بريطانيا: عطل فني بأنظمة المراقبة الجوية في أنحاء البلاد
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
الرؤية- الوكالات
أفادت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية نقلا عن شركات طيران، الإثنين، بوجود
تعرضت أنظمة المراقبة الجوية في مختلف أنحاء المملكة المتحدة إلى عطل فني تسبب في تأجيل بعض الرحلات.
وأفادت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية نقلا عن شركان طيران، بأنه تم إخبار ركاب على متن شركات طيران أخرى خارج المملكة المتحدة بأن شبكة مراقبة الحركة الجوية معطلة وسيتم تأجيل رحلتهم.
وقال مراقبو الحركة الجوية الوطنية، في بيان: "نواجه حاليا مشكلة فنية وقمنا بتطبيق قيود على تدفق حركة المرور للحفاظ على السلامة. ويعمل المهندسون على العثور على العطل وإصلاحه".
وأضافوا: "نعتذر عن أي إزعاج قد يسببه هذا العطل".
كما نشرت صفحة شركة الطيران "Loganair" على موقع "X"- تويتر سابقا- "لقد حدث عطل على مستوى الشبكة لأنظمة الكمبيوتر الخاصة بمراقبة الحركة الجوية في المملكة المتحدة هذا الصباح".
وأضافت: "الرحلات الجوية بين الشمال والجنوب والرحلات الدولية قد تكون عرضة للتأخير".
وتابعت: "إذا كنت تسافر معنا اليوم، يرجى مراجعة موقعنا الإلكتروني للحصول على أحدث المعلومات حول رحلتك قبل التوجه إلى المطار".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ضحايا طائرة الدروع البشرية في عهد صدام حسين يرفعون دعوى ضد بريطانيا
بدأ نحو 100 من ركاب وطاقم طائرة تابعة للخطوط الجوية البريطانية، احتُجزوا رهائن في الكويت عام 1990 في بداية حرب الخليج الأولى، إجراءات قانونية ضد الحكومة البريطانية وشركة الطيران، وفق ما أعلنت شركة محاماة، الإثنين.
وفي رحلتها من لندن إلى كوالالمبور، توقفت الطائرة "بي إيه 149" في مدينة الكويت في 2 أغسطس 1990، بعد ساعات على اجتياح الجيش العراقي الكويت في عهد الرئيس صدّام حسين.
وأُبقي جميع الركاب لبضعة أيام في فندق قريب بأيدي الجيش العراقي، ثم نقلوا إلى بغداد، قبل استخدامهم "دروعا بشرية" في مواقع استراتيجية.
وأمضى بعض من الركاب وأفراد الطاقم الذين كان يبلغ عددهم 367 شخصا، أكثر من 4 أشهر في الأسر، و"استُخدموا دروعا بشرية ضد الهجمات الغربية على قوات صدام حسين خلال حرب الخليج الأولى".
وقالت شركة "ماكيو جوري آند بارتنرز" إن 94 منهم رفعوا دعوى مدنيّة أمام المحكمة العليا في لندن، متهمين الحكومة البريطانية وشركة الخطوط الجوّية البريطانية بـ"تعريض المدنيين للخطر عمدا".
وأضافت شركة المحاماة: "لقد تعرض جميع المدعين لأضرار جسدية ونفسية شديدة خلال محنتهم، ولا تزال عواقبها محسوسة حتى اليوم".
ويزعم المُشتكون أن حكومة المملكة المتحدة وشركة الطيران "كانتا على علم ببدء الغزو" لكنهما سمحتا للطائرة بالهبوط على أي حال لأنها كانت قد استُخدمت لإدخال فريق إلى الكويت من أجل تنفيذ عملية عسكرية خاصة.
ورفضت الحكومة البريطانية هذا الاتهام، واعتذرت في نوفمبر 2021 عن عدم تنبيه الخطوط الجوية البريطانية بحصول الغزو.
وقال ماثيو جوري من شركة "ماكيو جوري آند بارتنرز" للمحاماة، في بيان، إن "الحكومة البريطانية والخطوط الجوية البريطانية عرضتا حياة المدنيين الأبرياء وسلامتهم للخطر، بسبب عملية عسكرية".
واتهم الحكومة وشركة الطيران هذه بـ"إخفاء الحقيقة ورفض الاعتراف بها لأكثر من 30 عاما"، مشيرا إلى أن جميع ضحايا الرحلة "يستحقون العدالة".
ونقل البيان عن أحد الركاب ويدعى باري مانرز، قوله: "لم نعامل بصفتنا مواطنين، بل كبيادق لتحقيق مكاسب سياسية وتجارية".
وأضاف أن "انتصارا بعد سنوات من التستر والإنكار سيساعد على استعادة الثقة في إجراءاتنا السياسية والقضائية".
واتصلت وكالة فرانس برس بالحكومة البريطانية التي لم تشأ التعليق، فيما تنفي الخطوط الجوية البريطانية الاتهامات بالإهمال والتآمر والتستر.
ولم ترد شركة الطيران على طلب فرانس برس التعليق.