وجه اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، رؤساء الوحدات المحلية بضرورة الاستجابة لشكاوى وطلبات المواطنين والتعامل معها بجدية وإيجاد الحلول وبذل المزيد من الجهد لتحقيق رضا المواطن وتيسير كافة السُبل التي تعمل على تلبية احتياجات المواطنين.

تركيب مطبات صناعية بالطريق الزراعي

وتنفيذا لتوجيهات المحافظ، تابع سعيد محمد رئيس مركز ومدينة سمالوط، تركيب مطب صناعي على طريق مصر أسوان الزراعي أمام قرية اطسا البلد التابعة للوحدة المحلية لقرية البيهو بالاشتراك مع الهيئة العامة للطرق بالمنيا، مؤكدا أن تنفيذ و تركيب المطبات الصناعية مطابقة للمواصفات القياسية، وذلك في إطار حرص الدولة على تطوير الشوارع و الطرق، وتيسير الحركة المرورية للسيارات، و حرصًا على سلامة المواطنين وللحد من الحوادث المرورية.

التنسيق مع المرور للحد من الحوادث

فى ذات السياق، تابع اللواء أحمد السايس رئيس مركز ملوى، أعمال تركيب مطب صناعى أمام مدخل عزبة جاد الله بمدينة ملوى، استجابة لشكاوى المواطنين، وبالتنسيق مع وحدة مرور ملوى وتنفيذ مديرية الطرق بالمنيا، وذلك للحد من وقوع حوادث السيارات وحفاظا على سلامة وأرواح المواطنين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المنيا محافظ المنيا محافظة المنيا ملوى سمالوط

إقرأ أيضاً:

إسرائيل بترت ساقيه.. الغلبان فتى الجمباز يحلم بأطراف صناعية

على سرير العلاج بأحد مستشفيات غزة، يقلب الفتى الفلسطيني أحمد الغلبان -على هاتفه المحمول بيد متعبة لم يبق فيها إلا أصبع واحد- مقاطع فيديو قديمة وهو يمارس بخفة ورشاقة رياضة الجمباز في فضاء مفتوح شمال القطاع.

وجمعت هذه المقاطع أحمد (16 عاما) مع توأمه محمد الذي قُتل بغارة إسرائيلية استهدفتهما واثنين آخرين من أقاربهما بشكل مباشر داخل منزلهما بمنطقة الشيماء في بلدة بيت لاهيا بمحافظة الشمال، أثناء شروعهما بتجهيز بعض المقتنيات الأساسية استعدادا لرحلة نزوح جديدة بعد أوامر إسرائيلية بإخلاء المنطقة في 22 مارس/آذار الماضي.

وعلى إثر هذه الغارة، فقد الغلبان ساقيه الاثنتين (فوق الركبة) و4 من أصابع يده اليسرى كما أصيب بكسر في يده اليمنى، وإصابة خطيرة في منطقة الظهر.

وبعدما كان الغلبان صاحب الروح المرحة يقفز تباعا لمرات متتالية فقد حوّله الصاروخ الإسرائيلي لجسد مريض غير قادر على التحرك بشكل مستقل فيما بات مؤخرا يحاول النوم والنهوض دون مساعدة من أحد.

وبلغة يتحدى فيها الغلبان البتر وحالة العجز التي تريد إسرائيل أن تصيب بها أطفال وشبان غزة، قال إنه يأمل استكمال علاجه في الخارج وتركيب أطراف صناعية تمكنه من استعادة حلمه في رياضة الجمباز.

أحمد الغلبان يقرأ القرآن على سريره بأحد مستشفيات غزة (الأناضول) لحظة الواقعة

يقول الغلبان بصوت مرتجف إنه ذهب يوم الواقعة لمنزله في منطقة الشيماء برفقة توأمه وشقيق والدته وابنته من أجل توضيب مقتنياتهم تجهيزا لرحلة نزوح جديد تنفيذا لأوامر إخلاء إسرائيلية.

إعلان

ورغم أنهم مدنيون وغالبيتهم من الأطفال -وفق نص اتفاقية حقوق الطفل- حيث إنهم لم يتجاوزا الـ18 عاما، فإن الجيش الإسرائيلي الذي يعتمد في حرب إبادته الجماعية بغزة على تقنيات عسكرية متطورة ودقيقة استهدفهم بشكل مباشر.

ولم ينج من هذا الاستهداف إلا محمد -وبأعجوبة- حيث فقد إثره أجزاء من جسده.

ويقول لحظة الاستهداف إنه لم يستوعب ما حدث، فقد وجد شقيق والدته وتوأمه مُقطعين حيث شرع فورا في قراءة آيات من القرآن الكريم ليردده أيضا توأمه في أولى لحظات القصف.

وأعقب ذلك فقد الغلبان الوعي فلم يستيقظ إلا وهو داخل المستشفى، وفق قوله.

أحمد أصبح يحتاج المساعدة بحياته اليومية بعد الإصابات الجسيمة التي لحقت به نتيجة القصف الإسرائيلي (الأناضول) رياضة الجمباز

يقول الغلبان إنه وتوأمه شرعا بممارسة رياضة الجمباز منذ 7 أعوام حيث شاركا في مهرجانات وحفلات كانت تقدم للأطفال قبل بدء الإبادة الجماعية في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

ويوضح أن إسرائيل منعته من ممارسة رياضة الجمباز بعدما سرقت ساقيه وتوأمه.

وأعرب عن طموحه في السفر للخارج لاستكمال العلاج، وتركيب أطراف صناعية تمكنه من المشي ومواصلة حلمه في هذه الرياضة الهوائية.

ولأكثر من مرة، قالت تقارير حقوقية وأممية إن القطاع الصحي بغزة يعاني بشدة جراء استمرار الإبادة الإسرائيلية التي تعمدت استهداف المراكز الصحية والمستشفيات وبسبب إغلاق المعابر.

ومنذ 2 مارس/آذار الماضي، تواصل إسرائيل إغلاق معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، مما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين وفق ما أكدت تقارير حكومية وحقوقية ودولية.

وبدورها، تقول أمينة (والدة التوأم) إن أحمد ومحمد التحقا منذ 7 سنوات في نادي نجوم غزة للسيرك.

وتابعت أنهما كانا يشاركان في مهرجانات للجمباز (محلية) منذ 7 أعوام.

إعلان

وعبرت عن آمالها في تركيب نجلها أحمد أطرافا صناعية تتيح له العودة لممارسة هوايته التي يحبها.

والدة أحمد تتصفح معه صوره مع شقيقه الراحل أثناء ممارستهما الجمباز  (الأناضول)

وفي 2 مارس/آذار الماضي، قال ملك الأردن عبد الله الثاني إن في قطاع غزة أكبر عدد من الأطفال مبتوري الأطراف على مستوى العالم مقارنة بعدد السكان.

وهذا ما أكده فيليب لازاريني المفوض العام وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) حينما أعلن في ديسمبر/كانون الأول 2024 وجود "جائحة إعاقة" بقطاع غزة.

وقال في منشور على منصة إكس آنذاك إن غزة تضم الآن أعلى معدل في العالم من مبتوري الأطراف من الأطفال نسبة لعدد السكان "كثير منهم فقدوا أطرافهم وخضعوا لعمليات جراحية دون تخدير".

وأوضح المكتب الإعلامي الحكومي بغزة -عبر بيانه في 23 مارس/آذار الماضي- إن 4 آلاف و700 فلسطيني تعرضوا لحالات بتر جراء الإبادة الإسرائيلية، بينهم 18% من الأطفال.

وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت نحو 170 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

يأمل الغلبان باستكمال علاجه في الخارج وتركيب أطراف صناعية (الأناضول)

مقالات مشابهة

  • «طرق دبي» تنجز حزمة من التحسينات المرورية في البرشاء جنوب الأولى
  • إدارة المرور تستعد لموجة الرياح المثيرة للأتربة بالطرق.. نشر سيارات الإغاثة وتخصيص خط ساخن للإبلاغ عن الحوادث.. ومتابعة دورية لغرف العمليات مع هيئة الأرصاد.. ونشر كاميرات مراقبة بالمحاور لرصد الزحام
  • لتسهيل تنقل المواطنين.. تطوير ورصف 70 شارعًا جديدًا بالإنترلوك في البدرشين
  • محافظة دمشق تبدأ أعمال إغلاق ممر المشاة تحت جسر الحرية للحد من ‏الحوادث المرورية
  • تعرف على طرق الوقاية من حرائق السيارات اثناء السير بالمحاور
  • اللواء بامشموس: تم إعداد برامج مميزة لأحياء الأسبوع العربي للتوعية المرورية كمحطة لتقييم الأداء وتعزيز السلامة الطرقية
  • إسرائيل بترت ساقيه.. الغلبان فتى الجمباز يحلم بأطراف صناعية
  • تعرف علي الحالة المرورية بالقاهرة والجيزة
  • “العلاج الأفضل” لآلام البطن المزمنة لدى الأطفال: حلول فعالة للحد من المعاناة
  • بتكلفة 654 ألف جنيه.. تركيب بلاط الإنترلوك بشوارع الرحمانية في البحيرة