تركيا تؤكد.. صيانة خط أنابيب ميناء جيهان للنفط اكتملت تقريبا
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
قال وزير الطاقة التركي، ألب أرسلان بيرقدار، الاثنين، إن أعمال صيانة خط الأنابيب الذي يمتد من إقليم كردستان العراق إلى ميناء تركي أوشكت على الانتهاء.
وأكد الوزير أن تركيا تهدف إلى تشغيل خط الأنابيب في أقرب وقت ممكن.
وكانت خسائر إقليم كردستان العراق من وقف تصدير النفط قد اقتربت من 5 مليارات دولار، فيما يحاول العراق التوصل إلى اتفاق مع الجانب التركي من أجل استئناف التصدير الذي توقف منذ حوالي 5 أشهر.
وخلال الأسبوع الماضي، ناقش وزير النفط العراقي، حيان عبد الغني، مع وزير الطاقة التركي، العلاقات الثنائية في قطاع النفط والطاقة خلال اجتماع في أنقرة.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية عن وزيرا النفط العراقي والتركي، تأكيدهما على أهمية استئناف تدفقات النفط بعد الانتهاء من عمليات تأهيل الأنابيب.
وأوقفت تركيا تدفقات النفط في 25 مارس، بعد أن أمرت هيئة تحكيم تابعة لغرفة التجارة الدولية أنقرة بدفع تعويضات لبغداد بقيمة 1.5 مليار دولار تقريبا، عن صادرات غير مصرح بها خرجت من إقليم كردستان العراق بين عامي 2014 و2018.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات تركيا حيان عبد الغني وزير الطاقة التركي كردستان العراق تركيا ميناء جيهان ميناء جيهان التركي خط أنابيب كردستان العراق نفط كردستان العراق تركيا حيان عبد الغني وزير الطاقة التركي كردستان العراق أخبار العراق
إقرأ أيضاً:
مصادر لـعربي21: تركيا مطلعة وتشعر بارتياح إزاء اتفاق قسد ودمشق.. تفاصيل مهمة
كشف مصدر خاص لـ"عربي21"، الثلاثاء، اطلاع تركيا على وثيقة الاتفاق الموقع بين قوات سوريا الديمقراطية "قسد" والدولة السورية، لافتا إلى أن أنقرة تشعر بالارتياح لهذا التطور.
ومنذ سقوط نظام بشار الأسد في سوريا أواخر العام الماضي، دأب المسؤولون الأتراك على التلويح بعملية عسكرية ضد "قسد" شمالي شرق سوريا، لكن خطاب زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون في تركيا عبد الله أوجلان الداعي إلى حل التنظيم وإلقاء السلاح فتح الباب أمام العملية السياسية.
وكان حزب المساواة وديمقراطية الشعوب "ديم" المناصر للأكراد في تركيا كشف عن إرسال أوجلان ثلاث رسائل قبل خطابه "التاريخي" واحدة منها إلى "قسد"، التي تعتبرها أنقرة امتدادا لحزب العمال الكردستاني المدرج على قوائم الإرهاب لديها.
ومساء الاثنين، وقع الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" مظلوم عبدي على اتفاق دمج الأخير في مؤسسات الدولة، وذلك ضمن مساعي دمشق لحل كافة الفصائل المسلحة وبسط سيطرتها على كافة التراب الوطني.
قبل ذلك بساعات، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في كلمة له عقب اجتماع للحكومة في العاصمة أنقرة إن الشرع ينتهج سياسة شاملة منذ سقوط نظام المخلوع بشار الأسد في أواخر العام الماضي دون الوقوع في "فخ الانتقام"، مشيرا إلى أنه "إذا استمرت هذه القوة في التزايد، فستفسد المكائد ضد سوريا".
وشدد على أن أنقرة لن تسمح بإعادة رسم الخرائط في سوريا، موضحا أن "من ينظر إلى سوريا ولا يرى فيها إلا الطوائف والمذاهب والأعراق فهو حبيس التعصب الأعمى"، بحسب وكالة الأناضول.
وقال باحث في الشؤون السورية، طلب عدم الكشف عن هويته، إن التطورات في تركيا بخصوص إمكانية إلقاء حزب العمال الكردستاني سلاحه ساهمت في دفع "قسد" لتوقيع الاتفاق مع دمشق.
في سياق متصل، كشف مصدر آخر لـ"عربي21" أن الولايات المتحدة أخبرت حلفاءها الأكراد أنها ستنسحب من سوريا.
وتعد قوات سوريا الديمقراطية التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية عمودها الفقري، حليفا رئيسيا للولايات المتحدة في محاربة تنظيم الدولة الإسلامية.
كما تحظى هذه القوات التي تسيطر على مساحات شاسعة من شمال شرقي سوريا، بدعم عسكري من واشنطن.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان دعا في تصريحات أدلى بها في كانون الثاني /يناير الماضي، الجميع إلى رفع أيديهم عن سوريا، في إشارة إلى القوات الأمريكية في سوريا.
وشدد أردوغان على قدرة بلاده على "سحق" التنظيمات "الإرهابية" في سوريا، بما في ذلك تنظيم الدولة الإسلامية والمقاتلون الأكراد، الذين تراهم أنقرة خطرا على أمنها القومي.