أبوظبي في 28 أغسطس /وام/ أعلنت الدار للتعليم، عن إطلاق المرحلة الأولى من استراتيجيتها الجديدة للتحول الرقمي في العديد من مدارسها مع بداية العام الدراسي 2023-2024، وتشمل هذه الاستراتيجية توفير أفضل التجهيزات والبرمجيات للارتقاء بالرحلة التعليمية للطلاب، وتسهيل التفاعل بين جميع الأطراف من طلاب ومعلمين وأولياء أمور وإداريين.

وبموجب هذه الاستراتيجية، بادرت الدار للتعليم إلى تجهيز الفصول الدراسية بأحدث التقنيات التي من شأنها توفير بيئة تعليمية وتفاعلية حديثة، وتزويد المعلمين بأدوات متقدمة لتسهيل تطبيق أساليب تدريس ديناميكية وفعالة، ودعم وصول الطلاب إلى موارد متطورة تثري تجاربهم التعليمية.

ولضمان سلاسة التحول الرقمي، أطلقت الدار للتعليم متجراً إلكترونياً يعرض مجموعة متنوعة من الأجهزة والملحقات التعليمية التي تم اختيارها بعناية لدعم حصول الطلاب على التعلم الأمثل، ومن أبرز سمات هذا المتجر هو التزامه بمبدأ تعويض الكربون عبر زراعة العديد من الأشجار في مواقع محددة حول العالم مقابل كل عملية شراء يتم تنفيذها.

وتشمل عملية الشراء منح شهادة للمشتري توضح مقدار ثاني أكسيد الكربون الذي تم تعويضه وعدد الأشجار التي تمت زراعتها بالنيابة عنه، وبذلك تتوافق هذه المبادرة مع التزام الدار بتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.

ولتعزيز مستويات الأمن والسلامة، تشمل الاستراتيجية توفير "حزمة سلامة رقمية" لمساعدة المعلمين وأولياء الأمور على مراقبة التفاعلات الرقمية للطلاب والوصول إليها وإدارتها بفعالية بما يوفر تجربة تعلم رقمية آمنة وأكثر انضباطاً.

علاوةً على ذلك، تتضمن استراتيجية التحول الرقمي الجديدة ميزات متقدمة لتسهيل وصول الطلاب من أصحاب الهمم إلى التجربة التعليمية بما يضمن تفاعل الجميع مع المحتوى التعليمي وبالتالي توفير بيئة تعلم أكثر شموليةً.

وبهذه المناسبة، قالت سحر كوبر، الرئيس التنفيذي لشركة الدار للتعليم: يسرنا أن نفتتح العام الدراسي الجديد بإضافات استثنائية تعزز نهجنا التعليمي الرائد على مستوى السوق، ونستخدم فيها التكنولوجيا الحديثة لإثراء التجربة التعليمية لطلابنا. تتماشى استراتيجية التحول الرقمي الجديدة مع التزامنا بتوفير تعليم عالي الجودة يرسي مفاهيم جديدة ويتخطى الوسائل التقليدية للتعليم والتعلم.. كما أن استثماراتنا المستمرة في التكنولوجيا تضمن تزويد الطلاب بالأدوات والقدرات وأساليب التفكير اللازمة لتمكينهم من أداء دورهم المهم في العالم، بجانب الوفاء بالتزامنا في الارتقاء بثقافة التعلم نحو آفاق جديدة.

من جهته، قال أندرو تورنر، رئيس قسم تكنولوجيا التعليم في شركة الدار للتعليم: نعمل على تطوير استراتيجيتنا الحالية للتحول الرقمي والارتقاء بها لمستويات أفضل لنعيد من خلالها تعريف التجربة التعليمية للطلاب والمعلمين وأولياء الأمور. وتتضمن استراتيجيتنا المحدّثة استخدام أحدث التقنيات لتوفير بيئة تعليمية غنية وشاملة وآمنة.. وهذه هي المرحلة الأولى من استثمار طويل الأجل في تطوير شبكة مدارسنا المدعومة بالتكنولوجيا، ونتطلع إلى تقديم المزيد من الدعم لطلابنا الأعزاء وأولياء الأمور الكرام مع بداية هذه الرحلة الطموحة في مسيرة نمونا.

سيتلقى طلاب الدار للتعليم وأولياء أمورهم دعماً فنياً مباشراً من فريق تقني متخصص في دولة الإمارات. ولضمان اعتماد سلس وفعال للمنظومة التقنية الجديدة، ستطلق الشركة سلسلة من ورش العمل وبرامج القيادة الرقمية للطلاب، وأولياء الأمور ،والمعلمين والإداريين.

و انطلقت مسيرة الدار للتعليم من مدرسة واحدة و250 طالباً في عام 2007 لتصبح اليوم مزوداً رائداً للخدمات التعليمية بمحفظة تضم ما يقارب 35,000 طالب في 28 مدرسة تشغلها وتديرها الشركة، بالإضافة إلى كادر تعليمي متنامٍ مكون من 4,600 معلم ينتمون إلى أكثر من 100 جنسية.

 

 

عماد العلي/ اليازية الكعبي

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: وأولیاء الأمور

إقرأ أيضاً:

خبير تربوي: تحول ملحوظ في ثقافة المجتمع تجاه التعليم بعد الإعدادية

أكد عبدالرحمن عبادي، المتخصص في شؤون التعليم، أن هناك تحولًا ملحوظًا في ثقافة المجتمع تجاه التعليم بعد الإعدادية، حيث باتت المدارس البديلة للثانوية العامة تحظى بإقبال متزايد من الطلاب، لما توفره من فرص تدريبية متخصصة ومسارات تؤهل لسوق العمل، إضافة إلى إمكانية الالتحاق بالتعليم العالي.

أوضح "عبادي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن من أبرز هذه البدائل، مدارس التكنولوجيا التطبيقية، مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا (STEM)، التعليم المزدوج، مدارس «وي» للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مدارس الطاقة النووية، مدارس التمريض.

وأشار إلى أن هذه المدارس توفر بيئة تعليمية متقدمة تواكب متطلبات سوق العمل المحلي والدولي، إلى جانب حرص الدولة على فتح مسارات جامعية لخريجيها، مثل القبول في كليات الحاسبات والمعلومات والهندسة، موضحًا أن مدارس التكنولوجيا التطبيقية ومدارس "وي" شهدت إقبالًا لافتًا في السنوات الأخيرة، خاصة أن خريجيها أصبح بإمكانهم الالتحاق بكليات عملية مرموقة.

ضوابط جديدة لإعادة الرسوب .. تفاصيل هامة عن تعديلات قانون التعليمطفرة كبيرة.. رئيس جامعة سوهاج يكشف كيف تم تطوير التعليم بعد ثورة 30 يونيوالتعليم العالي تعلن الحدود الدنيا لقبول الطلاب الوافدين بالجامعات الخاصة والأهليةرابط نتيجة الدبلومات الفنية 2025 الدور الأول على بوابة التعليم الفني برقم الجلوسمعلم خبير بالتربية والتعليم: امتحان انجليزي الثانوية العامة "محترم" و"البراجراف"من نماذج الوزارة

ونوه بأن مدارس الطاقة النووية تتطلب اجتياز اختبارات قدرات صارمة، ولا يقل المجموع للالتحاق بها عن 260 درجة، موضحًا أن مدارس التمريض من أكثر المدارس إقبالًا من الطلاب الحاصلين على الشهادة الإعدادية، نظرًا لما توفره من فرص مهنية مستقرة ومطلوبة، مشددًا على أن نحو 99% من هذه المدارس مفتوحة للجنسين، سواء من الذكور أو الإناث، ولم تعد قاصرة على فئة واحدة، ما يعكس التوجه العام نحو تعليم فني وتطبيقي حديث ومتاح للجميع.

طباعة شارك التعليم حديث القاهرة طلاب المدارس

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم: الوضع الحالي لشهادة الثانوية العامة يمثل عبئا على الطلاب وأولياء الأمور
  • عبد اللطيف: الوضع الحالي لشهادة الثانوية العامة يمثل عبئا على الطلاب وأولياء الأمور
  • تحويل طلاب المرحلة الإعدادية بين الإدارات التعليمية.. الشروط والخطوات
  • «التعليم العالي»: تشكيل اللجنة الاستشارية للتعليم العالي ومهارات المستقبل
  • الخطوط الملكية المغربية توسع شبكتها الدولية بإطلاق أربع وجهات جديدة نحو أفريقيا وأوربا
  • جامعة البترا تستحدث برنامج ماجستير في “ذكاء الأعمال وتحليل البيانات” لمواكبة متطلبات السوق الرقمي
  • جامعة زايد تنضم إلى المجلس العالمي للتعليم الرقمي
  • خبير تربوي: تحول ملحوظ في ثقافة المجتمع تجاه التعليم بعد الإعدادية
  • بحضور أولياء الأمور مدير سفاجا التعليمية يكرم أوائل الشهادة الإعدادية بسفاجا
  • عبدالله بن زايد: التناغم بين الطلبة وأولياء الأمور والمعلمين مفتاح تحقيق أفضل النتائج التعليمية