حسين الزناتي: مجلة علاء الدين تقوم بدور ثقافي وتفاعلي مع الأطفال
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
قال حسين الزناتي رئيس تحرير مجلة علاء الدين، وعضو مجلس نقابة الصحفيين، إن المجلة تقوم بدور أكبر وأوسع وأشمل من الصحافة، وهو الدور الثقافي والتنموي والتفاعلي مع الأطفال، والقيام بدور الوسيط بين الأطفال والمسؤولين في الدولة، ومن خلاله تنقل قضاياهم وآرائهم وطموحاتهم المختلفة.
وأضاف خلال انطلاق فعّاليات "منتدى مجلة علاء الدين لقضايا الطفل"، أن المجلة نجحت في عمل دور تفاعلي، من خلاله صنعت حالة حِراك في ظل الجمهورية الجديدة التي تهتم بقضايا الطفل.
وتابع: "علاء الدين ليست مؤسسة يصدر عنها إصدار ورقي فقط، ولكنها مؤسسة اخا دور ثقافي وتنموي كبير، وتعبر عن أطفال مصر".
ووجّه "الزناتي" الشكر لمؤسسة الأهرام، لما تقوم به من دور فاعل وقوي، لتخرج مجلة علاء الدين بهذا الشكل، ووعد بمزيد من الفعّاليات، وتجاوز الصحافة لدور أوسع وأشمل.
كما وجّه "الزناتي" الشكر لوزارة الشباب والرياضة، بقيادة الدكتور أشرف صبحي، والتي في حالة شراكة دائمة مع المجلة، وفقًا لبروتوكول تعاون كبير بينهما.
وأضاف: "مجلة علاء الدين هي نموذج واعي، ومهتم بالأنشطة الثقافية للأطفال، في وسط موجة كبيرة من التغير الثقافي، ولكن مصر عامرة بأُسر واعية، وحريصة على تربية أولادها في مناخ محترم".
وكانت قد عقدت مجلة علاء الدين اليوم أولى فعّاليات "منتدى مجلة علاء الدين لقضايا الطفل"، بقاعة أل تقلا بالأهرام، أولى فعاليات، والذي يتناول أهم ما يواجه أطفال مصر من قضايا وموضوعات.
1000057100 1000057097 1000057103 1000057106المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلة علاء الدین
إقرأ أيضاً:
تعديل السلوك
يعد موضوع تعديل السلوك من الموضوعات التي تشغل الكثير من الأسر، وتعد من الأمور المعقد فهمها لدى عامة الناس، حيث يعتقد البعض أن تعديل السلوك هو كل سلوك خاطئ يصدر من الفرد ويحتاج حينها لتعديل ليصبح سلوكا مقبولا.
ولكن الأمر الحقيقي ليس ذلك فقط، حيث أن قضية تعديل السلوك شائكة ومتشعبة، فهي تشمل:
1- أي سلوك خاطئ يحتاج تصحيح كسلوك البكاء غير المبرر.
2- أي سلوك صحيح يحتاج تثبيت كسلوك إطعام الطفل لنفسه دون مساعدة فهو سلوك صحيح، ومن خلال زيادة تشجيعه من قبل الكبار للطفل يتم تثبيته لديه وإتقانه.
3- أي سلوك جديد يحتاج تدريب ليتعلمه الطفل، مثل تعلم الطفل كيفية استخدام الحمام، وجميعها تدخل في إطار تعديل السلوك.
ولكن من المهم معرفة أنه لا يوجد جلسة مخصصة 100% لتعديل السلوك، فمثلا تعديل سلوك طفل يضرب زملائه لن يتم خلال جلسة فردية يظل الطفل فيها بمفرده لا يصدر منه أي سلوك يحتاج تعديل فتصبح الجلسة حينها غير مجدية، بل يتم تعديل هذا السلوك وقت ظهوره في أثناء الموقف نفسه باتباع الإرشادات النفسية التي تتم في الجلسة مع البالغين سواء في المنزل أو المؤسسة التعليمية أو جلسة التخاطب أو الجلسة الجماعية أو وقت التدريب الحركي وغيرها.
فكل مكان أو جلسة يمكن أن يتم فيه تعديل سلوك ما حين ظهوره وقتها ولا يؤجل.
شروط تعديل السلوك:
1- أن يدرك الطفل ما يتعلمه ويكون التعلم مناسب لعمره وإدراكه.
2- أن يتم تنوع المعززات من مادى لمعنوي حتى لا يكون الطفل ماديا.
3- أن لا يتم عقاب الطفل حين لا يفرق الخطأ من الصحيح.
4- تجنب إهانة الطفل نفسيا أو جسميا بحجة تعديل سلوكه.
5- تجنب النقد المستمر والنصائح المباشرة.
6- يمكن استخدام الكارتون والفيديو والقصص والرسم والتلوين والفن الموسيقى والأنشطة الحركية في التعديل.
7- تجنب مقارنة الفرد بغيره، أو الشكوى منه أمامه، أو كثرة الشكوى منه.
8- مراعاة الفروق الفردية بين الأطفال.
9- تجنب الضغط النفسي على الطفل بمحاولة تعديل عدة سلوكيات في وقت واحد، ويراعى اختيار سلوك واحد مهم لتعديله.
10- مراعاة التعرف على سوابق السلوك ولواحقه حتى يمكن تقليل تكرار حدوثه بتفادي سوابقه.
11- اعلم أن مراحل تعديل السلوك كثيرة ولا تنتظر اختفاء السلوك تماما مرة واحدة، بل إن مجرد تقليل تكرار حدوثه هو تعديل في حد ذاته، وبالتدريج والصبر يختفى أثره.
اقرأ أيضاًخبير تربوي يكشف لـ«الأسبوع» أسباب التنمر وطرق تعديل سلوكيات الأطفال
"صعوبات التعلم وسبل تعديل السلوك لدي الأطفال" في لقاء بمركز إعلام جنوب أسيوط
«صاحبوهم تكسبوهم».. مبادرة جديدة للطفولة والأمومة لدعم تنشئة الأطفال والمراهقين