محافظ بورسعيد يبحث مع وفد صيني إنشاء مجمع صناعي باستثمارات 150 مليون دولار
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
ناقش اللواء عادل غضبان محافظ بورسعيد مع مجموعة «تيدا الصين إفريقيا» مقترح إنشاء مجمع الصناعي للبروم والمعالجة بإجمالي استثمارات 150 مليون دولار أمريكي، ضمن خطة التنمية التي تشهدها المحافظة مؤخرًا.
واستقبل اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، اليوم، ممثلي مجموعة تيدا الصين إفريقيا، وذلك لبحث ومناقشة الخطوات التنفيذية لسبل التعاون بشأن مقترح إنشاء مجمع صناعي للبروم والمعالجة، وذلك بحضور مديري الإدارات المختصة بالمحافظة.
ورحب محافظ بورسعيد بوفد مجموعة تيدا الصين إفريقيا، والتي تأتي في إطار توطيد العلاقات بين محافظة بورسعيد ودولة الصين، مشيرا إلى ترحيبه بالتعاون المثمر مع الجانب الأجنبي في المجال الصناعي.
150 مليون دولار استثمارات المشروعوبحسب بيان محافظة بورسعيد، فجرى خلال اللقاء، تم استعراض جوانب مشروع التعاون بين الجانبين الذي يتكون من جزئين: الملح الخام والكلور القلوي، وتبدأ الإنشاءات في الوقت نفسه، ومن المقرر أن تكون فترة الإنشاءات من 24 إلي 30 شهرًا، بإجمالي استثمارات تبلغ 150 مليون دولار أمريكي.
شرارة التنمية بشرق بورسعيدوأكد المحافظ على أهمية المشروع الذي يأتي بالتزامن مع طفرة صناعية تشهدها بورسعيد مشيرا لأهمية موقع بورسعيد الجغرافي، والمناطق الصناعية والبترولية، والموانئ، وتطرق المحافظ للحديث عن مشروعات شرق بورسعيد وانطلاق شرارة التنمية بشرق بورسعيد.
وذكر من أهمها إنشاء مدينة سلام مصر، وإقامة أكبر محطة تحلية، والمناطق اللوجستية والصناعية وأكبر منطقة حرة، بالإضافة لإنشاء أكبر ميناء محوري وأكبر مزارع سمكية بالشرق الأوسط مؤكدا أن شرق بورسعيد تضم كافة المقومات ولابد أن تقام مشروعات تناسب حجم التنمية التي تشهدها المنطقة.
واستعرض محافظ بورسعيد مع الحضور آليات تنفيذ مشروع التعاون، والخطة الزمنية المقررة للتنفيذ، مؤكدا على ضرورة التنسيق بين الجهات المختصة لسرعة البدء في إقامة المشروع.
ومن جانبه، قدم ممثلي تيدا الصين إفريقيا الشكر لمحافظ بورسعيد على حسن الاستقبال، وتقديم كامل الدعم في مشروع التعاون وإقامة المشروع ببورسعيد، حيث استعرضوا أهداف المشروع والفوائد التي تعود على محافظة بورسعيد، وأكدوا الحرص على التعاون مع محافظة بورسعيد لما تشهده من طفرة تنموية غير مسبوقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظ بورسعيد إنشاء مجمع صناعي شرق بورسعيد محافظة بورسعید محافظ بورسعید ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
جوتيريش: تحقيق التنمية المستدامة ضمن أولويات الأمم المتحدة فى إفريقيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، على مجالات الشراكة مع إفريقيا، بما في ذلك تعزيز التنمية المستدامة والدفع نحو إصلاح الهيكل المالي الدولي لمنح الدول النامية صوتًا أقوى وسلطة أكبر.
وخلال إيجاز صحفي في القمة الـ38 للاتحاد الإفريقي في أديس أبابا، قال الأمين العام: "على مدار اليومين الماضيين في أديس أبابا، التقيت العديد من القادة من جميع أنحاء القارة لمناقشة التحديات عبر مختلف المجالات" -وفق ما نقلته وكالة الأنباء الإثيوبية.
وأشار إلى أن "إفريقيا هي قارة الفرص والأمل، لكن لا يمكننا أيضًا تجاهل أو تجميل الحقائق الأساسية".
وفيما يخص مجالات تركيزه على إفريقيا، أوضح جوتيريش أن الأمم المتحدة تولى اهتماما بتعزيز التنمية المستدامة والاستثمار والتمويل الميسر، وهي أمور حاسمة للغاية، وخاصة مع تبقي خمس سنوات فقط على الموعد النهائي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
وأضاف أنه "انطلاقًا من هذه المخاوف، فإننا ندفع بإصلاحات الهيكل المالي الدولي لمنح الدول النامية صوتًا أقوى وسلطة أكبر وتمثيلًا أوسع، فضلًا عن توفير الموارد التي تحتاجها".
وشدد على أهمية تأمين العمل المناخي والعدالة لمواجهة التهديد الوجودي الذي لم يكن للشعوب الإفريقية أي دور فيه.
وأكد أن الحقيقة هي أن بعض أسوأ العواصف والجفاف والتأثيرات السلبية على الاقتصادات والمجتمعات تحدث في إفريقيا، رغم أن القارة ليست مسؤولة عن تغير المناخ.
كما شدد على ضرورة ضمان عدم تخلف إفريقيا عن سباق التكنولوجيا، قائلًا: "عندما يتعلق الأمر بالفرص وبناء القدرات في الذكاء الاصطناعي (AI)، يجب أن يرمز AI إلى إفريقيا".
وأشار جوتيريش إلى أن تحقيق السلام في إفريقيا هو المهمة الأساسية للأمم المتحدة، موضحا أن التركيز سينصب على حل الأزمات في السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأكد أن الأمم المتحدة ستواصل العمل من أجل السلام، من الساحل إلى الصومال وما بعده، وستواصل تعزيز جهودها المشتركة مع الاتحاد الإفريقي لدعم الأمن والاستقرار وحقوق الإنسان وسيادة القانون.
واختتم بالقول: "التحديات كبيرة، لكن الفرص أكبر، وستكون الأمم المتحدة مع شعوب إفريقيا في كل خطوة على الطريق".