استقبل اليوم مسئولو  المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، د لقمان بن عبدالله - مفتي الولاية الفيدرالية بماليزيا، عضو الفرع، والوفد المرافق له.

طلاب ماليزيا يلقون عناية خاصة في الأزهر الشريف 

قال الدكتور محمد المحرصاوي - نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة: إن المنظمة تولي عناية هامة للطلاب الوافدين الذين يدرسون في الأزهر خاصة طلاب ماليزيا.

وطالب بأن يكون التواصل مستمرا بين فرع المنظمة في ماليزيا والمقر الرئيس للمنظمة بالقاهرة، وأن يقوم الفرع بتفعيل نشاطات تخدم المجتمع الماليزي ومن خلالها يتم التواصل مع خريجي الأزهر الماليزيين كل في موقعه.

وحذر الدكتور المحرصاوي من الدعوات اللاأخلاقية التي تستهدف الشباب وطالب مسؤولي الفرع في ماليزيا بأن يقفوا ضد هذه الدعوات الهدامة من خلال عقد الندوات واللقاءات مع الشباب؛ لتحصينهم حتى لا يقعوا في براثن هذه الأفكار المغلوطة.

وأضاف أن المقر الرئيسي للمنظمة بالقاهرة يقدم كل الدعم لفرع ماليزيا لأداء رسالته، كما طالب بتحديث بيانات لكل خريجي الأزهر بماليزيا.

وقال مفتي ماليزيا: إن دولة ماليزيا تعتز بالأزهر الشريف وما يقوم به من خدمات جليلة تجاه العالم الإسلامي، خاصة ماليزيا وأن منهجه الوسطي يشهد له الجميع؛ لأنه منهج يدعو إلى التسامح وإلى التعايش السلمي بين بني الإنسان، وتعميما للفائدة من هذه الوسطية تم ترجمة كتاب القول الطيب لفضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر إلى اللغة الماليزية؛ لينتفع به الجميع ويتعدى نفعه إلى دول الجوار الماليزي.

شيخ الأزهر: التَّعريف بالقضيَّة الفلسطينيَّة أولوية أزهرية رئيس جامعة الأزهر يتفقد لجان الكشف الطبي لطلاب كلية التربية الرياضية


وأوضح أن فرع المنظمة في ماليزيا سوف ينظم بعض الفعاليات بالتعاون مع المقر الرئيس بالقاهرة،كما نعمل على الترتيب لعقد الدورات التدريبية لأبناء ماليزيا سواء بالحضور المباشر أو عن طريق أونلاين.

وطالب اللواء أسامة ياسين - نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة، بعقد اجتماعات دورية بفرع المنظمة بماليزيا، الهدف منها إجراء حوار مع الأزهريين الماليزيين لطرح مطالبهم والعمل على تحقيقها.

وأشار إلى أن المقر الرئيس بالقاهرة يعقد دورات تدريبية للطلاب الماليزين الذين أنهو دراستهم الجامعية وقبل أن يعودوا إلى بلادهم وهذه الدورات تركز على تفكيك الفكر المتطرف ومواجهته بالحجة والبرهان.

حضر اللقاء من الوفد الماليزي الدكتور محمد فوزي حماد - عميد أكاديمية الدراسات الإسلامية بجامعة ملايا، والدكتور عبدالكريم بن علي - نائب عميد الأكاديمية.

في ختام اللقاء، تم إهداء الوفد الماليزي مجموعة من إصدارات المنظمة التي تتمثل في إصدارات تفكيك الفكر المتطرف ومجلة نور وجريدة الرواق.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ماليزيا الأزهر المنظمة العالمية لخريجي الازهر طلاب الوافدين

إقرأ أيضاً:

إعادة صياغة..مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا من المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بليبيا

استقبل الأستاذ الدكتور نظير عياَّد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- اليوم الأربعاء، وفدًا من المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف بليبيا برئاسة الشيخ أكرم فرج صالح الجراي؛ وذلك لبحث سُبل التعاون في مجال تدريب الطلاب الليبيين على علوم الإفتاء، وقد ضم الوفد عددًا من أعضاء الرابطة، وهم: الشيخ علي أحمد شميلة، والشيخ عبد الوهاب سالم خير، والشيخ بلال بو عنيزة، والشيخ محمد السلام السويح، والشيخ أبو بكر بوخاري محمد.

 

وأكد المفتي الجمهورية على عمق العلاقات بين مصر وليبيا، مشيرًا إلى أن دار الإفتاء المصرية واحدة من مؤسسات الدولة المصرية، وقد نالت مكانتها في قلوب الناس بسبب اهتمامها بكافة مناحي الحياة، وخاصة في مجالات التدريب والتأهيل، وعنايتها بقضية صناعة المفتي.

كما استعرض المفتي إدارات دار الإفتاء المختلفة، مشيرًا إلى أنها تضم مجموعة من الإدارات الحيوية التي تعمل على تقديم خدمات إفتائية متنوعة، وتساهم في تحقيق العدالة الاجتماعية وحل مشكلات المواطنين، ومن بينها إدارة الفتوى الشفوية: وهي الإدارة التي تتعامل مع طلبات الفتاوى التي يتقدم بها الأفراد حيث يتم معالجة الفتاوى وَفْقًا للأُسس الشرعية المتبعة، وكذلك إدارة الفتوى المكتوبة وإدارة الفتوى الهاتفية وإدارة الفتوى الإلكترونية، حيث تتيح هذه الإدارات للأفراد الحصول على فتاوى من خلال الاتصال الهاتفي أو عبر الإنترنت، ويعمل فيها فريق من العلماء والمختصين الذين يتواصلون مع السائلين ويقدمون لهم الإرشادات الشرعية في الوقت الفعلي.

كما أشار المفتي أيضًا إلى إدارة فض النزاع التي تعمل على حل النزاعات، سواء كانت تتعلق بالأسرة أو حقوق الأفراد في المجتمع، ومركز الإرشاد الأسري الذي يهدُف إلى مساعدة الأُسر في مواجهة المشكلات المتعلقة بالعلاقات الأسرية، مثل: الطلاق، والعنف الأسري، والمشاكل بين الأزواج، وكذا إدارة الأبحاث الشرعية: وتهتم بإجراء البحوث والدراسات التي تتعلق بالقضايا الفقهية المعاصرة، وتحليل المشكلات الاجتماعية والثقافية من منظور إسلامي.

كما تحدث المفتي عن إطلاق دار الإفتاء مؤخرًا لمركز الإمام الليث بن سعد، وهو مركز علمي فريد من نوعه، يهدُف إلى إحياء تراث الإمام الليث بن سعد عبر نشر أعماله وتنظيم ندوات تناقش أفكاره ومنهجه، إلى جانب عمله على تعزيز الفقه الوسطي المصري وترسيخ مبادئ التعايش والسلام، ومكافحة خطاب الكراهية من خلال برامج تدريبية ودراسات متخصصة، وتشجيع البحث العلمي حول فقه التعايش؛ مما يجعله مصدرًا هامًّا للباحثين والمفتين في مجالات العلوم الشرعية.

وتحدث المفتي عن الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، مشيرًا إلى أنها تضم 111 مؤسسة من 108 دول، وتضم عددًا من الوَحدات والمراكز البحثية البارزة، مثل مركز "سلام" لدراسات التطرف، الذي يساهم بشكل كبير في استشراف المستقبل.

وأشار المفتي إلى أن دار الإفتاء المصرية قد رسخت مكانتها كمرجع أساسي للمؤسسات الإفتائية في العالم، حيث تصدَّت للأفكار المتطرفة، مثل أفكار داعش والنصرة، وقامت بنقد آرائهم وأصدرت العديد من الفتاوى العلمية والمطبوعات التي تفند أفكارهم، لافتًا النظر إلى أن دار الإفتاء والأمانة العامة لا ينفصلان عن واقع الناس، بل يتفاعلان مع قضاياهم ومشاكلهم.

وتابع المفتي الحديث عن برامج التدريب التي تقدِّمها دار الإفتاء، موضحًا أن برنامج التدريب لدى الدار يقبل الطلاب الدارسين بعد مرحلة الليسانس أو الدراسات العليا، ويمتد حاليًّا إلى ثلاث سنوات، مع دراسة تقليصه إلى سنتين، مشيرًا إلى أن البرنامج يشمل التدريب على العلوم الإفتائية والإنسانية والاجتماعية، بالإضافة إلى برنامج خاص يتعلق بصناعة المفتي، معربًا عن استعداد دار الإفتاء لتدريب الطلاب الوافدين من ليبيا. كما أكد أن دار الإفتاء المصرية ليست للمصريين وحدهم، بل لجميع المسلمين في أنحاء العالم.

من جانبه، أعرب الشيخ أكرم فرج صالح الجراي -رئيس فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف بليبيا-عن شكره العميق لمفتي الجمهورية على حُسن الاستقبال والجهود المتميزة التي تقوم بها دار الإفتاء المصرية في خدمة قضايا الأمة الإسلامية.

وأكد الجراي أهميةَ التعاون المستمر بين المؤسسات الإفتائية لتعزيز الفَهم الصحيح للإسلام ومواجهة التحديات الفكرية التي تواجه المجتمعات الإسلامية في مختلف أنحاء العالم، كما أعرب عن تطلُّعه لإتاحة الفرصة للطلاب الليبيين للمشاركة في الدورات التدريبية الخاصة بدار الإفتاء، مؤكدًا أنهم يسعَوْن جاهدين لنشر الأفكار الوسطية في ليبيا والعمل على إصلاح ما يمكن إصلاحه في إطار تعزيز الاعتدال والوسطية.

مقالات مشابهة

  • إعادة صياغة..مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا من المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بليبيا
  • مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا من المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بليبيا
  • أمين البحوث الإسلامية يستقبل وفد المنظمة العالمية لخريجي الأزهر فرع ليبيا
  • وزير الأوقاف يستقبل سفير ماليزيا بالقاهرة
  • حصاد شئون القرآن 2024.. جهود متواصلة من الأزهر الشريف في خدمة كتاب الله
  • رئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر فرع ليبيا يشيد بجهود الأزهر
  • وزير الشباب يبحث مع سفير ماليزيا بالقاهرة التعاون في مجال الاستثمار الرياضي
  • بعد تعينه نائب لرئيس جامعة الأزهر لشؤون التعليم والطلاب.. من هو الدكتور سيد البكري؟
  • الوحدة الوطنية وبناء الإنسان.. ندوة لـ”خريجي الأزهر” ببني سويف
  • الدكتور سيد بكري نائبًا لرئيس جامعة الأزهر لشئون التعليم والطلاب