عربي21:
2024-10-05@03:31:57 GMT

بلغة الحراب.. المقاومة تفتق عين المحتل الإسرائيلي

تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT

- المقاومة أفادت بأن "معركة مواجهة الاحتلال في الضفة تحتلّ رأس أولويات الشعب الفلسطيني وفصائله خلال الفترة الحالية، وأنه في حال أقدم العدو على خيارات عسكرية أو أمنية، سيجد نفسه أمام معركة مطلبها الرئيس الانسحاب من الضفة لوقف القتال" (المصدر: صحيفة الأخبار اللبنانية).. إذاً المقاومة ترفع وتيرة التحدي مع المحتل الذي يهدد ويتوعد لوقف طوفان المقاومة، ليكن لسان الحال العين بالعين والسن بالسن والبادي أظلم، وإذا اعتدى الاحتلال على الشعب الفلسطيني وقادته سوف يندم.



- تصريحات وصورة الشيخ العاروري، رجـل حماس الثاني ومهندس مقاومتها في الضفة الغربية، أفزعت المسؤولين الأمنيين السابقين والحاليين فحاولوا مواساة جمهورهم برد عاجز وهزيل. يقول "بن شبات"، وهو مسؤول سابق وكبير في جهاز الشاباك "الإسرائيلي": "نتحدث عن جيل جديد ليس مرتدعاً كما الجيل الذي سبقه، فلم يكن شاهداً على عملية السور الواقي ونتائجها، وفي عصر شبكات التواصل تشكل العمليات الناجحة مثالاً يحتذى به ومدخلاً لمحاكاتها".

وأضاف "بن شبات": خطورة عملية الخليل والفرق بينها وبين عملية حوارة، أنها نُفذت بعد تخطيط دقيق من خلال خلية منظمة، وهذا يدلل على تورط عميق لمنظمات معروفة، لا نتحدث فقط عن التوجيه والتمويل بل عن التنفيذ أيضاً"، هذه التصريحات وغيرها لن تسعف المستوطنين في شيء، فالمنظومة الأمنية والعسكرية منذ أكثر من عام ونصف وهي تهدد بالقضاء على جيوب المقاومة في ربوع الضفة الغربية المحتلة لكن دون جدوى، بل على العكس، ضراوة وحدة عمليات المقاومة تتقدم بضرباتها المفاجئة والنوعية.

- من الواضح أن اختلاف الظروف الزمنية التي مرت على الشعب الفلسطيني بدءاً من الانتفاضة الأولى والثانية وصولاً الى انتفاضة القدس؛ لم تستطع إيقاف عجلة المقاومة، على الرغم من اتفاقية "أوسلو" التي عوّل عليها المحتل بأنها ستخلق جيل يؤمن بالسلام والعيش بهدوء بعيداً عن ضجيج البنادق، لكن تقدير الاحتلال خاب وخسر مما فاجأه بصعود الشباب الفلسطيني لواجهة العمل المقاوم وأنه لم ينسَ حقه المسلوب.

المحتل بسبب توغّله في إراقة الدماء الفلسطينية جدد همم شباب الضفة الغربية لتنتفض وتثور بقوّة أكبر وبجرأة غير معهودة من ذي قبل، فكان مخيم جنين نموذجا ا من الصمود، ليعترف رئيس جيش الاحتلال هرتسي هليفي بقوله: "تعاظُم أعمال المقاومة التي تشهدها الضفة الغربية، مردّه بروز جيل جديد، لم يشهد عدوان "السور الواقي" ولم يرتدع (المصدر: خطاب الذي ألقاه في مؤتمر هرتسيليا في تموز/ يوليو الماضي).

- إذاً المقاومة ستهزم المحتل "الإسرائيلي" في الضفة الغربية كما هزمته في قطاع غزة فانسحب منه مهزوماً، فهناك قدرة لا محدودة على تحدي ظلم المحتل ومستوطنيه، حتى وإن كانت معايير تكافؤ ميزان القوى غير موجودة حالياً.

حتى اللحظة الاحتلال استخدم أقصى قدراته البرية والجوية والتكنولوجية، لكنه بقي هشا وضعيفا أمام عمليات فرديّة ونوعيّة تحقق الكثير من النتائج.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه المقاومة الاحتلال الفلسطيني حماس الضفة الغربية فلسطين حماس الضفة الغربية الاحتلال المقاومة مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة صحافة اقتصاد سياسة سياسة مقالات سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

من يكون الفلسطيني الضحية الوحيد الذي سقط بصواريخ إيران في الضفة الغربية؟(صورة)

أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي 

بعد انتشار مقطع فيديو التقطته كاميرا مراقبة يظهر أنبوبا معدنيا كبيرا يهوي من السماء ويسقط على رجل أثناء مروره في الشارع ليقتله على الفور بالتزامن مع الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل، تساءل رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن هوية الضحية وعن سبب عدم إعلان إسرائيل عن سثوط قتلى والاكتفاء بحالتين أصيبا بجروح طفيفة.

وتداولت مجموعة من الحسابات صورة لبطاقة تعريف الضحية صادرة عن السلطة الفلسطينية، وتبين أنه فلسطيني من غزة واسمه سامح خضر حسن العسلي، يبلغ 38 سنة، وهو القتيل الوحيد في الهجوم الصاروخي الإيراني.

ويعتبر سامح من بين حوالي 700 عامل غزي مقيم في مدينة أريحا بغور الأردن منذ بدء الحرب في القطاع قبل عام، وكان مقيما قيد حياته في مجمع لقوات الأمن الفلسطينية في الضفة الغربية، قبل أن يسقط عليه حطام صاروخ إيراني خلال هجومها على إسرائيل.

وعرفت ليلة القصف خروج الكثير من الفلسطينيين في الضفة الغربية لمشاهدة الصواريخ والانفجارات أثناء اعتراض دفاعات الجو الإسرائيلية لها، بينما هرع الإسرائيليون إلى الملاجئ مباشرة بعد انطلاق صفارات الإنذار.

وأعلن المتحدث باسم الشرطة الفلسطينية العقيد لؤي ارزيقات، بأن سامح خضر حسن العسلي، توفي في نفس المكان الذي سقطت فيه شظايا الصاروخ، نتيجة إصابته المباشرة في الرأس، مؤكدا بأنه استضافته قوات الأمن الوطني في معسكرها بمنطقة نويعمة قبل وفاته.

يشار إلى أن خدمات الإسعاف الإسرائيلية كانت قد أعلنت عن إصابة شخصين بجروح طفيفة جراء الهجوم الصاروخي، وتم نقلهما إلى المستشفيات لتلقي العلاج، حيث لم يسفر الهجوم عن أضرار جسيمة بفضل الأنظمة الدفاعية التي اعترضت معظم الصواريخ رغم شساعة نطاق الهجوم والعدد الكبير للصواريخ.

مقالات مشابهة

  • مقتل وإصابة 29 إسرائيليا في96 عملا مقاوما بالضفة والداخل المحتل خلال أسبوع
  • العراق تؤكد مساندتها لأي جهد دبلوماسي يؤدي لوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني
  • مقتل وإصابة 29 إسرائيليًا في 96 عملًا مقاومًا بالضفة والداخل المحتل بأسبوع
  • الجهاد الإسلامي: الكيان الصهيوني ينفذ حرب إبادة في الضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل أكثر من 24 فلسطينيا من الضفة الغربية
  • إضراب شامل في الضفة اليوم ودعوات للتصعيد ضد الاحتلال الإسرائيلي
  • حماس: مجزرة الاحتلال بطولكرم تصعيد خطير لن يثني عزيمة شعبنا ومقاومتنا
  • من يكون الفلسطيني الضحية الوحيد الذي سقط بصواريخ إيران في الضفة الغربية؟(صورة)
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 12 فلسطينيا من الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 12 فلسطينيًا على الأقل من الضفة الغربية