بلغة الحراب.. المقاومة تفتق عين المحتل الإسرائيلي
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
- المقاومة أفادت بأن "معركة مواجهة الاحتلال في الضفة تحتلّ رأس أولويات الشعب الفلسطيني وفصائله خلال الفترة الحالية، وأنه في حال أقدم العدو على خيارات عسكرية أو أمنية، سيجد نفسه أمام معركة مطلبها الرئيس الانسحاب من الضفة لوقف القتال" (المصدر: صحيفة الأخبار اللبنانية).. إذاً المقاومة ترفع وتيرة التحدي مع المحتل الذي يهدد ويتوعد لوقف طوفان المقاومة، ليكن لسان الحال العين بالعين والسن بالسن والبادي أظلم، وإذا اعتدى الاحتلال على الشعب الفلسطيني وقادته سوف يندم.
- تصريحات وصورة الشيخ العاروري، رجـل حماس الثاني ومهندس مقاومتها في الضفة الغربية، أفزعت المسؤولين الأمنيين السابقين والحاليين فحاولوا مواساة جمهورهم برد عاجز وهزيل. يقول "بن شبات"، وهو مسؤول سابق وكبير في جهاز الشاباك "الإسرائيلي": "نتحدث عن جيل جديد ليس مرتدعاً كما الجيل الذي سبقه، فلم يكن شاهداً على عملية السور الواقي ونتائجها، وفي عصر شبكات التواصل تشكل العمليات الناجحة مثالاً يحتذى به ومدخلاً لمحاكاتها".
وأضاف "بن شبات": خطورة عملية الخليل والفرق بينها وبين عملية حوارة، أنها نُفذت بعد تخطيط دقيق من خلال خلية منظمة، وهذا يدلل على تورط عميق لمنظمات معروفة، لا نتحدث فقط عن التوجيه والتمويل بل عن التنفيذ أيضاً"، هذه التصريحات وغيرها لن تسعف المستوطنين في شيء، فالمنظومة الأمنية والعسكرية منذ أكثر من عام ونصف وهي تهدد بالقضاء على جيوب المقاومة في ربوع الضفة الغربية المحتلة لكن دون جدوى، بل على العكس، ضراوة وحدة عمليات المقاومة تتقدم بضرباتها المفاجئة والنوعية.
- من الواضح أن اختلاف الظروف الزمنية التي مرت على الشعب الفلسطيني بدءاً من الانتفاضة الأولى والثانية وصولاً الى انتفاضة القدس؛ لم تستطع إيقاف عجلة المقاومة، على الرغم من اتفاقية "أوسلو" التي عوّل عليها المحتل بأنها ستخلق جيل يؤمن بالسلام والعيش بهدوء بعيداً عن ضجيج البنادق، لكن تقدير الاحتلال خاب وخسر مما فاجأه بصعود الشباب الفلسطيني لواجهة العمل المقاوم وأنه لم ينسَ حقه المسلوب.
المحتل بسبب توغّله في إراقة الدماء الفلسطينية جدد همم شباب الضفة الغربية لتنتفض وتثور بقوّة أكبر وبجرأة غير معهودة من ذي قبل، فكان مخيم جنين نموذجا ا من الصمود، ليعترف رئيس جيش الاحتلال هرتسي هليفي بقوله: "تعاظُم أعمال المقاومة التي تشهدها الضفة الغربية، مردّه بروز جيل جديد، لم يشهد عدوان "السور الواقي" ولم يرتدع (المصدر: خطاب الذي ألقاه في مؤتمر هرتسيليا في تموز/ يوليو الماضي).
- إذاً المقاومة ستهزم المحتل "الإسرائيلي" في الضفة الغربية كما هزمته في قطاع غزة فانسحب منه مهزوماً، فهناك قدرة لا محدودة على تحدي ظلم المحتل ومستوطنيه، حتى وإن كانت معايير تكافؤ ميزان القوى غير موجودة حالياً.
حتى اللحظة الاحتلال استخدم أقصى قدراته البرية والجوية والتكنولوجية، لكنه بقي هشا وضعيفا أمام عمليات فرديّة ونوعيّة تحقق الكثير من النتائج.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه المقاومة الاحتلال الفلسطيني حماس الضفة الغربية فلسطين حماس الضفة الغربية الاحتلال المقاومة مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة صحافة اقتصاد سياسة سياسة مقالات سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
حماس: مقاومة طولكرم أثبتت أنها عصية على الانكسار
الثورة نت/..
قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، إن “مقاومة طولكرم” تثبت في ميدان المواجهة أنها عصية على الانكسار ، مُشيدة بـ “بطولات” فصائلها في التصدي لاقتحامات العدو الصهيوني بكل ثبات وشجاعة.
وأكد القيادي في حركة حماس، عبد الرحمن شديد، في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء، أن “دماء شهداء طولكرم ومقاوميها الأبطال نور يشعل طريق التحرير والنصر، وتؤكد ثبات أبناء شعبنا في طريق المقاومة وتحدي الاحتلال وتدفيعه ثمن جرائمه المستمرة”.
ونوه شديد إلى أن الاقتحامات المتواصلة لطولكرم ومخيماتها والتدمير للمنازل والبنية التحتية؛ “مواصلة لسياسات الاحتلال الإجرامية وإبادته الجماعية بحق شعبنا الفلسطيني في الضفة وغزة”.
وبيّن أن الاقتحامات وجرائم العدو المتواصلة في طولكرم “لن تفت في عضد المقاومة، ولن تفلح في كسر إرادة شعبنا في احتضان المقاومة وإسنادها في كل مدن ومخيمات وقرى الضفة”.
ودعا القيادي في حماس، الكل الفلسطيني للتوحد خلف المقاومة في مواجهة العدو الصهيوني ومستوطنيه والتصدي لجرائمهم ومخططاتهم التهويدية الرامية لتهجير الشعب الفلسطيني .
كما دعا “كل شباب الضفة بالانخراط في مقاومة العدو بكل السبل، واعتماد سياسة تدفيع الثمن لهذا الاحتلال ورفع كلفة وجوده على أرضنا، والانتقام للجرائم المتواصلة في غزة والضفة، وبحق الأسرى والمسرى”.