سواليف:
2025-02-02@19:50:21 GMT

عام على التحديث السياسي..هل يستكمل المشروع؟

تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT

عام على التحديث السياسي..هل يستكمل المشروع؟

عام على التحديث السياسي..هل يستكمل المشروع؟

د. رامي عياصره

عكفت الحكومة على مراجعة شاملة لمشروع التحديث على المسارين الاقتصادي والاداري بعد مرور عام كامل على اطلاقه تحت عنوان ” عام على التحديث ” في حين تم استثناء مسار التحديث السياسي مع انه الأهم باعتباره هو الذي يقود المسارين الاقتصادي والاداري باعتبار ان مشروع التحديث الثلاثي الأبعاد هو مشروع الدولة الأردنية في المئوية الثانية وهو مشروع عابر للحكومات.

اعتقد انه من المهم تقويم التجربة على مسار التحديث السياسي حتى الآن علماً انها لازالت في بداية الطريق وقد تم الانجاز منها على مرحلتين : الاولى : تشريعية من خلال التعديلات الدستورية والتي احدثت جدلا كبيرا من خلال التأشير على انها سلبت قدرا مهما من ولاية الحكومة واعطته لمجلس الأمن الوطني بدعوى ضمان حيادية الاجهزة الأمنية والقوات المسلحة في حال وصلنا الى حكومات برلمانية حزبية منتخبة بعد عشر سنوات على اقرب تقدير فيما عرف حينها انها حالة اشبة باعادة تقاسم السلطة . وفي المسار التشريعي كذلك تم إقرار قانوني انتخاب واحزاب متقدم نظريا على كل انظمة الانتخاب منذ سن قانون الصوت الواحد سئ الصيت عام 1993 م والذي يعد حقيقة بأنه انقلاب على حالة التحول الديمقراطي التي جرت عام 1989م التي انهت فترة الاحكام العرفية. ولعلنا هنا أمام مشهد تشريعي جديد يعطي الاحزاب حصة مخصصة من البرلمان القادم بعدد 41 مقعدا ترتفع نسبتها في الانتخابات اللاحقة لتصل الى 65% من البرلمان بعد ثلاث دورات انتخابية. بالاضافة لادخال العمل الحزبي على القطاع الاعرض في المجتمع الاردني وهو قطاع الشباب من خلال نسبة وجود الشباب في الاحزاب عند تأسيسها وفي القوائم الانتخابية الحزبية وفي شرعنة العمل الحزبي في الجامعات.

مقالات ذات صلة لمن يهمه الأمر… ! 2023/08/28

المرحلة الثانية في مشروع تحديث المنظومة السياسية تمثلت في التطبيق العملي للمسار التشريعي من خلال الانطلاق في انشاء الاحزاب السياسية الجديدة وتوفيق اوضاع القائمة في انتظار المحطة الانتخابية الأولى في انتخابات 2024 إذا ما جرت في موعدها .
غير ذلك لم ينجز شئ على أرض الواقع بما فيها نظام ممارسة العمل الحزبي في الجامعات الذي بقي ينتظر التعليمات والتي جاءت بنظامها وتعليماتها حتى الآن مقيدة ومحبطة الى حد كبير.

باعتقادي وبتقويم موضوعي أقول ان ما جرى من تحديث سياسي على المسار التشريعي فيما يتعلق بقانون الانتخاب والاحزاب خطوة كبيرة ومهمة وتشي بجدية النظام السياسي للولوج بالدولة الأردنية الى المئوية الثانية بخطوة إصلاحية كبيرة تؤسس لمرحلة جديدة أكثر انفتاحا.
ولكن ما جرى من ممارسات في التطبيق والمتمثل باسقاط قانوني الانتخاب والاحزاب على أرض الواقع هو الذي أحدث الإشكالات وحمل في ثناياه الكثير من التناقضات بين التأكيدات والضمانات الملكية وبين الوقائع على الأرض ، الأمر الذي عزز حالة التشكيك من النخب وعزز المخاوف الشعبية وعمقت حالة العزوف عن العملية برمتها انعكست على نسبة المشاركة الشعبية في الانتساب للاحزاب حيث لم تتعدَّ ال(1%) .
هناك اجواء عامة سلبية كانت سائدة قبل واثناء ولادة منظومة التحديث السياسي واستمرت حتى الآن تمثلت في نقص اوكسجين الحريات ادت الى الاختناق التي تشهده الحالة السياسية العامة اليوم.
هناك بؤر توتر لقطاعات عريضة من الشعب الاردني لم تحل ولم تغير من المناخات العامة مثل ازمة نقابة المعلمين ، وهناك ملاحقات مستمرة لمن ينظم للاحزاب السياسية، هناك تعطيل لانتخابات اتحادات الطلبة داخل الجامعات التي من المفترض أن تجري سنويا ونحن نتحدث عن عام على التحديث ، بمعنى أنه كان من المفترض أن تعطي الشباب في الجامعات ممارسات عملية مرتين على الأقل قبل خوض معترك الانتخابات العامة ، هناك معالجات أمنية لأي اضراب مطلبي كما جرى مع اضراب الشاحنات ، هناك تقييد لحق التنظيم المتعلق بالجمعيات الخيرية مؤسسات المجتمع المدني ، هناك ملف المعتقلين السياسيين والاستمرار بتوقيفهم اثناء المحاكمات بما يعد عقوبة مسبقة تخالف ابسط معايير حقوق الإنسان، هناك قانون عفو عام ينتظرة عشرات الآلاف من الأردنيين ربما يريحهم قليلاً لازال يراوح مكانه، هناك توسع في التجريم وتغليظ للعقوبات من خلال التشريعات والقوانين التي صدرت خلال عام كان آخرها قانون الجرائم الإلكترونية الذي أحدث حالة من خيبة الأمل في نفوس الجميع بل وأحدث حالة من الذعر والتخوف في وقت حساس على حرية الرأي والتعبير في حين كنا بحاجة لجرعة معاكسة له.
هناك ازمة اقتصادية تشدد الخناق على الاردنيين في حياتهم اليومية وعلى رأسها التضخم وتآكل المداخيل وارتفاع جنوني لاسعار المحروقات التي بمجموعها تنهش رواتب الموظفين ومداخيل العاملين.
هناك وهناك الكثير من الهموم والشجون تحول دون مجرد تفكير الأردنيين والاهتمام بكل مخرجات منظومة التحديث السياسي علاوة على الانخراط بها او على أقل تقدير التصديق بجديتها وجدواها .

ما اود قوله أن على عقل الدولة الأردنية اليوم إعادة تقويم حقيقي ليس لمخرجات منظومة التحديث فحسب وانما اعادة النظر بجملة السياسات والاجراءات التي رافقت التطبيق من ممارسات لأذرع الدولة التنفيذية لم تحسن ادارة المشهد من جهة، ولم تفطن ربما لقضية في غاية الأهمية وهي تهيئة الأجواء والمناخات العامة فلحقت النخب بالجمهور بحالة التشاؤم والنظرة السلبية للمرحلة الجديدة المنشودة الأمر الذي أدى الى حالة عدم التفاؤل ولعلها وصلت الى حالة اليأس.

كنا دوما نقول أن الإصلاح بحاجة الى إصلاحيين، وأن مشروعاً بحجم تحديث منظومة الحكم في الاردن تحتاج الى رجال دولة لهم امتداد وعمق شعبي يخلق حالة المصداقية وليست الى طبقة موظفين لا يمتلكون الرأي ولا الرؤية .

فهل بات المشهد الحزبي والمشهد السياسي برمته اليوم حجر عثرة في عيون صاحب القرار الأمر الذي قد يجهض التجربة قبل أن تبدأ ؟ أم أنّه وبعد مرور عام على انطلاقة قطار التحديث وقبل عام على وصولة لمحطته الانتخابية البرلمانية الاولى المقبلة يمكن استدراك ما فات؟ باعتقادي نعم، يمكن الاستدراك من خلال السير بخطى ايجابية تتقدم نحو الأمام ، علماً أن أي تأجيل او ازاحة في الجدول الزمني لإنفاذ خطوات التحديث السياسي سيؤدي بالنتيجة الى احباط المشروع برمته واسقاطه بالضربة القاضية ربما قبل أن يبدأ .

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: التحدیث السیاسی عام على التحدیث من خلال

إقرأ أيضاً:

رئيس مجلس الوزراء يؤكد أهمية قانون الاستثمار الذي يشجع ويدعم رأس المالي الوطني والأجنبي

 

 

وزير الاقتصاد والصناعة: قانون الاستثمار يعد واحداً من أهم مخرجات برنامج التحفيز الاقتصادي الذي أقرته الحكومة وزير المالية: قانون الاستثمار تضمن امتيازات تُعتمد لأول مرة في اليمن وزير الزراعة والثروة السمكية: القانون أولى عناية خاصة بالقطاعات الإنتاجية المحلية بمختلف أنواعها لأهميتها في تحريك عجلة التنمية رئيس الهيئة العامة للاستثمار: القانون مر بـ 16 مرحلة حتى وصل إلى صيغته النهائية.. وقد استوعب كافة ملاحظات الجهات ذات العلاقة نائب رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية: تدشين قانون الاستثمار الجديد خطوة نوعية نحو تحسين بيئة الأعمال وجذب الاستثمارات رئيس الاتحاد التعاوني الزراعي: قانون الاستثمار فتح آفاقًا جديدة لعمل الجمعيات الإنتاجية

الثورة / حسن حمود / سبأ

أكد رئيس مجلس الوزراء الأستاذ أحمد غالب الرهوي على أهمية قانون الاستثمار 2025م الذي يشجع ويجذب ويدعم رؤوس الأموال الوطنية الشركاء الحقيقيين للتنمية في البلد وأيضا يجذب رؤوس الأموال الأجنبية للاستثمار في اليمن.. مشيدا بالجهود الكبيرة من قبل القطاع الحكومي والقطاع الخاص خلال مراحل إعداد القانون وصولا إلى إصداره وتدشين العمل به.
وأضاف خلال كلمته التي ألقاها خلال فعالية التدشين الرسمي لقانون الاستثمار 2025م والتي أقامتها حكومة التغيير والبناء أمس السبت بصنعاء تحت شعار «الاستثمار في اليمن.. رؤية جديدة»: لقد أعطى القانون امتيازات كبيرة وإضافية لمن يستخدم المواد الخام المحلية في الصناعات التحويلية.
وأشار رئيس مجلس الوزراء إلى الخطوات المحققة في مسار حوكمة العمل في هذا المجال أو في غيره من المجالات الحيوية.. مؤكدا على الإخوة في القطاع الخاص بأن يثقوا بأن حكومة التغيير والبناء تحرص على تعزيز جوانب الشراكة معهم، والتي ستعمل على حماية كل مشاريعهم الاستثمارية والمنتجات المحلية، وتقنيين المنتجات المستوردة والحد من أضرارها على المنتجات المحلية سواء في القطاع الزراعي أو الصناعي.
وأضاف الأستاذ الرهوي: مصلحتا الضرائب والجمارك ستعملان وبالتعاون مع مختلف الجهات الأخرى على مكافحة التهريب حماية للمنتجات المحلية والاقتصاد الوطني.. ويتطلب من جميع المعنيين لتنفيذ قانون الاستثمار وغيره من القوانين أن يكونوا في مستوى الوعي الذي يساعد على تنفيذها.
وأشار إلى الوطن بحاجة إلى تضافر الجهود بين الحكومة ومختلف شرائح المجتمع اليمني وفي المقدمة القطاع الخاص للعمل من أجل تحسين مسار التنمية المحلية التي هي أساس تطور وازدهار حاضر ومستقبل البلد.. مشيراً إلى الأضرار التي تطال منتجي البن واللوز والزبيب اليمني نتيجة الاستيراد والتهريب برغم جودة المنتج المحلي العالية مقارنة بالمستورد.
وحول قرار الأمم المتحدة بنقل عملها إلى محافظة عدن، قال رئيس مجلس الوزارء: ضغوط كثيرة تمارس على وطننا وشعبنا منذ سنوات طويلة، ولن تتوقف هذه الضغوط ما لم ننهض ببلدنا ونشمر عن سواعدنا ونجتهد في مختلف المجالات ونعتمد على أنفسنا لتحقيق نهضة تنموية، وذلك بالاستثمار الأمثل للإمكانات المتاحة سواء في قطاع الزراعة أو الصناعة أو في غيرهما من المجالات الاستثمارية الحيوية.
وأضاف: قادرون على أن نحقق وننجز الكثير من الأشياء بتكاتفنا جميعا وتشابك أيدينا كحكومة وقطاع خاص لاستثمار ما لدينا من ثروات في البر والبحر والتي ستعود في حال استغلالها الرشيد بالخير على هذا الوطن وجميع أبنائه.. ونطمئن القطاع الخاص بأن الحكومة ستكون إلى جانبه وستعمل على حمايته بقوة القانون.. من جانبه أشار وزير الاقتصاد والصناعة والاستثمار المهندس معين المحاقري أن قانون الاستثمار يعد واحدًا من أهم مخرجات برنامج التحفيز الاقتصادي الذي أقرّته حكومة التغيير والبناء.. منوها أن كافة برامج الحكومة منبثقة من برنامج التحفيز الاقتصادي الذي أُعد برؤية جديدة بهدف إدارة سلاسل القيمة، والعمل على خفض فاتورة الاستيراد وفق آليات تقوم على تسهيل الإجراءات وبناء علاقة جيدة مع القطاع الخاص والمستثمرين بشراكة واعية تحقق مصالحهم وتحفظ المصلحة العامة.
وأشار الوزير المحاقري إلى أن برنامج التحفيز يتضمن 14 برنامجاً تهدف إلى تحسين البيئة الاستثمارية والدفع بتنمية وتطوير كافة القطاعات، ومن أهمها تشجيع وتطوير قطاع الطاقة ودعم التحول نحو الطاقة المتجددة بهدف خفض تكلفة الإنتاج، وتمكين المنتجات المحلية من منافسة المنتجات المستوردة.
وذكر أن قانون الاستثمار يركز حاليًا على تشجيع رؤوس الأموال المحلية من القطاعين العام والخاص على استغلال الفرص الاستثمارية الواعدة في بلادنا، والعمل على توطين الصناعات، والتحول من اقتصاد الاستيراد إلى الإنتاج المحلي، وتشجيع المستوردين على التحول نحو التصنيع المحلي من خلال استغلال الحوافز والمزايا والتسهيلات المقدمة للمصنعين والمنتجين المحليين.
ولفت وزير الاقتصاد والصناعة والاستثمار إلى ما قامت به الوزارة من إجراءات في إطار تحسين بيئة الاستثمار، ومنها تمديد فترة السجل التجاري إلى خمس سنوات بدلًا من سنة واحدة، ودمج السجلين التجاري والصناعي في سجل واحد، وأتمتة خدمات الوزارة.
وبين أن البوابة الإلكترونية للوزارة وصلت إلى تقديم 37 خدمة، وأن الوزارة بصدد تقديم كافة خدماتها البالغة 57 خدمة إلكترونيا خلال شهر رمضان المقبل.. موضحا أنه يجري حاليا التجهيز للربط الشبكي بين هيئة الاستثمار ومصلحة الجمارك.
وأفاد بأن فاتورة الاستيراد بلغت مليارات خلال العام 2023م، والتي توفر فرصا استثمارية مغرية للمشاريع الإنتاجية المحلية في العديد من القطاعات، من خلال تفعيل المقدرات الوطنية والإمكانات المعطلة. من جهته، أكد وزير المالية عبدالجبار أحمد محمد أن قانون الاستثمار تضمن امتيازات تُعتمد لأول مرة في اليمن، وأن القانون سيكون انطلاقة قوية للقطاع الخاص الذي يعد الشريك الأساسي في عملية التنمية.
وأشار إلى أن الحكومة لديها خطط طموحة مع القطاع الخاص لتنفيذ مشاريع استراتيجية، وأن الحكومة حريصة على تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص والحفاظ على رأس المال الوطني.
ودعا وزير المالية القطاع الخاص إلى الاستفادة من الحوافز والامتيازات التي يتضمنها قانون الاستثمار وما يمنحه من حوافز لكل قطاع.. مبينا أنه سيتم التنسيق مع وزارة الاقتصاد والصناعة والاستثمار والاتحاد العام للغرف التجارية والصناعية لعقد ندوات وورش عمل مع كافة القطاعات للتعريف بالقانون.
بدوره أشار وزير الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية الدكتور رضوان الرباعي إلى أن قانون الاستثمار يعد من أهم القوانين التي تحرص الحكومة على تنفيذها.. منوهًا بالمزايا والتسهيلات التي يتضمنها القانون وما يمثله من دفعة جديدة للاستثمار في كافة المجالات، وكذا ما يقدمه من دعم للمشاريع الصغيرة والأصغر.
وذكر أن ما يميز هذا القانون هو العلاقة التكاملية بين كافة الجهات في عملية إعداد القانون وشراكتها في عملية التنفيذ.
ولفت الدكتور الرباعي إلى أن القانون أولى عناية خاصة بالقطاعات الإنتاجية المحلية بمختلف أنواعها لأهميتها في تحريك الاقتصاد الوطني وعجلة التنمية.
من جهته أكد رئيس الهيئة العامة للاستثمار ياسر المنصور أن القانون استوعب كافة الملاحظات من قبل القطاع الخاص والجهات الحكومية والسلطة التشريعية خلال مراحل إعداده التي بلغت 16 مرحلة وصولا إلى إخراجه بالصيغة النهائية.
وأشار إلى أن القانون حرص على ترجمة التطلعات الاقتصادية للبلد وتبديد المخاوف أمام القطاع الخاص من خلال جملة من الضمانات والحوافز والامتيازات.. مستعرضا جملة الفرص الاستثمارية المتاحة في عدد من القطاعات الإنتاجية الحيوية ودراسات الجدوى التي أعدتها الهيئة بشأن عدد من المشاريع الاستثمارية المتاحة أمام المستثمرين والتي تم إقرارها من قبل مجلس إدارة الهيئة وجرى عرض جانب منها في منتديات الاستثمار خلال الفترة الماضية.
فيما اعتبر نائب رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية الصناعية محمد صلاح في كلمة القطاع الخاص، تدشين قانون الاستثمار الجديد خطوة نوعية نحو تحسين بيئة الأعمال وجذب الاستثمارات، بما يساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.
وأوضح أن القطاع الخاص يرى في القانون نقلة نوعية تتجاوب مع طموحاته وتطلعاته، لا سيما أنه يركز على تعزيز الإنتاج المحلي، وتقديم حوافز وإعفاءات ضريبية وجمركية، وتسهيل الإجراءات، وحماية المستثمرين، مما يخلق بيئة مشجعة وجاذبة.
من جهته أشار القائم بأعمال رئيس الاتحاد التعاوني الزراعي مبارك القيلي إلى أن قانون الاستثمار فتح آفاقًا جديدة لعمل الجمعيات الإنتاجية والذي سيسهم في خلق بيئة استثمارية مشجعة للمشاريع الإنتاجية الزراعية والحيوانية وغيرها، ويعمل على خلق اقتصاد مجتمعي قوي.
وخلال فعالية التدشين التي حضرها نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن اللواء جلال الرويشان، ووزير الصحة والبيئة الدكتور علي شيبان، ووزير الإعلام هاشم شرف الدين، ومحافظ ذمار محمد البخيتي، وعدد من رؤساء الهيئات والمؤسسات والمصالح الحكومية، وأعضاء مجلس النواب، ووكلاء الوزارات، وممثلي شركات القطاع العام والخاص والمختلط، تم استعراض مزايا قانون الاستثمار الجديد وما يتضمنه من ضمانات وحوافز وامتيازات.
تصوير/ فؤاد الحرازي

مقالات مشابهة

  • عاجل | رئيس بنما: قناة بنما ستبقى تحت إدارتنا ولم أشعر خلال لقائي الوزير روبيو بأن هناك تهديدا لذلك
  • نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يصل إلى موسكو غدا الاثنين
  • انعقاد لجنة التشاور السياسي بين مصر والسودان في القاهرة فبراير الجاري
  • وزير الخارجية: هناك مصالح دائمة تربط بين مصر والسودان
  • رئيس مجلس الوزراء يؤكد أهمية قانون الاستثمار الذي يشجع ويدعم رأس المالي الوطني والأجنبي
  • الرسالة وصلت.. محلل سياسي عن اتصال ترامب: أمريكا تعلم ثقل مصر السياسي
  • بالفيديو.. مسؤولون: الهليكوبتر التي تحطمت كانت ضمن وحدة استعداد في حالة هجوم على أمريكا
  • موظفو إذاعة صعدة يزورون مقام الشهيد القائد
  • الربط الكهربائي بين المغرب وبريطانيا ينتظر “الدعم السياسي” من حكومة ستارمر
  • «الظّل» الذي طاردته إسرائيل لعقود.. من هو «محمد الضيف»؟