عربي21:
2025-02-17@01:35:41 GMT

بلغة الحراب.. المقاومة تفتق عين المحتل الإسرائيلي

تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT

- المقاومة أفادت بأن "معركة مواجهة الاحتلال في الضفة تحتلّ رأس أولويات الشعب الفلسطيني وفصائله خلال الفترة الحالية، وأنه في حال أقدم العدو على خيارات عسكرية أو أمنية، سيجد نفسه أمام معركة مطلبها الرئيس الانسحاب من الضفة لوقف القتال" (المصدر: صحيفة الأخبار اللبنانية).. إذاً المقاومة ترفع وتيرة التحدي مع المحتل الذي يهدد ويتوعد لوقف طوفان المقاومة، ليكن لسان الحال العين بالعين والسن بالسن والبادي أظلم، وإذا اعتدى الاحتلال على الشعب الفلسطيني وقادته سوف يندم.



- تصريحات وصورة الشيخ العاروري، رجـل حماس الثاني ومهندس مقاومتها في الضفة الغربية، أفزعت المسؤولين الأمنيين السابقين والحاليين فحاولوا مواساة جمهورهم برد عاجز وهزيل. يقول "بن شبات"، وهو مسؤول سابق وكبير في جهاز الشاباك "الإسرائيلي": "نتحدث عن جيل جديد ليس مرتدعاً كما الجيل الذي سبقه، فلم يكن شاهداً على عملية السور الواقي ونتائجها، وفي عصر شبكات التواصل تشكل العمليات الناجحة مثالاً يحتذى به ومدخلاً لمحاكاتها".

وأضاف "بن شبات": خطورة عملية الخليل والفرق بينها وبين عملية حوارة، أنها نُفذت بعد تخطيط دقيق من خلال خلية منظمة، وهذا يدلل على تورط عميق لمنظمات معروفة، لا نتحدث فقط عن التوجيه والتمويل بل عن التنفيذ أيضاً"، هذه التصريحات وغيرها لن تسعف المستوطنين في شيء، فالمنظومة الأمنية والعسكرية منذ أكثر من عام ونصف وهي تهدد بالقضاء على جيوب المقاومة في ربوع الضفة الغربية المحتلة لكن دون جدوى، بل على العكس، ضراوة وحدة عمليات المقاومة تتقدم بضرباتها المفاجئة والنوعية.

- من الواضح أن اختلاف الظروف الزمنية التي مرت على الشعب الفلسطيني بدءاً من الانتفاضة الأولى والثانية وصولاً الى انتفاضة القدس؛ لم تستطع إيقاف عجلة المقاومة، على الرغم من اتفاقية "أوسلو" التي عوّل عليها المحتل بأنها ستخلق جيل يؤمن بالسلام والعيش بهدوء بعيداً عن ضجيج البنادق، لكن تقدير الاحتلال خاب وخسر مما فاجأه بصعود الشباب الفلسطيني لواجهة العمل المقاوم وأنه لم ينسَ حقه المسلوب.

المحتل بسبب توغّله في إراقة الدماء الفلسطينية جدد همم شباب الضفة الغربية لتنتفض وتثور بقوّة أكبر وبجرأة غير معهودة من ذي قبل، فكان مخيم جنين نموذجا ا من الصمود، ليعترف رئيس جيش الاحتلال هرتسي هليفي بقوله: "تعاظُم أعمال المقاومة التي تشهدها الضفة الغربية، مردّه بروز جيل جديد، لم يشهد عدوان "السور الواقي" ولم يرتدع (المصدر: خطاب الذي ألقاه في مؤتمر هرتسيليا في تموز/ يوليو الماضي).

- إذاً المقاومة ستهزم المحتل "الإسرائيلي" في الضفة الغربية كما هزمته في قطاع غزة فانسحب منه مهزوماً، فهناك قدرة لا محدودة على تحدي ظلم المحتل ومستوطنيه، حتى وإن كانت معايير تكافؤ ميزان القوى غير موجودة حالياً.

حتى اللحظة الاحتلال استخدم أقصى قدراته البرية والجوية والتكنولوجية، لكنه بقي هشا وضعيفا أمام عمليات فرديّة ونوعيّة تحقق الكثير من النتائج.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه المقاومة الاحتلال الفلسطيني حماس الضفة الغربية فلسطين حماس الضفة الغربية الاحتلال المقاومة مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة صحافة اقتصاد سياسة سياسة مقالات سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

اقتحامات وإصابات في مدينة نابلس وجنين.. ماذا يحدث في الضفة الغربية؟

صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي، من عملياته العسكرية في مدينة نابلس وجنين وطولكرم شمالي الضفة الغربية ما أسفر عن اعتقالات واندلاع مواجهات عنيفة.

وفي الوقت ذاته، أثار وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي اليميني المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، جدلاً واسعاً بإعلانه أن هدف الحكومة لعام 2025 هو «هدم ما يبنيه الفلسطينيون» في الضفة الغربية، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»

اقتحام مدينة نابلس 

وفي مدينة نابلس في الضفة الغربية، اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلالالبلدة القديمة، حيث انتشر القناصة على أسطح المنازل، وحاصرت قوات الاحتلال منزلاً استُهدف بقذائف «الأنيرجا»، فيما منعت الطواقم الطبية من الوصول إلى المصابين، بحسب تقرير جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.

هذا الاقتحام أسفر عن إصابة 7 فلسطينيين، خلال مواجهات اندلعت وسط مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن الطواقم الطبية في مستشفى رفيديا الحكومي تعاملت مع 7 إصابات، من بينها حالتان وُصفتا بالمتوسطة إلى الخطيرة، بينما كانت بقية الإصابات طفيفة.

ماذا يحدث في الضفة الغربية؟

وخلال الـ27 يومًا ماضية، تستمر الاقتحامات المتكررة وعدوان الاحتلال على الضفة الغربية، ففي جنين، أسفر العدوان عن ارتقاء 25 شهيدًا، ودماراً واسعاً في البنية التحتية والممتلكات.

كما حلق الطيران الحربي والمسيرات التابعة للاحتلال الإسرائيلي بكثافة في سماء جنين، بينما حوّلت قوات الاحتلال منازل الفلسطينيين إلى ثكنات عسكرية، لا سيما قرب جامع الأسير في المخيم.

واعتقلت القوات شاباً من بلدة عرابة جنوب جنين بعد اقتحامها، كما داهمت بلدة اليامون، مخلفة أضراراً في منازل المواطنين.

أما في طولكرم، استمر حصار الاحتلال الإسرائيلي للمدينة ومخيمها لليوم الـ21 على التوالي، ولليوم الثامن على مخيم نور شمس، وسط تعزيزات عسكرية مكثفة، وفقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».

وتمركزت قوات الاحتلال في شارع العليمي وشارع نابلس بين مخيمي طولكرم ونور شمس، حيث أخضعت المركبات وركابها للتفتيش والاستجواب، كما شهدت المنطقة اقتحامات متكررة لمنازل المواطنين، ما أدى إلى نزوح آلاف السكان قسراً من المخيمات في ظل أوضاع إنسانية متدهورة.

مقالات مشابهة

  • اقتحامات وإصابات في مدينة نابلس وجنين.. ماذا يحدث في الضفة الغربية؟
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل الانتهاكات في الضفة الغربية.. أبرزها منع إسعاف المصابين
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يوسع عملياته في الضفة الغربية .. فيديو
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يدمر ويعتقل ويوسع عملياته في الضفة الغربية
  • «القاهرة الإخبارية»: الشعب الفلسطيني يشيد بالدور المصري في التصدي لمخططات التهجير
  • الضفة الغربية.. إصابة 16 فلسطينيًا جراء هجوم مستوطنين على بيت لحم
  • استشهاد 4 شبان في الضفة الغربية
  • 4 شهداء بالضفة الغربية مع استمرار العدوان الإسرائيلي
  • قوات الاحتلال تصعد عملياتها في الضفة الغربية