السعودية – كشف الإيطالي روبرتو مانشيني، عن أسباب قبوله تولي منصب المدير الفني للمنتخب السعودي.

ووقع مانشيني البالغ 58 عاما عقدا لمدة أربعة أعوام، وتحديدا حتى عام 2027، مع الاتحاد السعودي لكرة القدم.

وقال مانشيني في تصريحات نشرها اتحاد الكرة: “يشرفني كثيرا أن أحصل على منصب المدير الفني للمنتخب السعودي.

أعتقد أن هذه فرصة عظيمة بالنسبة لي لتجربة كرة القدم في بلد جديد، خاصة مع تزايد شعبية اللعبة في آسيا”.

وتابع: “أعتقد اعتقادا راسخا أن ثقافة كرة القدم الشغوفة في السعودية والجودة الجوهرية للاعبين هي مكونات حاسمة للنجاح، ووجود أفضل اللاعبين في دوري المحترفين يشير إلى إمكانية النمو”.

وأضاف مدرب المنتخب الإيطالي سابقا: “العالم كله يدرك الإمكانيات الهائلة التي يتمتع بها المنتخب السعودي، من خلال أدائه المتميز في كأس العالم”.

وأردف: “كانت مشاهدة الجماهير بعد الفوز المبهر على الأرجنتين رائعة. لقد تركوا بصماتهم على الساحة العالمية. لقد ملأ الفريق المشجعين في المملكة بفخر كبير، وسرع من طموحات كرة القدم في البلاد”.

وأوضح: “لدينا القدرة على التحسن أكثر.. المنتخب قوي بلاعبين موهوبين. أعتقد أن لدينا ما يلزم للارتقاء بمستوانا إذا عملنا بجد”.

الظهور الأول للمدرب الجديد في دكة بدلاء الأخضر سيكون خلال المواجهة الودية أمام كوستاريكا في إنجلترا يوم 8 سبتمبر القادم، وبعدها سيخوض المنتخب السعودي مباراة ودية أخرى أمام كوريا الجنوبية.

المصدر: “وكالات”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الفزعة والعونة.. عنوان الترابط والتكافل السعودي منذ القدم

تعد الفزعة والعونة في شهر رمضان، من مشاهد التكافل الاجتماعي التطوعي السعودي منذ القِدَم، إذ عُرفت ملامحها عند الآباء والأجداد في وقت الشدائد أو حلول الأزمات، وكانوا من الرواد المتميزين في النشاط الاجتماعي، من خلال تقديم أفراد القرى فيما بينهم الخدمات المتعددة التي يحترفونها في الزراعة وبناء المنازل، وشيوخ العلم من كبار السن، الذين يقومون على تعليم الأبناء القراءة والكتابة، وحفظ القرآن الكريم، وبعض علوم اللغة والفقه.
وروى المواطن مطلق خلف، قصصًا عن الأعمال التطوعية والتكافل المجتمعي الذي توارثت ثقافته الأجيال، وما قام به مع آبائه وأجداده في تقديم المساعدة في الزراعة، وخدماتها المقدمة من حرث الأشجار وحصادها وتقليمها، وسقاية بعض المزارع في غياب أصحابها.
أخبار متعلقة شاهد | لقطات مذهلة.. مركبة فضائية ترصد كسوف الشمس من القمرصور| القمر البدر ليلة 15 رمضان يزين سماء الحدود الشمالية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } العونة.. عنوان التكافل السعودي منذ القدم - واسالفزعة والعونةويتذكر معاونته في إعادة بناء إحدى عوارض وجدران مزرعة تقع في قريتهم بعد سقوط أمطار غزيرة، راويًا أنه اجتمع مع العديد من أفراد القرية، وقُسمت المهام فيما بينهم على شكل مجموعات، مجموعة تجلب المياه، وأخرى توفر مؤونة البناء، ومنهم مُعلم للبناء، حتى أعيد البناء.
وقال: "إن أعمالنا التطوعية شملت أيضًا التعاون فيما بيننا في بناء البيوت، والقلاع والحصون، بجلب الأخشاب من الجبال، وحمل الحجارة ذات التشكيلات والألوان المتنوعة والأحجام الصخرية المختلفة، وعند الانتهاء من بناء أساساتها وتقوية جدرانها نجلب التراب والماء من الآبار في بطون الأودية، ونغطي بها المنازل حفاظًا عليها من عوامل الطبيعة، مثل سقوط الأمطار أو التيارات الهوائية المصاحبة للشوائب"، مشيرًا إلى العديد من الأعمال التطوعية الجميلة والراسخة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } العونة.. عنوان التكافل السعودي منذ القدم - واس العونة.. عنوان التكافل السعودي منذ القدم - واس var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });العمل التطوعيوأكد المؤرخ سلمان الزهراني أن الفزعة والعونة كانت تبرز بين أهالي الحاضرة والضاحية والهجرة والقرية والبادية، في جميع مناطق المملكة، سواءً في أوقات الأفراح أو الأتراح، وتظهر جليًّا في مواسم الزراعة، وحفر الآبار العربية، وبناء بيوت الحجر أو الطين أو نصب الخيام، إذ يتم هذا الأمر تلقائيًّا بما تمليه عليهم طبيعة الحياة, وما تضمه من واجبات مجتمعية فيما بينهم.
وتابع: عُرفت ملامح العمل التطوعي قديمًا عند الآباء والأجداد بما يسمى بالفزعة أو العونة (المساعدة)، وهو تكافل مجتمعي متبادل في تعاملات أفراد هذه الضواحي والقرى دون انتظار أي مقابل مادي أو عيني؛ بهدف تحقيق المصلحة العامة أولًا، إذ كانت طبائعهم الكريمة والفطرة الإنسانية التي يحملونها، وأخلاقهم النبيلة الحميدة, لا تتوقف عن أي مساعدة أو مد يد العون لمجتمع القرية أو المجاورين لها وقت الشدائد أو حلول الأزمات، إذ كانوا من الرواد المتميزين في النشاط الاجتماعي.

مقالات مشابهة

  • نجاة طيار بأعجوبة بعد تحطم مقاتلة صينية خلال تدريب .. فيديو
  • القبة الحرارية.. خبير يكشف أسباب ارتفاع درجات الحرارة في الشتاء
  • تعيين المؤقتين والصحف المعطلة.. البلشي يكشف عن أسباب ترشحه مجددًا على مقعد نقيب الصحفيين
  • الفزعة والعونة.. عنوان الترابط والتكافل السعودي منذ القدم
  • الروقي يعلق على رد فعل رونالدو: “أين من هاجموا مانشيني”
  • مصطفى بكري يكشف أسباب رفض إسرائيل لخطة الإعمار في غزة
  • أحمد هارون يكشف أسباب تكريم الله للإنسان «فيديو»
  • الزراعة: لدينا اكتفاء ذاتي في سبعة محاصيل ونصدر 13 أخرى
  • التحقيق مع عمرو السولية.. إعلامي يكشف أسباب الأزمة مع عضو الأهلي
  • بوعدي لاعب ليل لازال حائرا بين المنتخبين المغربي والفرنسي