هاجر الشرنوبي عن تكريمها في مهرجان المسرح العربي: «الأجمل في حياتي و فخورة بتكريمي»
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أعربت الفنانة هاجر الشرنوبي، عن سعادتها كونها ضمن المكرمين في الدورة الرابعة من مهرجان المسرح العربي، الذي يقام تحت رعاية الدكتور غادة جبارة، رئيس أكاديمية الفنون، ورئاسة الدكتورة نبيلة حسن، والتي تحمل اسم النجم الكبير ماجد الكدواني، قائلة عن هذا التكريم بأنه «أجمل تكريم في حياتي».
وأضافت الشرنوبي في مقطع مصور نقله عنها مهرجان المسرح العربي اليوم، أن سعادتها بهذا التكريم كونه يأتي من المعهد العالي للفنون المسرحية بالإسكندرية الذي درست وتخرجت منه، فهو تكريم من بيتها.
وأشارت إلى أن السعادة تزداد نظراً لاقتران تكريمها بدورة تحمل اسم الفنان الكبير ماجد الكدواني، مختتمة كلمتها قائلة: «إني فخورة بالتكريم و بوجودي بالمهرجان وسط أهالي الإسكندرية».
جدير بالذكر أن هاجر الشرنوبي ممثلة مصرية، وواحدة من أبناء مدينة الإسكندرية، فقد درست بين جدران المعهد العالي للفنون المسرحية قسم تمثيل واخراج، وانضمت إلي فرقة إسكندرية للفنون الشعبية بالإضافة إلى تخرجها من كلية الآداب قسم علم نفس وتنتمي إلى عائلة فنية، كما شاركت في العديد من الأفلام والمسلسلات التلفزيونية أبرزها «الحصان الأسود، كفر دلهاب، الحلال، كلبش» وغيرها من الأعمال المختلفة.
وقد كشف محمد عصمت، مدير مهرجان المسرح العربي، في وقت سابق عن تفاصيل المهرجان في دورته الرابعة الذي يقام تحت رعاية الدكتور غادة جبارة، رئيس أكاديمية الفنون، ورئاسة الدكتورة نبيلة حسن، وهي الدورة التي تحمل اسم النجم الكبير ماجد الكدواني، وتحوي 16 عرض تطرح للجماهير خلال 10 أيام هم مدة المهرجان الذي يختتم في بحفل الختام في اليوم الحادي عشر.
وأوضح أن المهرجان هذا العام يفتح أبوابه لغير المتخصصين من الجامعات للمرة الثانية، حيث تقدم للمشاهدة 77 عرض مسرحياً وانطبقت الشروط ولوائح المهرجان على 38 عرض مسرحي منهم وعرضوا على لجنة مشاهدة واختارت 8 منهم للعرض بالإضافة إلى اختيار 8 عروض للمتخصصين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مدينة الإسكندرية هاجر الشرنوبي مهرجان المسرح العربي الحلال مهرجان المسرح العربی
إقرأ أيضاً:
ما لا يعرفه العرب عن صهر ترامب العربي الذي تزوج نجله بإبنة ترامب تيفاني ؟
قال بولس خلال الحملة الانتخابيّة، إنّه في حال فوز ترامب، فإنّه "سيعمل بشكل فوريّ على إنهاء الحرب في لبنان، ولن ينتظر حتّى يتمّ تنصيبه رئيسًا في كانون الثاني/ يناير...
خلال الأيّام الماضية، برز اسم رجل الأعمال اللبنانيّ - الأميركيّ مسعد بولس، صهر الرئيس الأميركيّ المنتخب دونالد ترامب، والذي كان جزءًا أساسيًّا من الحملة الانتخابيّة لإقناع الناخبين الأميركيّين العرب، خاصّة في ولاية ميشيغن المتأرجحة، في ظلّ حالة الإحباط؛ بسبب طريقة تعاطي الحزب الديمقراطيّ مع حرب الإبادة الجماعيّة التي تشنّها إسرائيل، بدعم أميركيّ، على قطاع غزّة ولبنان.
وبرز مسعد بولس كأحد المقرّبين من ترامب، وذلك بحكم زواج نجله مايكل بولس من ابنة الرئيس ترامب الصغرى، تيفاني ترامب.
وانتقل بولس من لبنان إلى تكساس في مرحلة مراهقته، ودرس القانون في جامعة "هيوستن"، وتولّى إدارة أعمال عائلته ليصبح المدير التنفيذيّ لشركة "SCOA Nigeria" التي تعمل في توزيع المركبات في غرب إفريقيا. وبحكم المصاهرة، دخل بولس غمار السياسة الأميركيّة، وكان حجر الزاوية في جمع أصوات الناخبين العرب الأميركيّين لصالح دونالد ترامب في ولاية ميشيغن، والتي تضمّ أعدادًا كبيرة من الجاليات العربيّة التي أصابها الإحباط من تعاطي الإدارة الأميركيّة الديمقراطيّة برئاسة جو بايدن، ونائبته كاملا هاريس، فيما يخصّ الحرب الإسرائيليّة على غزّة ولبنان.
وكان الرئيس الأميركيّ، دونالد ترامب، قد وعد الناخبين بألّا تمتدّ الحرب في الشرق الأوسط، وتعهّد بمزيد من الاستقرار.
وفاز ترامب في ولاية ميشيغن، والتي تضمّ نحو 400 ألف صوت من العرب، طبقًا للأرقام المعلنة قبل الانتخابات، فيما تبلغ أصوات المسلمين في الولاية، نحو 250 ألف صوت.
وفي مدينة ديربورن التي عادة ما توصف بأنّها قلب السكّان العرب الأميركيّين، حصل ترامب على 42.5٪ من الأصوات، في مقابل 36٪ لكاملا هاريس. وكان ترامب، قد توجّه إلى الجالية اليمنيّة في مدينة هامترامك، وتعهّد بوقف الحرب على غزّة.
وكان بولس قد ردّد الوعود نفسها، لإقناع الناخبين بأنّ ترامب سيعمل على إعطاء الأولويّة للاستقرار وتفادي اندلاع نزاعات جديدة في الشرق الأوسط، على الرغم من أنّ ولاية ترامب الأولى، شهدت دعمًا كاملًا وغير محدود لإسرائيل، إذ دعم الاستيطان الإسرائيليّ، بالإضافة إلى نقل السفارة الأميركيّة إلى القدس المحتلّة، واعترافه بـ"السيادة الإسرائيليّة" على مرتفعات الجولان المحتلّ.
وفي تصريحات إعلاميّة سابقة، قال بولس خلال الحملة الانتخابيّة، إنّه في حال فوز ترامب، فإنّه "سيعمل بشكل فوريّ على إنهاء الحرب في لبنان، ولن ينتظر حتّى يتمّ تنصيبه رئيسًا في كانون الثاني/ يناير.
وفي 30 أكتوبر/تشرين الأوّل الماضي، كتب ترامب في منشور على حسابه بمنصّة "إكس": "سأحل المشكلات التي سببتها كامالا هاريس وجو بايدن، وأوقف المعاناة والدمار في لبنان"، مشيراً إلى أنه يودّ أن يعود الشرق الأوسط إلى "سلام حقيقي، سلام دائم، وسوف نحقق ذلك على الوجه الصحيح، حتى لا يتكرر الأمر كل خمس أو عشر سنوات".