قالت النائبة الدكتورة نيفين حمدي، عضو لجنة الشئون الافريقية بمجلس النواب عن حزب حماة الوطن، إن موقف الحزب برئاسة الفريق جلال الهريدي، من دعم ترشح السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى، في الانتخابات الرئاسية المقبلة2024، هو فى الأساس دعما للوطن واستقراره وأستكمال ما بدءه من مشروعات ومبادرات قومية غير مسبوقة في تاريخ مصر ، فضلا عن بناء الجمهورية الجديدة.


وأعلنت النائبة نيفين حمدي، في بيان صادر عنها اليوم، تأيدها الكامل ودعوتها لفخامة الرئيس السيسي، باتخاذ قرار الترشح لفترة رئاسية ثالثه، لاستكمال الإنجازات العديدة والضخمة التى تحققت على أرض الواقع خلال فترة رئاسته الأولي.

وذكرت عضو لجنة الشؤون الافريقية بمجلس النواب، على مدار 10 سنوات إنجازات تنموية غير مسبوقة تحققت، شهدت فيها كافة قطاعات الدولة نقلة نوعية في عهد الرئيس السيسي، وعادت إليها الحياة بعد تحديات ضخمة واجهتها قبل عام 2014.
تلك الإنجازات تأتي في مقدمتها نجاح السياسية الخارجية وعودة مصر لدورها الريادي والمحوري بالمنطقة، وانتقالها من مرحلة استعادة التوازن إلى استعادة التأثير، وأن تكون طرفا مؤثراً في محيطها الإقليمي، بل تضع خطوطها الحمراء التي تنسج بها قوة ردع تحفظ توازن المنطقة، فضلا عن اقامة علاقات متوازنه تقوم علي الاحترام المتبادل وتحقيق المصالح المشتركة وعدم التدخل في الشئون الداخلية للدول مع إعطاء أولوية للانتماء الإقليمي علي المستوي الإفريقي والعربي .

ومن الانجازات الهامة على الصعيد الداخلى، عودة الأمن لمصر وللمنطقة بالكامل، والتي فرض بكل قوة القضاء علي الإرهاب ، بالاضافة الي اقامة المشروعات القومية الكبري، فمنذ تولي السيسي الحكم حتى الان سعى الرئيس إلى تثبيت أركان الدولة وإعادة بناء مؤسساتها الوطنية وإحداث نهضة تنموية كبرى من خلال إطلاق إستراتيجية التنمية المستدامة مصر 2030 التي تنقسم إلي أثني عشر محورا جاءت علي النحو التالي، التعليم والابتكار والمعرفة والبحث العلمي والعدالة الاجتماعية والشفافية وكفاءة المؤسسات الحكومية والتنمية الاقتصادية والتنمية العمرانية والطاقة والثقافة والبيئة والسياسة الداخلية والأمن القومي والسياسة الخارجية والصحة من أجل صنع مستقبل أفضل لمصر والمصريين.

وأكدت نائبة حماة الوطن، أن دعم الحزب بكافة قيادته ونوابة وأعضاءه للرئيس السيسي، يأتي بناء على أسس يراها في سياسة ورؤيه وقدره الرئيس، لاستكمال مهمته التى رضى بتحملها من اجل مصر والمصريين، لافته الي تسخير الحزب بكافة أماناته علي مستوي المحافظات، كل الإمكانيات والجهود اللازمة لدعم الحملة الانتخابية للرئيس السيسي للفوز بولاية ثالثه، لاستكمال بناء الجمهورية الجديدة وتوفير حياة كريمة للمصريين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حياة كريمة مصر 2030

إقرأ أيضاً:

الرئيس السوري: نسعى لوضع سياسة اقتصادية تستمر لعشر سنوات

قال أحمد الشرع، الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، خلال مقابلة حصرية مع "تلفزيون سوريا"، إن سوريا تسعى لوضع سياسة اقتصادية تستمر لعشر سنوات، وفقًا لقناة العربية.

الشرع: سوريا وصلت لبر الأمان فيما يخص السلم الأهلي الشرع: النظام السابق كانت لديه معلومات عن التحضير لمعركة ردع العدوان


وأوضح الشرع،" النظام كانت لديه معلومات عن التحضير لمعركة "ردع العدوان"، وجند كل إمكانياته والبعض نصحني بعدم فتح المعركة لعدم تكرار مشاهد غزة في ادلب ورغم ذلك بدأناها"، مشيرا إلى أن "معركة إسقاط نظام الأسد خلال 11 يوما كانت نتيجة تخطيط دقيق استمر خمس سنوات في إدلب، وتوحيد الفصائل واستيعاب القوى المختلفة".


وقال الشرع، "كنا على تواصل دائم مع محافظات الجنوب وفصائل السويداء شاركت في ردع العدوان".


وأضاف الشرع، "أول مسار للتصحيح وأول خطوة للإصلاح كان إسقاط النظام وسوريا لديها الخبرات البشرية والمقومات الكثيرة للنهوض".
وأردف، "إدلب كان فيها سوريون من جميع المحافظات وقمنا بإشراك الجميع في حكومة الإنقاذ وعندما وصلنا دمشق عملنا سريعا للمحافظة على مؤسسات الدولة".

وقال الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية: "خلال شهرين بعد تحرير سوريا التقينا مختلف شرائح المجتمع ومغتربين في الخارج للاستماع لوجهات نظرهم بما يخدم مستقبل سوريا"، مضيفا: "لا يوجد قانون حتى الآن يضبط عملية الأحزاب السياسية وحاليا نعتمد على الكفاءات الفردية وستكون الكفاءات العالية حاضرة في الحكومة الجديدة".

وتابع أحمد الشرع: "أحاول تجنيب سوريا حالة المحاصصة في المناصب وستكون الكفاءة هي المعيار في ذلك".

واستطرد الشرع: "طريقة دخول الفصائل المشاركة في ردع العدوان إلى المدن والبلدات الكبرى وانضباطها حافظت على السلم الأهلي وطمأنت الجميع"، مردفا: "وصلنا إلى بر الأمان على مستوى السلم الأهلي والدولة السورية تشكل ضمانة لكل الطوائف والحوادث الفردية في الحد الأدنى".

وأكمل: "أولوياتنا ضبط السلاح وحصره بيد الدولة.. الجميع يؤكد على وحدة سوريا ويرفض انقسام أو انفصال أي جزء منها وهناك مفاوضات مع "قسد" (قوات سوريا الديمقراطية) لحل ملف شمال شرق سوريا..  "قسد" أبدت استعدادها لحصر السلاح بيد الدولة لكن هناك اختلافاً على بعض الجزئيات"، مشيرا إلى أن "الدول الداعمة لقسد متوافقة على وحدة الدولة السورية وضبط السلاح بيدها".

وأضاف الرئيس الشرع: "الجيش السوري سابقا كان فيه تفكك كبير وكان ولاؤه لعائلة محددة واليوم نعمل على تشكيل جيش وطني لكل السوريين".

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي يستعرض جهود الدولة في تدريب الكوادر بمجال الاتصالات
  • رئيس الدولة: حريصون على بناء شراكات تنموية فاعلة مع دول العالم
  • محمد بن زايد: الإمارات حريصة على بناء شراكات تنموية مع دول العالم
  • الرئيس السيسي وملك الأردن يؤكدان على حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية
  • البابا تواضروس: ثورة 30 يونيو وانتخاب الرئيس السيسي وصياغة الدستور وضعت مصر على الطريق الصحيح
  • البابا تواضروس مع لميس الحديدي: قانون بناء الكنائس في عهد الرئيس السيسي خطوة تاريخية
  • صور جديدة لاستكمال مدرج عسكري “اماراتي” في جزيرة ميون 
  • الرئيس السوري: نسعى لوضع سياسة اقتصادية تستمر لعشر سنوات
  • أبرز المعلومات عن رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي الجديد إيال زامير
  • «المستقلين الجدد»: توجيهات الرئيس بتطوير منشآت التعليم العالي خطوة في ملف بناء الإنسان