شمام: إذا لم يخرج الدبيبة اليوم فقد يفقد أنيابه السياسية
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أكد محمود شمام عضو المجلس الانتقالي السابق، أنه إذا لم يخرج رئيس حكومة الوحدة المؤقتة، عبد الحميد الدبيبة، اليوم لمخاطبة الليبيين، فقد يفقد أنيابه السياسية.
وقال شمام، في منشور عبر «فيسبوك»: “صفقة العار، عقدت على أعلى المستويات والمسؤول الرئيسي عنها الدبيبة وقد تم الإسراع فيها بعد جلسة مجلس الأمن الاخيرة والتي تضمنت موقف أمريكي يدعو إلى حكومة انتخابات جديدة.
وأضاف “ملامح نجاح الصفقة ظهرت بوادرها في تصريحات باتيلي الأخيرة والذي تراجع فيها عن دعم الحكومة الجديدة لصالح حكومة موحدة. تراجعت حظوظ الدبيبة مما قوى المعارضة ضده حتى داخل مصراتة. المنقوش كبش فداء لكن الاحتجاجات أظهرت أن المحتجين يدركون أن الدبيبة وراء الموضوع”.
وتابع “ليلة البارحة أبلغنا مسؤول حكومي بارز أن الدبيبة سيوجه كلمة للشعب الليبي يشرح فيها موقفه لكنه لم يظهر حتى الآن وهناك من يشكك أنه خارج ليبيا للتشاور أو للبقاء إذا ساءت الحالة. أكبر التظاهرات الشعبية في التاريخ جاءت احتجاجا على مواقف قومية وليست محلية”.
واستطرد “مظاهرات عام 1956 ضد العدوان الثلاثي على مصر. مظاهرات يناير 1964 ضد عدم ذهاب الملك للقمة العربية. تظاهرات فبراير 1973 ضد إسقاط إسرائيل للطائرة الليبية. التظاهرة أمام القنصلية الإيطالية في فبراير 2006 احتجاجا على الإساءة للرسول، وانتفاضة 17 فبراير اتساقا مع انتفاضتي تونس ومصر. إذا لم يخرج الدبيبة اليوم فقد يفقد «أنيابه» السياسية ويتحول إلى نمر من ورق”.
الوسومإسرائيل الدبيبة المنقوش ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: إسرائيل الدبيبة المنقوش ليبيا
إقرأ أيضاً:
دعوات ليبية لإسقاط الدبيبة بعد تصريحات المنقوش حول التطبيع مع إسرائيل.. شاهد
انتشرت دعوات في المدن الليبية لإسقاط رئيس الحكومة الليبية المنتهية ولايتها عبد الحميد الدبيبة، بعد تصريحات وزيرة الخارجية السابقة نجلاء المنقوش بشأن تطبيع الدبيبة مع إسرائيل.
وأفادت وسائل إعلام ليبية أن دعوات شعبية كبرى انتشرت في مدينة مصراتة للخروج في مظاهرات ضخمة لاسقاط الدبيبة بعد ثبوت تطبيعه مع اسرائيل باعتراف وزيرة خارجيته نجلاء المنقوش.
وأشارت صحيفة العنوان الليبية إلى أن مدن مصراتة و سوق الجمعة و الزاوية و صبراتة و زوارة، شهدت دعوات للخروج في مظاهرات ضخمة لاسقاط الدبيبة.
وكشفت المنقوش عن كواليس اللقاء الذي جمعها بوزير الخارجية الإسرائيلي الأسبق إيلي كوهين في العاصمة الإيطالية روما، وتسبب في غضب شعبي كبير أدى في النهاية إلى استقالتها وهروبها إلى تركيا.
وأكدت نجلاء المنقوش أن الاجتماع مع كوهين ناقش الخطوات المبدئية لتطبيع العلاقات بين ليبيا و إسرائيل، مشيرة إلى أنه ليس الأول وسبقه عشرات الاجتماعات السرية بين الدبيبة ومسؤولين من إسرائيل.
وأكدت أن الدبيبة أخبرها بأن الاجتماع سيكون سري مبدئياً ولكن لم يتعامل مع عواقبه بشكل صحيح.
وكشفت نجلاء المنقوش أن حكومة الدبيبة لا تزال تتواصل مع السلطات الاسرائيلية للتنسيق في عدة ملفات مختلفة.
وفي السياق نفسه، شن رئيس الحكومة الليبية أسامة حماد، هجوما لاذعا على عبد الحميد الدبيبة، بعد تصريحات وزيرة الخارجية السابقة نجلاء المنقوش بشأن تطبيع الدبيبة مع إسرائيل.
وأكد حماد خلال كلمته في مجلس النواب الليبي، أن لقاء مسؤولين من الحكومة المنتهية ولايتها مع «العدو الصهيوني» هو سقوط أخلاقي وقانوني، يجرمه القانون رقم 62 للعام 1957 بشأن مقاطعة إسرائيل.
وأشار حماد إلى أن هذا اللقاء "عمل مدان ولا يمثل الشعب الليبي الذي نشأ على دعم القضية الفلسطينية، ولا يتوافق مع تشريعاتنا التي تجرم أي شكل من أشكال التطبيع".