أكدت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج أن ما تم نشره ببعض المواقع الالكترونية على لسان زوجة السجين (ب.ف)، المرحل من السجن المحلي رأس الماء بفاس إلى السجن المحلي بوجدة، ” لا أساس له من الصحة”.

وأفادت المندوبية العامة، في بيان توضيحي، بأن  » المعني بالأمر استفاد من مجموعة من الفحوصات الطبية داخل وخارج السجن المحلي رأس الماء بفاس خلال فترة وجوده به، وذلك في اختصاصات طب الجهاز الهضمي وطب العيون »، مضيفة أنه  » بعد نقله إلى السجن المحلي بوجدة، استفاد من 14 فحصا طبيا داخل المؤسسة وخمس فحوصات متخصصة بالمستشفى الخارجي ».

كما أشارت إلى أن « السجين المعني معروف بسلوكه السيء، حيث سبق أن كان موضوع قرارين تأديبيين، علما أنه يستفيد من جميع الحقوق التي يخولها له القانون بما فيها الرعاية الطبية والفسحة والتغذية ».

المصدر: مراكش الان

كلمات دلالية: السجن المحلی

إقرأ أيضاً:

رحيل البابا فرنسيس وأثره في قلوب السجناء

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

سجناء روما يفقدون "أبًا" كان مصدر أملهم بكلمات مليئة بالحزن، عبّر السجناء عن فقدانهم لشخصية اعتبروها "أبًا" حمل همومهم حتى أنفاسه الأخيرة. 

رحل البابا فرنسيس تاركًا وراءه إرثًا إنسانيًا عميقًا في السجون، حيث وصفه المونسنيور بنوني أمباروس، الأسقف المسؤول عن الأعمال الخيرية والرعوية في سجون روما، بأنه "كان مرهقًا كمن يجر نفسه بالكاد، لكن حضوره كان صرخة تُلزم العالم بالالتفات إلى السجناء".  

مشروع مصنع المعكرونة: خطوة لتمكين الشباب

قبل أيام من رحيله، وجه البابا فرنسيس دعمًا ماليًا بقيمة 200 ألف يورو لمشروع مصنع المعكرونة في سجن الأحداث "كازال ديل مارمو"، الذي يهدف إلى تدريب الشباب وتوفير فرص عمل لهم. جاءت هذه الخطوة بعد نقاش مع الأسقف أمباروس، الذي أخبر البابا بوجود دين كبير على المشروع، مؤكدًا أن تسديده سيسمح بخفض سعر المنتج وزيادة المبيعات، وبالتالي توظيف عدد أكبر من النزلاء.  

زيارة "ريجينا كويلي": حضورٌ يُترجم القيم إلى أفعال

لا يزال صدى زيارة البابا الأخيرة إلى سجن "ريجينا كويلي" حاضرًا في الأذهان، حيث مثّلت زياراته المتكررة للسجون تأكيدًا على التزامه بفئة غالبًا ما تُهمش. عبر سجناء وعاملون في السجون عن اعتزازهم بجهوده التي تجاوزت الدعم المادي إلى بناء جسور من الأمل والإنسانية.  

 

كلمات الأسقف أمباروس: "لقد أنفق كل شيء من أجلهم"

 

في شهادته المؤثرة، كشف الأسقف بنوني أمباروس تفاصيل لقائه الأخير بالبابا، قائلًا: "أخبرته أننا نواجه ديونًا كبيرة، فردّ دون تردد: ’أنفقتُ كل أموالي تقريبًا، لكن ما زال لدي شيء في حسابي‘، ثم قدم لنا المبلغ الذي نحتاجه". هذه الروح الكريمة جعلت من البابا رمزًا للعطاء غير المشروط، حتى في لحظاته الأخيرة.  

 

إرث إنساني لا يُنسى

رحل البابا فرنسيس، لكن بصمته في سجون روما ستظل شاهدة على إيمانه العميق بكرامة الإنسان، وقدرته على تحويل القيم إلى أفعال ملموسة. السجناء اليوم، كما العاملون معهم، يرددون: "فقدنا أبا... لكنه علمنا أن الأمل لا يموت".

مقالات مشابهة

  • مفاجأة.. قبل وفاته بأيام.. البابا فرنسيس يودع الحياة بلفتة إنسانية مؤثرة تجاه السجناء
  • الشرطة بفاس توقف شخصاً بتهمة الاعتداء على عامل نظافة
  • نحو 81% من الأسر المغربية صرحت بتدهور مستوى المعيشة خلال 12 شهرا السابقة (مندوبية التخطيط)
  • رئيس لجنة السجون ومستشار هيئة رفع المظالم بمكتب رئاسة الجمهورية فهد غثاية لـ” الثورة”:توجيهات السيد القائد كان لها الأثر الكبير في تحسين أوضاع السجون
  • بدء استلام القمح المحلي
  • السجن المشدد 3و7 سنوات للمتهمين بقتل راعى أغنام في الشرقية
  • رحيل البابا فرنسيس وأثره في قلوب السجناء
  • ضجة حول فيديو أسوشيتد برس المتداول لحادثة اغتيال السادات.. هذا توقيت نشره
  • السجن والغرامة ومصادرة منزل.. عقوبات صارمة على نائب مدير مصرف الجمهورية بصرمان
  • الهيئة العامة للأمن الغذائي تعلن جاهزيتها لبدء استلام القمح المحلي