محافظ أسيوط يواصل لقاءته الدورية لبحث آخر المستجدات ملف الاستثمار والمناطق الصناعية
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
واصل اللواء عصام سعد محافظ أسيوط عقد اجتماعاته الدورية لمناقشة ملف الاستثمار والمناطق الصناعية بالمحافظة والوقوف على بعض المشاكل التي تواجه المستثمرين وبحث الحلول لها خاصة مع الاهتمام الذي يوليه الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية لهذا القطاع الهام الذي يساهم في تحقيق خطط التنمية الشاملة والمستدامة وتنفيذ رؤية واستراتيجية مصر 2030 لافتاً إلى ضرورة التنسيق والتعاون بين كافة الجهات المعنية في هذا الشأن كـ (المحافظة وإدارة الاستثمار والمستثمرين ومجلس إدارة المناطق الصناعية والهيئة العامة للتنمية الصناعية وصندوق دعم وترفيق المناطق الصناعية وغيرها) لتقديم وتطوير الخدمات المقدمة للمستثمرين ومواجهة التحديات موضحاً أننا نعمل كجهاز تنفيذي بالمحافظة جنباً إلى جنب في خدمة المستثمرين في أي مكان وفي أي موقع وفقاً للقانون والامكانات المتاحة طالما يتسم هذا المستثمر بالجدية
جاء ذلك خلال لقاءه بالمهندس مدحت محمد حسن مدير عام إدارة الاستثمار بالمحافظة.
وقد تناول اللقاء استعراض المساحات وقطع الأراضي المستغلة وغير المستغلة والمصانع العاملة والمتعثرة بالمناطق الصناعية على مستوى المحافظة فضلاً عن مناقشة آخر المستجدات بشأن الموقف التنفيذي لمشروعات مياه الشرب والصرف الصحي لمناطق صناعية بالمحافظة وما وصل إليه مراحل العمل بمشروعي الصرف الصحي بالمناطق الصناعية ببني غالب بأسيوط وعرب العوامر بأبنوب ودشلوط بديروط.
وأكد محافظ أسيوط على تقديمه لكافة سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات والتحديات أمام الاستثمار والمستثمرين والعمل على تقديم التيسيرات الممكنة وتبسيط الإجراءات وتقديم الحوافز والتسهيلات وتحسين المرافق والخدمات بها لتهيئة المناخ الجاذب لمزيد من الاستثمارات التي تساهم في توفير فرص عمل جديدة ويساعد في تعظيم حركة الانتاج والصناعة المحلية ودفع عجلة التنمية وتعظيم الإستفادة من موارد المحافظة المتنوعة لافتاً إلى العمل على توفير مطالب واحتياجات المستثمرين ووضع حلول لتلك المشاكل في أسرع وقت ممكن وفقاً للامكانات المتاحة بالتنسيق مع الجهات المعنية في هذا الشأن مشدداً على ضرورة نهو أعمال توصيل المرافق للمناطق الصناعية وفقاً للخطة الموضوعة في أسرع وقت ممكن
الجدير بالذكر أن محافظة أسيوط بها 8 مناطق صناعية بينها 5 مناطق ولايتها تابعة للمحافظة (منطقة الصفا ببني غالب بأسيوط ، وعرب العوامر بأبنوب ، والزرابي بأبوتيج ، دشلوط بديروط) وآخرى "الكوم الأحمر بالبداري" تحت التقسيم لحين ترفيقها بالاضافة إلى مناطق (أسيوط الجديدة ، ووادي سرجة الغنايم ، ومجمع الصناعات الصغيرة بالغريب في ساحل سليم).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط الاستثمار المناطق الصناعية السيسى التنمية المستدامة
إقرأ أيضاً:
محافظ الحديدة يتفقد القرى السكنية في المنطقة الصناعية تمهيدًا لتوطين العمالة وتأهيلها
يمانيون/ الحديدة تفقد محافظ الحديدة عبدالله عطيفي، اليوم، القرى السكنية الواقعة في نطاق المنطقة الصناعية بالمحافظة، في إطار جهود السلطات المحلية والحكومية لتعزيز التنمية الصناعية وتوطين العمالة.
واطلع المحافظ عطيفي ومعه وكيل وزارة الاقتصاد لقطاع الصناعة أيمن الخلقي، ومدير مكتب الاقتصاد والصناعة والاستثمار صالح محمد، على أوضاع الأهالي واحتياجاتهم الأساسية، وتقييم الإمكانيات البشرية في القرى المستهدفة، بهدف إدماجهم في سوق العمل الصناعي وتأهيلهم بما يتناسب مع متطلبات المشاريع الاستثمارية في المنطقة.
وخلال الزيارة أكد محافظ الحديدة، أن الزيارة تأتي في سياق خطة استراتيجية لرفع كفاءة أبناء المنطقة الصناعية وتأهيلهم لسوق العمل، بما يسهم في توفير فرص عمل مستدامة وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأوضح أن تطوير المنطقة الصناعية وتوطين العمالة المحلية جزء من خطة الحكومة لتعزيز الاقتصاد الوطني، من خلال تحفيز القطاع الصناعي المحلي وتوفير فرص عمل مستدامة لأبناء المنطقة.
وأشار المحافظ عطيفي، إلى أهمية التنسيق مع كافة الجهات الحكومية والقطاع الخاص لتنفيذ برامج تدريبية تستهدف تحسين مهارات العمالة بما يتناسب مع احتياجات السوق، مبينًا أن هذه الخطوة ستكون بداية لتحفيز النمو الصناعي في الحديدة.
بدوره، أشار وكيل وزارة الاقتصاد لقطاع الصناعة الخلقي إلى أن الوزارة ستعمل على التنسيق مع الجهات المختصة لوضع برامج تدريبية تستهدف الشباب القادرين على العمل، بما يتوافق مع احتياجات القطاع الصناعي المتنامي في الحديدة.
فيما، أوضح مدير مكتب الاقتصاد والصناعة والاستثمار أن إشراك أبناء القرى المجاورة في العملية الإنتاجية سيعزز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي، وسيسهم في سد احتياجات المصانع من العمالة المحلية الماهرة.
من جهتهم أبدى أبناء القرى المستهدفة، ارتياحهم لهذه الخطوة، مشيرين إلى أهمية توفير برامج تدريبية وفرص عمل تسهم في تحسين أوضاعهم المعيشية، مؤكدين استعدادهم للانخراط في أي برامج تأهيلية تخدم مستقبلهم المهني.