قرار لوزارة المالية بشأن صرف مرتبات موظفي الدولة ابتداءا من هذا الشهر
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
قالت وزارة المالية في الحكومة اليمنية الشرعية، اليوم الاثنين أن قرار صرف مرتبات موظفي السلطة المركزية والمحلية عبر ''البنوك المؤهلة'' ابتداءا من شهر أغسطس الجاري، يندرج ضمن توجهات مجلس القيادة الرئاسي، وجهود الحكومة، والتفاهمات مع المانحين لبلادنا، من أجل تنفيذ إصلاحات شاملة في الجوانب المالية والاقتصادية والإدارية، ومحاربة الفساد.
وجدد مصدر مسؤول بوزارة المالية في العاصمة المؤقتة عدن في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، تأكيده حرص الحكومة ووزارة المالية على اتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة ومحاربة الفساد المالي والإداري في مؤسسات الدولة، والاستغلال الأمثل للدعم المقدم من شركاء اليمن في التنمية وبمقدمتهم الأشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، بالجوانب المالية والاقتصادية وتسخير ذلك الدعم لما يصب في استقرار وتحسن الاقتصاد وتحسين الأوضاع العامة والمعيشية للمواطنين.
كما أكد مضي الحكومة ووزارة المالية قدما في مواجهة الفساد المالي والإداري وتجفيف منابعه بمؤسسات الدولة، وتصحيح الاختلالات بملف مرتبات الموظفين المدنيين والعسكريين والأمنيين، من خلال تطبيق قرار صرف مرتبات موظفي السلطة المركزية والمحلية عبر البنوك المؤهلة، والذي سيساهم بشكل كبير في ضبط أي تلاعب وصرف مرتبات للأسماء الوهمية والمزدوجة والمنقطعة عن العمل في مؤسسات الدولة .. داعيا موظفي الدولة إلى استشعار المسؤولية حول أهمية قرار صرف المرتبات عبر البنوك المؤهلة.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: صرف مرتبات
إقرأ أيضاً:
جون بولتون: الحكومة المصرية لديها كل الأدوات الفاعلة بشأن إعادة إعمار غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد جون بولتون، مستشار الأمن القومي الأمريكي الأسبق، أن مصر تمتلك الأدوات الفاعلة للتعامل مع الأوضاع في غزة، لافتًا إلى أن هناك قضايا مصرية مرتبطة بحركة حماس التي تعتبرها امتدادًا لجماعة الإخوان المسلمين.
وأضاف بولتون في لقاء عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الخطط المصرية والعربية لإعادة إعمار غزة مع بقاء سكانها تتطلب تحضيرًا دقيقًا. كما شدد على أن الحل النهائي يجب أن يتضمن رؤية شاملة تأخذ بعين الاعتبار الجوانب الإنسانية والاقتصادية.
وأوضح مستشار الأمن القومي الأمريكي الأسبق، أن تحقيق استقرار دائم في غزة لن يكون ممكنًا في فترة قصيرة، بل يتطلب تنسيقًا دوليًا ومعالجة الأسباب الجذرية للتوترات في المنطقة.