الخرطوم: أكد قائد الجيش السوداني، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، الاثنين28أغسطس2023، أن خروجه من مقر القيادة العسكرية في العاصمة السودانية الخرطوم لزيارة بورتسودان لأول مرة، منذ اندلاع الصراع العسكري مع قوات الدعم السريع، لم يكن باتفاق سياسي أو صفقة.

وقال في كلمة له، خلال زيارة إلى قاعدة "فلامنغو" البحرية العسكرية في البحر الأحمر: "خروجي من الخرطوم جاء بترتيبات من الجيش السوداني وليس صفقة كما يروج البعض، وأي شخص يتحدث عن صفقة فهو موهوم في رأسه".

وشدد: "الجيش لا يضع يده في يد أي جهة خائنة خانت الشعب السوداني".

وأشار البرهان في كلمته، إلى أن لديه رسالة للجميع، وهي "أننا نقاتل الآن وحدنا كجيش وكسودانيين بدون ظهير، ونعتز بذلك ونعتمد على الله وأنفسنا".

وأضاف: "نحن الآن مكرسين كل جهدنا للحرب وإنهاء الخيانة والتمرد".

كما وجه قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، في كلمته من بورتسودان "التحية إلى شهداء القوات المسلحة والشعب السوداني، الذي ضحى بكل ما يملك لمساندة هذا الجيش، والآن أصبحوا جزءا لا يتجزأ من هذه القوات"، بحسب قوله.

ووصل رئيس مجلس السيادة في السودان، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، أمس الأحد، إلى مطار بورتسودان، لأول مرة منذ بدء الاقتتال بين الجيش والدعم السريع.

ونقلت وكالة "فرانس برس"، يوم السبت، عن مصدرين حكوميين، قولهما إن "الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان زار قواعد للجيش قرب العاصمة الخرطوم، وبورتسودان، ويعتزم مغادرة السودان لإجراء محادثات في دول الجوار"، دون ذكر هذه الدول.

وتتواصل، منذ أكثر من 4 أشهر، اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين.

وتوسطت أطراف عربية وأفريقية ودولية لوقف إطلاق النار، إلا أن هذه الوساطات لم تنجح في التوصل لوقف دائم للقتال.

المصدر: شبكة الأمة برس

كلمات دلالية: عبد الفتاح البرهان الجیش السودانی

إقرأ أيضاً:

اتهامات متبادلة بين الجيش والدعم السريع بتفجير جسر في الخرطوم وقتلى بالفاشر

تبادل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع المسؤولية عن قصف جسر الحلفايا الرابط بين مدينتي الخرطوم-بحري وأم درمان من الناحية الشرقية.

فقد ذكر المتحدث باسم الجيش السوداني نبيل عبد الله أن قوات الدعم السريع دمّرت أمس جزءا من جسر الحلفايا، وهذا ما تسبب في حدوث أضرار بالهياكل الخرسانية بالجسر.

وأضاف عبد الله أن ما سماها المليشيا درجت على تدمير البنية التحية والمنشآت الحيوية في البلاد لتغطية فشلها في تحقيق أهدافها الخبيثة، حسب تعبيره.

ووفقا لمراسل الجزيرة فإنه سمع دوي انفجار كبير منتصف الليلة الماضية في مدينة أم درمان.

من جهتها اتهمت قوات الدعم السريع الجيش بتدمير الجسر لإعاقة تقدم وهجوم لقواتها صباح اليوم الاثنين على منطقة "وادي سيدنا" العسكرية التابعة للجيش السوداني.

وقال الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع الفاتح قرشي إن ما سماها مليشيا البرهان وكتائب الحركة الإسلامية دمرت جسر الحلفايا، الرابط بين مدينتي الخرطوم بحري وأم درمان صباح اليوم.

وذكر القرشي "أن مليشيا البرهان وكتائب الحركة الإسلامية الإرهابية، استعانت بخبراء مرتزقة أجانب لمعاونتها على تدمير الجسر لإعاقة تقدم وهجوم لقواتها" حسب تعبيره.

يذكر أن قوات الدعم السريع تسيطر على جانب الخرطوم-بحري من جسر الحلفايا، بينما تسيطر قوات الجيش على جانب أم درمان.

قتلى في الفاشر

في سياق متصل، أفادت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر أن 8 أشخاص من عائلة واحدة بينهم أطفال "قتلوا" جراء قصف مسجد في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور غربي البلاد.

وذكر بيان للتنسيقية أن طائرة "مسيّرة لقوات الدعم السريع قصفت مسجدا بحي التجانية شرق الفاشر، وهو ما أدى إلى استشهاد 8 أفراد من أسرة واحدة، أغلبهم أطفال، وإصابة 12 آخرين".

ويشهد السودان منذ 15 أبريل/نيسان العام الماضي حربا دامية بين القوات المسلحة النظامية بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، أعقبتها أزمة إنسانية عميقة.

مقالات مشابهة

  • اتهامات متبادلة بين الجيش والدعم السريع بتفجير جسر في الخرطوم وقتلى بالفاشر
  • حرب السودان.. تدمير جسر الحلفايا الرابط بين بحري وأم درمان
  • الجيش السوداني يتهم الدعم السريع بتدمير جزء من جسر رئيسي في الخرطوم   
  • سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه السوداني ليوم الإثنين
  • سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني من بنك الخرطوم ليوم الإثنين
  • الجيش يتهم «الدعم السريع» بتدمير الجزء الشرقي لجسر الحلفايا
  • ما حقيقة زيارة قائد الجيش السوداني لجبهات القتال في ولاية سنار؟
  • مسألة تحميل الفريق أول البرهان وحده المسؤولية خطأ كبير
  • بالتزامن مع زيارة البرهان لولاية سنار الدعم السريع يهاجم المدينة
  • البرهان يعزي في عباس أركو مناوي