم والشيوخ ممن يعلمون الناس الحلال والحرام، ألاّ يبغضوا الأشخاص العصاة ممن يرتكبون المعاصي، لافتاً إلى أنّ الأصل في ذلك أن نبغض عصيانهم وليس شخصهم.

بغض المعاصي وليس العصاة

وأشار الخطيب بالأوقاف في تصريحاته لـ«الوطن» إلى أنّ السبب في ذلك أننّا لا نعلم كيف سيختم الله لهم أعمالهم، والدليل قول الصحابي الجليل عمر بن الخطاب رضي الله عنه: «كنت في الجاهلية أكثر المشركين ممن يمنع الناس عن رسول الله.

. ثم تلى قوله تعالي: إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَٰئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيم».

إبدال السيئات بالحسنات

ولفت إلى أنَّ الله تعالى واسع المغفرة وقد قضى سبحانه وتعالى أن تسع رحمته جميع الأشياء، وأن يشمل لطفُه خلقه وعبادَه؛ مشيراً إلى أنّه إذا تاب العبد توبة خالصة قَبِلَ الله توبته حتى لو ارتكب أشنع المعاصي، متابعًا «لأن باب التوبة مفتوح ولن يُغلق أبدًا إلا إذا وصلت الروح الحلقوم، وليس ذلك فحسب بل إن حسُنت التوبة من الإنسان؛ فإن الله عز وجل يُبَدِّل سيئاته حسنات».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المعاصي الأوقاف إلى أن

إقرأ أيضاً:

سفير دولة التلاوة إلى البرازيل: الإخلاص هو سر قبول أي عبادة

أذاع برنامج «سفراء دولة التلاوة»، على قناة الناس، محاضرة للشيخ محمد صدقي، موفد وزارة الأوقاف إلى البرازيل، الموفد إلى السكان هناك من قبل وزارة الأوقاف المصرية لإحياء الليالي الرمضانية وإقامة الصلاة وتعليم سكان هذه الدول تعاليم الدين الوسطي.

الإخلاص أساس قبول العبادات

وأكد الشيخ محمد صدقي، موفد وزارة الأوقاف إلى البرازيل، أن الإخلاص هو أساس قبول العبادات، مشيرًا إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه».

وشدد على أن أي عبادة، سواء كانت صلاة أو زكاة أو صيامًا أو حجًا أو مساعدة للفقراء، إن خلت من الإخلاص، فلا قيمة لها ولا ثواب عند الله، مستشهدًا بقول الله تعالى: «وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء»، موضحًا أن شهر رمضان المبارك يقترب، وهو يحمل واحدة من أعظم العبادات، وهي الصيام.

وأشار إلى أن الصيام يتميز عن غيره من العبادات، لأنه لم يُعرف أن أحدًا تقرب به لمعبود غير الله، بينما قد يسجد البعض لأصنام أو أحجار أو كواكب، لكن لم يُذكر أن أحدًا صام لغير الله، مما يُظهر خصوصية هذه العبادة ومكانتها العظيمة، داعيًا الله أن يعين المسلمين على صيام وقيام رمضان، وأن يجعل لهم حسن الصحبة مع هذا الشهر المبارك، متمنيًا للجميع القبول والثواب من الله عز وجل.

مقالات مشابهة

  • خطيب حفيدتها السابق.. الداخلية تكشف تفاصيل العثور على سيدة مقيدة داخل منزلها بالظاهر
  • «يا باغي الخير أقبل».. الأوقاف تحدد موضوع خطبة الجمعة 28 فبراير 2025
  • ما حكم زيارة أضرحة آل البيت والتبرك بها؟.. أمين الفتوى يجيب
  • سفير دولة التلاوة إلى البرازيل: الإخلاص هو سر قبول أي عبادة
  • «الأوقاف» تنشر نص خطبة الجمعة المقبلة.. «يَا بَاغِيَ الخَيْرِ أقبِل»
  • صناعة الشر: كراهية الوطن وأهله !!
  • هل تُرفع المعاصي في ليل رمضان؟.. الأزهر يوضح الحكم الشرعي
  • داعية إسلامي: اتباع النبي محمد من أعظم أسباب حب الله للعباد
  • نصيحة من علي جمعة لكل شخص افترى عليه الناس بالكذب.. تعرف عليها
  • الغرفة التجارية بدمياط تطرح مزادا علنيا لمحال تجارية بالقاهرة الجديدة