تبديل أصول إيرانية في سويسرا بقيمة 6 مليارات دولار
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
يعتزم البنك المركزي السويسري تبديل أصول إيرانية -بحيازات بالوون الكوري الجنوبي تبلغ قيمتها 6 مليارات دولار- إلى الدولار ثم إلى اليورو لتستفيد منها طهران.
يأتي ذلك في أعقاب اتفاق بين إيران والولايات المتحدة أسهم في الإفراج عن أصول مجمدة في كوريا الجنوبية والعراق وتركيا.
وتخص هذه الأصول البنك المركزي الإيراني وليس الحكومة.
وكان فيدانت باتيل نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية شدد على أن الأموال يتعين أن تستخدمها طهران للأغراض الإنسانية فقط، ولم يشر إلى حجم الأموال وتاريخ الإفراج عنها.
وقبل أسبوع قالت وسائل إعلام كورية جنوبية إن أصولا إيرانية مجمدة في كوريا الجنوبية جرى تحويلها إلى البنك المركزي السويسري الأسبوع الماضي، لتبديلها بعملات أخرى وإعادتها إلى إيران.
ونقلت وكالة "يونهاب إنفوماكس" أن العملية ستتم عبر تحويل ما يتراوح بين 300 مليار وون (223.85 مليون دولار)، إلى 400 مليار وون يوميا، على مدى 5 أسابيع.
الأموال الإيرانية المجمدة في الخارج وأماكن توزيعها.
هل تنجح #طهران في الإفراج عن بقية أموالها المجمدة؟ pic.twitter.com/kVpMVP9kiX
— Aljazeera.net • الجزيرة نت (@AJArabicnet) August 13, 2023
وكان رئيس مؤسسة التخطيط والموازنة الإيرانية داود منظور كشف أنه تم الإفراج عن أموال إيرانية مجمدة في دول عدة.
وذكر منظور أن الدول التي أفرجت عن الأموال الإيرانية المجمدة هي اليابان وتركيا وكوريا الجنوبية والعراق، من دون أن يشير إلى حجم الأموال وتاريخ الإفراج عنها.
وأضاف أن هذه الأموال تخص البنك المركزي، وأنه يمكن استغلالها والتخطيط بناء عليها، كما قال إن طهران لا تزال تواجه مشكلة في الحصول على ثمن الصادرات النفطية بالعملة الصعبة بسبب العقوبات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: البنک المرکزی الإفراج عن
إقرأ أيضاً:
ترقب استئناف الاستثمارات في منجم للنحاس في بنما بقيمة 10 مليارات دولار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
زار رئيس بنما خوسيه راؤول مولينو، منجم النحاس الرئيسي في البلاد، مما عزز آمال المستثمرين في استئناف الاستثمارات التي تبلغ قيمتها 10 مليارات دولار.
وقال مولينو للصحفيين في مدينة بنما إنه مشهد "مثير للإعجاب حقا"، حيث تعهد باستكشاف "أفكار جديدة" للمنجم الذي أمر بإغلاقه في أواخر عام 2023 بعد اندلاع الاحتجاجات البيئية والاضطرابات السياسية.
يشار إلى أن إغلاق المنجم، هز عالم النحاس وأضر باقتصاد الدولة الواقعة في أمريكا الوسطى، لكن احتمال إعادة الفتح لا يزال غير مؤكد إلى حد كبير.
ولا يزال المشروع لا يحظى بشعبية بين شرائح السكان بسبب مخاوف التلوث والاعتقاد بأن First Quantum حصلت على صفقة جيدة للغاية.
كما لا يزال الاتحاد الذي قاد الاحتجاجات المناهضة للألغام في عام 2023 معارضًا وهناك عقبات قانونية وسياسية وعملية هائلة في طريق إعادة الفتح.
ويشكل " نحاس بنما " حوالي 5 ٪ من اقتصاد البلاد قبل إغلاقها ويمكن أن تخلق إعادة التشغيل فرص عمل وتعزز خزائن الدولة وستوفر أيضا بعض الراحة لتشديد سوق النحاس العالمية.