أكد محمود شمام عضو المجلس الانتقالي السابق، أنه إذا لم يخرج رئيس حكومة الوحدة المؤقتة، عبد الحميد الدبيبة، اليوم لمخاطبة الليبيين، فقد يفقد أنيابه السياسية.

وقال شمام، في منشور عبر «فيسبوك»: “صفقة العار، عقدت على أعلى المستويات والمسؤول الرئيسي عنها الدبيبة وقد تم الإسراع فيها بعد جلسة مجلس الأمن الاخيرة والتي تضمنت موقف أمريكي يدعو إلى حكومة انتخابات جديدة.

الإيطاليون نصحوا الدبيبة بعقد صفقة مع الإسرائليين يمكن أن تغير الموقف الأمريكي”.

وأضاف “ملامح نجاح الصفقة ظهرت بوادرها في تصريحات باتيلي الأخيرة والذي تراجع فيها عن دعم الحكومة الجديدة لصالح حكومة موحدة. تراجعت حظوظ الدبيبة مما قوى المعارضة ضده حتى داخل مصراتة. المنقوش كبش فداء لكن الاحتجاجات أظهرت أن المحتجين يدركون أن الدبيبة وراء الموضوع”.

وتابع “ليلة البارحة أبلغنا مسؤول حكومي بارز أن الدبيبة سيوجه كلمة للشعب الليبي يشرح فيها موقفه لكنه لم يظهر حتى الآن وهناك من يشكك أنه خارج ليبيا للتشاور أو للبقاء إذا ساءت الحالة. أكبر التظاهرات الشعبية في التاريخ جاءت احتجاجا على مواقف قومية وليست محلية”.

واستطرد “مظاهرات عام 1956 ضد العدوان الثلاثي على مصر. مظاهرات يناير 1964 ضد عدم ذهاب الملك للقمة العربية. تظاهرات فبراير 1973 ضد إسقاط إسرائيل للطائرة الليبية. التظاهرة أمام القنصلية الإيطالية في فبراير 2006 احتجاجا على الإساءة للرسول، وانتفاضة 17 فبراير اتساقا مع انتفاضتي تونس ومصر. إذا لم يخرج الدبيبة اليوم فقد يفقد «أنيابه» السياسية ويتحول إلى نمر من ورق”.

الوسومإسرائيل الدبيبة المنقوش ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: إسرائيل الدبيبة المنقوش ليبيا

إقرأ أيضاً:

وزير: توحل السدود يفقد المغرب 50 مليون متر مكعب من سعة التخزين سنويًا

أكد وزير التجهيز والماء، نزار بركة، في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، أن توحل السدود يؤدي إلى فقدان نحو 50 مليون متر مكعب سنويًا من قدرة السدود على التخزين.

وقال الوزير، خلال الجلسة التي عقدت اليوم الثلاثاء، إن وزارة التجهيز والماء تولي اهتمامًا خاصًا لمواجهة هذه الإشكالية التي تؤثر بشكل كبير على إدارة المياه في المغرب.

وأشار بركة إلى أن الوزارة قامت بإجراء دراسات دقيقة لقياس حجم السعة التخزينية التي تضيع بسبب التوحل، ما دفعها إلى اتخاذ عدة تدابير وقائية. في هذا الصدد، تم توقيع اتفاقية مع الوكالة الوطنية للمياه والغابات بهدف تنفيذ برامج للتشجير للحد من تفاقم هذه المشكلة البيئية.

كما أضاف الوزير أنه تم أخذ التوحل بعين الاعتبار عند تصميم مشاريع السدود في المغرب، حيث تم تخصيص سعة تخزينية كافية لاستيعاب الأوحال لمدة تتجاوز 50 عامًا، وهي مدة كافية لضمان استدامة هذه المنشآت المائية.

وفي سياق آخر، أكد بركة أن التحديات المتعلقة بالتوحل قد زادت بسبب تكرار سنوات الجفاف، مما استدعى تنفيذ برنامج لإزالة الأوحال من بعض السدود الصغرى. ورغم التكاليف العالية التي تتطلبها هذه العمليات (حوالي 70 درهمًا للمتر المكعب)، فإن الوزارة تسعى لإيجاد حلول مبتكرة مثل تعلية السدود الكبرى لزيادة سعة تخزين المياه.

مقالات مشابهة

  • الخارجية العراقية تستدعي سفير لبنان احتجاجاً على تصريحات الرئيس اللبناني
  • المالديف تحظر دخول حاملي جوازات السفر الإسرائيلية احتجاجا على حرب غزة
  • شمام: الحل الفيدرالي خيار لا مفر منه
  • أمين الإفتاء: مجتمع بلا رحمة يفقد صلته بالله
  • أربعة تكتلات سياسية تطالب عقيلة صالح بتشكيل حكومة موحدة لإنقاذ ليبيا من الانقسام
  • وزير: توحل السدود يفقد المغرب 50 مليون متر مكعب من سعة التخزين سنويًا
  • 2.5 مليون مسافر عبر مطارات عُمان بنهاية فبراير
  • أوباما يدعم هارفارد بعد رفضها الإذعان لترامب في مظاهرات غزة
  • “الدبيبة” يناقش مع سفير الاتحاد الأوروبي التطورات الاقتصادية الأخيرة في ليبيا
  • أكثر من 2.5 مليون مسافر عبر مطارات سلطنة عُمان بنهاية فبراير 2025