نظّم فرع المؤتمر الشعبي العام في روسيا الاتحادية ورابطة الدول المستقله في العاصمة موسكو و مدينة كازان، مساء الاحد، حفلاً خطابياً وفنياً بمناسبة الذكرى الـ41 لتأسيس الحزب في 24 اغسطس عام 1982م، وإقرار الميثاق الوطني.

وافتتح الحفل بآيات من الذكر الحكيم،و الوقوف حداد دقيقة بقراءة الفاتحة الى روح الشهيد الزعيم صالح ورفيقة الامين الزوكا ، وتلاهما النشيد الوطني، ثم عُرض محطات لمراحل التأسيس منذ إقرار الميثاق الوطني كبرنامج عمل لإخراج البلد من ويلات الحروب وكان بمثابة دستور ينظم ويضبط كل الممارسات والسلوكيات، ودليل نظري فكري في مختلف الجوانب، السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

وألقى رئيس الفرع الدكتور محي الدين الخالدي، كلمة أكد فيها أن الاحتفال بذكرى تأسيس المؤتمر الشعبي العام يعد مناسبة وطنية خالدة لترجمة أهداف ثورتي ٢٦ ستمبر و ١٤ اكتوبر المجيدتين والذي تحقق من خلاله العديد من المنجزات أهمها تحقيق الديمقراطية والوحدة وتوسيع قاعدة المشاركة وترسيخ نهج الحوار والشراكة السياسية بين القوى السياسية.

وحيا الخالدي المؤتمريين الصامدين الملتزمين بوصايا المؤسس الشهيد الزعيم صالح ورفيقة الامين الزوكا، مهنئاً كل المؤتمرين بهذه المناسبة العظيمة والتاريخية وان المؤتمر سينتصر على كل المؤامرات الذي تُحاك ضده.

وعبر عن تضامن المؤتمريين في الفرع الى جانب الشعب الروسي العظيم الذي يواجه مؤامرة كونيه من قبل الغرب، وبأن روسيا تقاتل نيابه عن الشعوب المظلومة منها دولاً عربية، معرباً ان روسيا ستنتصر على النازية والفاشية الجديده.

و دعا المؤتمريين بالوقوف صفاً واحدً خلف قيادته المتمثلة بنائب رئيس المؤتمر الشعبي العام السفير احمد علي عبد الله صالح والقيادات الوطنية المواجهة للصلف المتربص بالمؤتمر والوطن.

وحث المؤتمرين والحاضرين بان يكونوا سفراء لوطنهم، بتمثيلهم لهُ افضل تمثيل في المهجر ، وان اليوم الحزب ينتج دماء شابة وجديدة تساهم في البناء والتنمية لاجل وطننا الذي انهكهُ الكهنوت الرجعي البغيض .

هذا وقد شهد الحفل عدد من الكلمات وفقرات متنوعة وعرض فلم وثائقي للموتمر و الزعيم الشهيد صالح والامين الزوكا يتحدث عن مسيرة المؤتمر الشعبي العام خلال أربعة عقود من الزمن، ونالت تلك الفقرات إعجاب جميع الحاضرين.

هذا شكر المهندس احمد الزبيري رئيس فرع الموتمر بمدينة كازان، جميع من حضروا لتلبية دعوة الحزب قائلاً: " حلت علينا الذكرى الـ 41 لتأسيس حزب المؤتمر الشعبي العام وما صدر عنه من دليل فكري ونظري المتمثل بالميثاق الوطني، في ظرف يستدعي الاعتزاز بهذا الحزب، والاتعاظ بتأسيسه على خلفية الظرف الذي كانت تمر به اليمن آنذاك"، مؤكداً "إن ذكرى تأسيس المؤتمر الشعبي العام ذكرى خالدة تجسد الوسطية والاعتدال وتطبيق أهداف ثورتي 26 سبتمبر و ١٤ من اكتوبر المجيدتين".

وتخلل الحفل رقصات فنية وغنائية ومشاركة شبابية شعرية وادبية تعبيراً عن ولاءهم للوطن والحزب مؤكدين ان مثل هذه الفعاليات ترسخ مدى وفاءهم وصمودهم وتمسكهم بالحزب ودستوره الميثاق الوطني.

كما حضر الحفل قيادات واعضاء فرع المؤتمر الشعبي العام في دولة روسيا الاتحادية ورابطة الدول المستقلة وكوادر علمية وادبية عربية وروسية

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: المؤتمر الشعبی العام

إقرأ أيضاً:

ما بعد “قازان”: ما الذي يحتاجه “بريكس” ليصبح قوة عالمية مؤثرة؟

 

منذ أن تأسس تجمع “بريكس” عام 2006 من قِبل البرازيل وروسيا والهند والصين، وانضمام جنوب إفريقيا إليه عام 2011، ثم انضمام دولة الإمارات ومصر وإثيوبيا وإيران في أول يناير 2024، استطاع لفت الأنظار إليه كرمز لنظام دولي جديد متعدد الأقطاب أكثر تنوعاً وعدلاً، وكبديل يسعى لتعزيز التنوع والمساواة في صنع القرار العالمي.

وتحت شعار “تعزيز التعددية من أجل التنمية والأمن العالميين العادلين”، ومشاركة ممثلي 32 دولة بينها 24 على مستوى رئاسي، وقيادات ست منظمات دولية؛ عقد رؤساء دول “بريكس+” قمتهم الـ16 في مدينة قازان عاصمة جمهورية تتارستان الروسية، وهي القمة الأولى بعد توسعة هذا التجمع؛ لتُلخص نتائج رئاسة روسيا له، والتي حددت أولوياتها في السياسة والأمن، والتعاون في الاقتصاد والتمويل، والتبادلات الإنسانية والثقافية.

وهدفت قمة قازان، التي عُقدت في الفترة من 22 إلى 24 أكتوبر 2024، إلى كتابة فصل جديد يُعزز التأثير المتنامي لـ”بريكس” في الساحة العالمية؛ وهو ما برز في الموضوعات التي ناقشتها القمة، وحجم الوفود المشاركة، وكذلك مشاركة أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة.

مخرجات القمة:

على الرغم من تركيز قمة قازان على القضايا الاقتصادية، ومشكلات الطاقة، ومكافحة الفقر والإرهاب، وضمان التنمية المستدامة للأمن الغذائي؛ فإنها لم تغفل عمّا تشهده الساحة العالمية من حروب وتحديات، وفي صدارتها الحرب الروسية الأوكرانية، وتصعيد ماكينة الحرب الإسرائيلية في منطقة الشرق الأوسط. وقد تضمن البيان الختامي للقمة 134 بنداً تشمل جوانب متعددة، منها الآتي:

– ضرورة إصلاح المؤسسات الدولية مثل: الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي وصندوق النقد الدولي والبنك الدولي؛ لتصبح أكثر تمثيلاً وفعالية، مع تعزيز دور الدول النامية في اتخاذ القرارات الدولية.

– أهمية احترام مبادئ تعدد الأقطاب في العلاقات الدولية، والتعاون في مواجهة التحديات العالمية.

– التركيز على تحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030، وعلى الحاجة لتقديم التمويل اللازم من الدول المتقدمة للدول النامية.

– تعزيز نظام منع الانتشار النووي، وإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط، مع الدعوة لتجديد جميع الأطراف للاتفاق النووي الإيراني.

– الموافقة المبدئية على قبول 10 دول جديدة، مع استطلاع رأي الدول الأعضاء قبل الموافقة النهائية، واستحداث فئة “الدول الشريكة”، في ظل إبداء 30 دولة اهتمامها بالانضمام إلى “بريكس”.

– تعزيز التعاون بين دول “بريكس” في المجالات الاقتصادية والمالية، وتطوير المشروعات المشتركة، وتشجيع استخدام العملات المحلية، والعمل على إنشاء بنك التنمية الجديد ليصبح بنكاً تنموياً متعدد الأطراف.

– تدشين منصة مالية جديدة هي “بريكس كلير”؛ بهدف معالجة التضخم ودعم الاقتصاد الوطني لدول التجمع، إلى جانب بورصة للحبوب، ودراسة إنشاء منصة نقل موحدة لضمان الخدمات اللوجستية المتعددة الوسائط بين بلدان التجمع.

– الإعراب عن القلق إزاء تدهور الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والدعوة إلى وقف فوري وشامل لإطلاق النار في قطاع غزة، والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن والمحتجزين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، وتأييد حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وانضمام دولة فلسطين المستقلة إلى الأمم المتحدة. كما أبدت الدول الأعضاء انزعاجها من الوضع في جنوب لبنان، ودعت إلى الوقف الفوري للأعمال العسكرية والحفاظ على سيادة لبنان وسلامة أراضيه، والالتزام بقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، فضلاً عن الدعوة لحل الصراع الروسي الأوكراني بالطرق السلمية.

مستقبل “بريكس”:

أبرزت قمة قازان مجموعة من العوامل التي قد تُشكل مستقبل تجمع “بريكس”، والتي يمكن تقييمها على النحو التالي:

1- محفزات:

أ- سياسية:

– اهتزاز الثقة في النظام العالمي الراهن بشقيه السياسي والاقتصادي، في الوقت الذي تبحث فيه الدول النامية عن فضاء أفضل وأكثر مصداقية لتمويل برامجها الاقتصادية والتنموية.

– نظرة دول الجنوب العالمي (تمثل 85% من سكان العالم، و40% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي) لتجمع “بريكس” باعتباره منصة مهمة لإيصال أصواتها؛ إذ بدا وكأنه واجهة براقة لدول الجنوب لتحظى بتمثيل أكبر على الساحة الدولية، ومناقشة قضاياها، وزاد من وعي هذه الدول بأهمية تعميق تعاونها بشكل يتوافق مع مشاغلها وأولوياتها ضمن هيكل عالمي أكثر إنصافاً وشفافية وشمولية.

– تشكيل وجود روسيا والصين عنصر قوة للتكتل؛ إذ تُمثل موسكو قوة سياسية وعسكرية ومصدراً أساسياً للسلاح، فيما أضحت بكين قطباً اقتصادياً وتكنولوجياً مهماً.

– قدرة “بريكس” على إذابة التناقضات التي تسود علاقات العديد من الدول، مثل: مصر وإثيوبيا، والصين والهند.

– احتمالية أن يساعد “بريكس” على إحداث توازن دولي يؤدي إلى تهدئة أجواء الصراعات العالمية.

– توسعة “بريكس” يمكن أن تؤدي إلى زيادة نفوذه الجيوسياسي والاقتصادي، وتمنحه تنوعاً أكبر في الموارد والأسواق.

ب- اقتصادية:

– يُمثل تجمع “بريكس” 33.9% من إجمالي مساحة اليابسة، و45% من سكان العالم. ويبلغ حجم اقتصاد التجمع 29 تريليون دولار (30% من الناتج الاقتصادي العالمي)، وتستحوذ دوله على 25% من صادرات العالم، وتُنتج نحو 35% من الحبوب عالمياً، وتتحكم في أكثر من 50% من احتياطي الذهب والعملات.

– تكملة اقتصادات دول “بريكس” بعضها؛ إذ تُعد مصدراً للغاز والنفط والمعادن والتكنولوجيا والثروات الزراعية والإمكانات العسكرية.

– امتلاك “بريكس” مجموعة من المؤسسات المالية، منها “بنك التنمية الجديد” لتمويل مشروعات البنية التحتية والتنمية في الدول الأعضاء، والذي سيُقلل من الاعتماد على المؤسسات المالية الدولية، و”صندوق احتياط نقدي” لدعم الدول على سداد ديونها.

– زيادة التبادل التجاري بين دول “بريكس” بعملات محلية سيُقلل من الاعتماد على الدولار الأمريكي، وسيُعزز استقلالية التكتل.

– المساهمة في تعزيز التعاون الاقتصادي بين دول الجنوب؛ مما يُسهم في نموها وتطورها. وتشير التقديرات إلى أن تنفيذ منظومة الدفع المتكامل يمكن أن يُعزز التجارة بين أعضاء “بريكس” بنسبة تتراوح بين 5% و7%.

ج- جغرافية:

– عدم انتماء دول “بريكس” إلى الحضارة الغربية، وليس لها ماضٍ استعماري؛ بل تنتمي إلى دول الجنوب، وهي تُشكل مزيجاً من حضارات مختلفة.

– انتشار الأعضاء الجغرافي يُمكن أن يُعزز مرونة التكتل في مواجهة التحديات العالمية، وقد يزيد قدرة “بريكس” على التأثير داخل الجمعية العامة للأمم المتحدة.

2- تحديات:

أ- سياسية:

– غياب أمانة عامة لإدارة وتنسيق أنشطة “بريكس”، أو مؤسسات وهياكل تنظيمية.

– الخلافات والتوترات بين بعض دول التكتل، منها: الصين والهند، ومصر وإثيوبيا، والسعودية وإيران.

– الصراعات الداخلية والأزمات الحادة التي تشهدها بعض بلدان التكتل.

– التنافس القائم بين بعض دول “بريكس” مع الولايات المتحدة (روسيا والصين)، في مقابل دول أخرى ترتبط بعلاقات وطيدة مع واشنطن (الهند)، وعدم رغبة البعض الآخر في الدخول في مواجهة مع أقطاب النظام العالمي الراهن والمؤسسات الغربية.

ب- اقتصادية:

– امتلاك دول “بريكس” أنظمة اقتصادية ذات أحجام متفاوتة وأسعار عملات متباينة؛ وهو ما ينعكس على اختلاف تصوراتها حيال القضايا الاقتصادية والتجارية والتمويل.

– التنافس الاقتصادي والتجاري بين بعض دول التكتل، خاصةً بين الصين والهند.

– التخوف من هيمنة بكين على التكتل، ومن سياسات الإغراق وغياب التنسيق في الأسواق؛ فالصين تُمثل 69% من إجمالي الناتج المحلي لـ”بريكس”، وهو أكثر من ضعف حجم جميع الأعضاء الآخرين مجتمعين.

– عدم امتلاك “بريكس” أو مؤسساته المالية التمويل اللازم لمنح قروض كبيرة أو إخراج الدول من أزماتها الاقتصادية.

– بالرغم من سياسة التعامل بالعملات الوطنية، يُعد القضاء على هيمنة الدولار الأمريكي أمراً صعباً لعدة أسباب؛ أولها، استمرار هيمنة الدولار في النظام التجاري (80% من حجم التجارة العالمية) والمصرفي العالمي. وثانيها، اعتبار الدولار مخزوناً للمدخرات والقيم المالية واحتياطيات البنوك المركزية في جميع أنحاء العالم. وثالثها، تمتع غالبية دول “بريكس” بعلاقات اقتصادية وثيقة مع الدول الغربية؛ ومن ثم يصعب عليها التخلي الكامل عن استخدام الدولار.

ج- جغرافية:

– غياب الرابط الجغرافي والثقافي بين دول “بريكس”.

– تحفظ بعض الدول على انضمام دول جديدة، والمطالبة بتحديد معايير وشروط واضحة، خاصةً أن التوسع ربما يؤثر في تماسك التكتل ويُبطئ التقدم في عملية صُنع القرار في كتلة يتم فيها اتخاذ القرارات بالإجماع، وفي ظل وجود اختلافات في المصالح بين الدول الأعضاء.

ماذا يحتاج “بريكس”؟

يُعد تجمع “بريكس” إحدى أهم المنصات لتحويل العالم إلى عالم متعدد الأقطاب أكثر عدالة، لكن هذا التحول ربما يتطلب ما يلي:

1- أن تكون هناك أيديولوجيا أو سياسة واضحة تتفق عليها جميع الدول الأعضاء، بما في ذلك قبول الأعضاء الجدد.

2- أهمية التفكير بجدية في فكرة العملة الموحدة التي تجمع دول “بريكس”، وفي إنشاء عملة رقمية ونظام مالي مبتكر بعيداً عن تأثير النظام العالمي القائم.

3- التعاون المشترك بين دول التجمع في مواجهة الأزمات التي تؤثر سلباً في الاقتصاد العالمي والنظام الغذائي؛ وإلا سيظل “بريكس” كياناً ضعيفاً.

4- يتطلب نجاح “بريكس” التعاون من أجل تحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي داخل الدول الأعضاء.

5- تنفيذ إصلاحات هيكلية في بعض الاقتصادات الوطنية من أجل تعزيز قدرة دول “بريكس” على المنافسة العالمية.

6- التركيز على التعاون في مجالات مثل: الذكاء الاصطناعي، والطاقة المتجددة؛ بما يزيد من قدرة “بريكس” التنافسية.

ختاماً، قد تكون التحديات التي تواجه تجمع “بريكس” كبيرة، لكن الفرص والإمكانات المتاحة أكبر؛ إذا تم استغلالها بالشكل الصحيح، فمستقبل “بريكس” واعد، وهذا يتطلب تحقيق التكامل الاقتصادي والسياسي وتضافر الجهود من قِبل الدول الأعضاء لتحقيق أهدافه الطموحة؛ من أجل أن يصبح “بريكس” قوة مؤثرة في تشكيل مستقبل النظام العالمي.
” يُنشر بترتيب خاص مع مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة، أبوظبى ”


مقالات مشابهة

  • «المسرعات المستقلة» تعلن الفائزين بجوائز «ذا كلايمت كول»
  • «جوائز أفضل طاهٍ لعام 2024» تكرم الفائزين
  • بوتين: الوضع في العالم أبعد ما يكون عن الاستقرار
  • باستثناء المستعجلات والإنعاش..أطباء القطاع العام يعودون للإضراب
  • الداخلية تعلن الثأر لضابط الشرطة الاتحادية الذي استشهد امس
  • ما بعد “قازان”: ما الذي يحتاجه “بريكس” ليصبح قوة عالمية مؤثرة؟
  • ‏نتائج أولية: ترامب حصد 70 مليون صوت في التصويت الشعبي مقابل نحو 65 مليونا لهاريس
  • حزب المؤتمر بصنعاء يرد على تشكيل التكتل الوطني للأحزاب في عدن
  • رئيس الدولة يطمئن على صحة طارق محمد عبدالله صالح الذي يتلقى العلاج في مستشفى زايد العسكري
  • قصة رمز الحزب الديمقراطي الأمريكي.. الحمار الذي تحول إلى أيقونة سياسية