الإمارات للطاقة النووية تفوز بخمس جوائز عالمية في تكنولوجيا الاتصال والمعلومات
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أبوظبي في 28 أغسطس /وام/ أعلنت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية فوز قسم تكنولوجيا الاتصال والمعلومات بها بالجائزة الكبرى في 5 فئات مختلفة من جوائز مجموعة التسويق بين الشركات "اي سي ام جي" العالمية للعام 2022، وذلك عن مشروع لتسريع التحول الرقمي النووي تحت عنوان "التحول باستخدام نهج العرض المتصل بالمؤسسات".
يركز المشروع على تحسين ممارسات البنية المؤسسية ومسيرة التسريع الرقمي للمؤسسة، بما في ذلك استخدام الصيانة التنبؤية للذكاء الاصطناعي لتحسين سلامة المعدات وأدائها.
وفاز فريق تكنولوجيا الاتصال والمعلومات في المؤسسة بالجوائز الخمس عن فئات أفضل استراتيجية رقمية من التخطيط إلى التنفيذ، وأفضل هندسة رقمية في مجال النفط والطاقة، وأفضل تكنولوجيا معلومات رقمية في حلول الذكاء الاصطناعي، وأفضل إدارة للمؤسسات الرقمية في منهجية الهندسة الرقمية، وكذلك أفضل إدارة للمؤسسات في هندسة المؤسسات.
تعد جوائز مجموعة التسويق بين الشركات "اي سي ام جي" العالمية معياراً عالمياً للتميز وتشارك فيها شركات رائدة من أكثر من 30 دولة كل عام.
وتقوم محطات براكة بدور محوري في مسيرة الانتقال إلى مصادر الطاقة الصديقة للبيئة في دولة الإمارات، وهي الآن على بعد محطة واحدة من تشغيل المحطات الأربع، وبالتالي تحقيق أحد التزامات مؤسسة الإمارات للطاقة النووية بتوفير ما يصل إلى 25% من احتياجات الدولة من الكهرباء.
و تعد محطات براكة أول مشروع للطاقة النووية متعدد المحطات في مرحلة التشغيل في العالم العربي، وتنتج أكثر من 80 بالمائة من الكهرباء الصديقة للبيئة في إمارة أبوظبي، وستحد المحطات الأربع كل عام من ملايين الأطنان من الانبعاثات الكربونية عند تشغيلها الكامل.
عاصم الخولي/ اليازية الكعبيالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: للطاقة النوویة
إقرأ أيضاً:
الإمارات عضواً في لجنة معايير الأمان بوكالة الطاقة الذرية
أبوظبي (الاتحاد)
عينت الوكالة الدولية للطاقة الذرية مؤخراً، دولة الإمارات عضواً في الدورة الثامنة للجنة معايير الأمان التابعة لها.
وستمثل سارة السعدي، مدير إدارة الأمان النووي في الهيئة الاتحادية للرقابة النووية الدولة في هذه اللجنة الدولية.
تتألف اللجنة من 26 ممثلاً من الجهات الرقابية النووية والإشعاعية من جميع أنحاء العالم ويتم اختيارهم من قبل المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهي لجنة دائمة تتألف من كبار المسؤولين الحكوميين الذين يضطلعون بمسؤوليات وطنية لوضع المعايير الرقابية للطاقة النووية، ونقل المواد المشعة فضلاً عن الجاهزية والاستجابة لحالات الطوارئ. وتقدم اللجنة المشورة إلى مدير عام الوكالة الدولية بشأن البرنامج الشامل المتعلق بالجوانب الرقابية للأمان.
وقالت سارة السعدي، مدير إدارة الأمان النووي في الهيئة الاتحادية للرقابة النووية: يعد تعيين الهيئة الاتحادية للرقابة النووية في لجنة معايير الأمان التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية إنجازاً كبيراً لدولة الإمارات، وهو يعكس ثقة المجتمع الدولي في الدولة للتعلم والاستفادة من إطارها الرقابي النووي الفعال الذي ساهم في أن تصبح دولة الإمارات نموذجاً يحتذى بها عالمياً للعديد من الدول التي تطمح إلى الشروع في بناء برنامج للطاقة النووية. ومن خلال المشاركة في هذه اللجنة الدولية، تستطيع الهيئة تبادل خبراتها وممارساتها الرقابية والتي يمكن أن يكون لها تأثير على تطوير معايير الأمان النووي على المستويين الوطني والدولي.
وتقوم اللجنة بالعديد من المسؤوليات مثل تقديم المشورة بشأن استراتيجية وضع معايير الأمان الخاصة بالوكالة الدولية للطاقة الذرية، وحل المسائل العالقة والتي تقدمهم لجان أخرى مشاركة في عملية الإعداد والمراجعة في الوكالة لمعايير الأمان. كما تصادق اللجنة على نصوص أساسيات ومتطلبات الأمان التي تقدم إلى مجلس المحافظين التابع للوكالة الدولية للموافقة عليها وتحديد مدى ملاءمة أدلة الأمان التي ستصدر. وتقدم اللجنة المشورة بشأن قضايا معايير الأمان والقضايا الرقابية.