من منطلق الدور الإنساني الذي تقوم به جمهورية مصر العربية في دعم الشعب السوداني الشقيق جراء أزمته الأخيرة، وانطلاقا من التعاون بين وزارة التضامن الاجتماعي والجامعة العربية - ممثلة في مجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب وبين جمعية الهلال الأحمر المصري – انطلقت قافلة الهلال الأحمر المصري الإغاثية لدعم الشعب السوداني بمبادة مقدمة من مجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب ، تقدر بنحو 25 طنًّا من المواد الإغاثية عبارة عن ( مراتب – بطاطين -  مستلزمات عناية شخصية )، وذلك وفقا لقرار مجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب ، والذي أقر بتخصيص مبلغ مالي لهذه المساعدة.


 

التضامن الاجتماعي في أسبوع .. "هنوصلك" يجوب المحافظات وزيرا التضامن والتعليم يعلنان نتائج تنفيذ أكبر برنامج وقائي لحماية طلاب المدارس


وقد تم ترتيب وتجهيز وتعبئة المعونة بواسطة متطوعي الهلال الأحمر المصري ، حيث يتم تسليم هذه المساعدات التي سيتم نقلها خلال أيام قليلة بمصاحبة فرق الهلال الأحمر المصري إلى الجانب السوداني عبر ميناء بورتسودان.

وتأتي هذه المعونة المقدمة ضمن سلسلة من الدعم الإنساني المتواصل منذ اندلاع الأزمة السودانية ؛ حيث سبق إرسال حزمة من المساعدات مقدمة من وزارة التضامن الاجتماعي وجمعية الهلال الأحمر المصري عبر ميناء بورتسودان .

قافلة لدعم الشعب السوداني 



وتستمر أيضا في ذات السياق جهود الهلال الأحمر المصري في تقديم الدعم اللوجستي والطبي والإعاشي والإغاثي وإعادة الروابط الأسرية عبر المعابر الحدودية " قسطل –أرقين" للمارة والعالقين من الجانبين منذ اندلاع الأزمة ، حيث استفاد من هذه الخدمات نحو 250  ألفًا من مختلف الجنسيات العابرة أو العالقة ، وما تزال هذه النقاط الإغاثية الحدودية تقدم خدماتها حتى الآن على مدار الساعة .

وفي إطار التنسيق المستمر والتعاون البناء مع جمعيات الهلال الأحمر الوطنية تحت مظلة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر ، جرى التنسيق مع جمعية الهلال الأحمر الكويتي التي بادرت بتقديم حزمة كبيرة من المساعدات الإنسانية للشعب السوداني تبلغ نحو ( 190 طنًّا ) عبارة عن ( سلات غذائية – أدوية – مستلزمات طبية ) تمت تعبئتها وتجهيزها بواسطة متطوعي الهلال الأحمر المصري أيضًا ، وجاري نقلها مع الشحنة الإغاثية المقدمة من مجلس وزراء التضامن العرب .

قافلة لدعم الشعب السوداني 



ويأتي هذا التنسيق استمرارًا لدور الهلال الأحمر المصري الإغاثي الإنساني أيضًا تحت مظلة وزارة التضامن الاجتماعي حيث يلقى الدعم الكبير في هذا الصدد ، وبوصفه كذلك عضوًا بمجلس إدارة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر .

قافلة لدعم الشعب السوداني 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الهلال الأحمر الشعب السوداني وزارة التضامن الاجتماعي الهلال الأحمر المصری لدعم الشعب السودانی التضامن الاجتماعی مجلس وزراء

إقرأ أيضاً:

وزيرة البيئة تستقبل رئيس مجلس إدارة الأتحاد المصرى للغرف السياحية في مصر

استقبلت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة الأستاذ حسام الشاعر رئيس الأتحاد المصرى للغرف السياحية في مصر لبحث سبل التعاون لدعم الاستثمارات السياحية البيئية بالبحر الأحمر وجنوب سيناء بحضور د. علي أبو سنة رئيس جهاز شؤون البيئة، المهندس محمد عليوة مدير مشروع جرين شرم، والأستاذة ياسمين سالم مساعد الوزيرة للتنسيقات الحكومية والأستاذة هدى الشوادفي مساعد الوزيرة للسياحة البيئية.

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد على التعاون الكامل مع القطاع السياحي واتحاد الغرف السياحية خلال المرحلة الماضية، مما ساهم في تحقيق العديد من الإنجازات على أرض الواقع وخلق شبكة من العاملين على مدار السنوات الماضية يسودها التعاون والثقة بالعمل السياحي البيئي المشترك. لافتة إلى أن هناك العديد من التحديات لدعم السياحة البيئية خلال الفترة الحالية والتي تتطلب المزيد من العمل والتعاون المشترك لدعم القطاع السياحي مع حماية البيئة، وخاصة في منطقة ساحل البحر الأحمر وجنوب سيناء.

موعد مباراة الأهلي والزمالك في الدوري المصري "سيدات" وزير الزراعة يبحث مع مجموعة الغانم الكويتية تعزير استثماراتها في مصر

وأضافت وزيرة البيئة أن إعلان المحميات الطبيعية يعطي قيمة مضافة للمنطقة التي يتم إعلانها عالميًا، حيث تعمل على جذب المزيد من السياح، مما يزيد من فرص الاستثمارات السياحية البيئية ويمنح فرصًا للقطاعين البيئي والسياحي لدعم العمل المشترك مع تحقيق الفوائد الاقتصادية؛ فالبيئة والاستثمار وجهان لعملة واحدة. مشيرة إلى أن عند إعلان ساحل منطقة شرم الشيخ والمعلن كمحمية طبيعية، وهي محمية رأس محمد ومنطقة الإدارة البيئية، أعطى المنطقة قيمة مضافة وجعلها أكثر تنظيمًا ومن ثم أكثر جذبًا للسياحة. ولم يكن إعلانها محمية عائقًا للاستثمارات السياحية، بل داعمًا لها.

ولفتت وزيرة البيئة إلى أن ما يقدر بنحو ٥٥٪ من ساحل البحر الأحمر معلن كمحمية طبيعية، وأننا بصدد إعلان ساحل البحر الأحمر كاملًا محمية بحرية، وذلك سيمثل إضافة للمنطقة ويجعلها أكثر جذبًا للسياحة عالميًا، حيث سيتم تطبيق قانون تقييم الأثر البيئي وقانون المحميات الطبيعية، مما يعمل على حماية الشعاب المرجانية بالبحر الأحمر نظرًا لأهميتها العالمية دون التأثير على الأنشطة السياحية والاستثمارية للمنطقة، ولكنه يعظم الاستثمارات لتوافقها مع البيئة. مشيرة إلى أهمية رسوم دخول المحميات والتى تدعم العمل السياحي من خلال أعمال التطوير ودعم الأنشطة السياحية.

وأشارت وزيرة البيئة إلى أن زيادة حجم الأنشطة السياحية البحرية بشرم الشيخ وزيادة أعداد وأحجام المراكب مع عدم الالتزام بضوابط الاستخدام والصيانة والمتابعة، أدى إلى احتياج منطقة شرم الشيخ لتركيب شمندورات جديدة، والتي سبق لوزارة البيئة إقامتها بفترة توقف الأنشطة السياحية خلال جائحة كورونا لدعم السياحة والعاملين بالغوص. مشددة أننا بصدد وضع تصور واضح وكامل حول تجديد وإقامة الشمندورات بالتعاون مع محافظة جنوب سيناء وغرف الغوص، وقد تم تشكيل لجنة ومجموعة عمل عاجلة لوضع التصور النهائى لها خلال الفترة الحالية دعمًا للأنشطة السياحية والسياحة البيئية بشرم الشيخ، وهو ما عملت عليه الوزارة خلال الفترة الماضية. كما أنه لا بد من دراسة منح شركات خاصة حق الصيانة ومتابعة استخدام الشمندورات لضمان المتابعة الدورية والصيانة المستمرة مع جذب استثمارات للعمل في ذلك القطاع، مؤكدة إننا نتطلع لمزيد من الدعم والتطوير بما يعود بالعديد من المزايا على السياحة البيئية بمنطقة البحر الأحمر وجنوب سيناء، ولكن ذلك يحتاج إلى مزيد من الاتحاد والعمل معًا خلال الفترة الحالية.

وأشاد الأستاذ حسام الشاعر رئيس اتحاد الغرف السياحية في مصر بدور وزارة البيئة في دعم الاستثمارات بالقطاع السياحي البيئي ودعم الاستثمارات البيئية بالمحميات الطبيعية، وتحقيق نقلة نوعية حقيقية بمفاهيم السياحة البيئية في مصر.

وأكد الشاعر على التعاون الكامل مع وزارة البيئة لدعم حماية البيئة البحرية والشعاب المرجانية بالبحر الأحمر وجنوب سيناء، فهي الثروات الطبيعية التي تقوم عليها الأنشطة السياحية البيئية، وحمايتها هو حماية للاستثمارات السياحية الحالية والمستقبلية. مشيرًا إلى أن السياحة البيئية تتزايد عالميًا، بل من المتوقع خلال الفترة المقبلة أن تكون السياحة المستدامة والبيئية أحد أهم عوامل الجذب للمنشآت السياحية، داعيًا إلى جذب مزيد من الاستثمارات السياحية البيئية بمنطقة مرسى علم كأحد أهم المناطق الواعدة من خلال وجود معايير استثمارية واضحة وفتح المجال للاعتماد على الطاقات الصديقة للبيئة بها كطاقة شمسية لتشغيل المنشآت السياحية لتقليل التكلفة مع خلق منشآت سياحية صديقة للبيئة، وخاصة مع الاتجاه العالمي للسياحة المستدامة والصديقة للبيئة.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل قافلة طبية مجانية للكشف على مرضى الكبد والجهاز الهضمي بقرية ميت طريف في الدقهلية
  • وزيرة البيئة تبحث دعم التنمية السياحية البيئية بالبحر الأحمر وجنوب سيناء
  • وزيرة البيئة تستقبل رئيس مجلس إدارة الأتحاد المصرى للغرف السياحية في مصر
  • وزيرة البيئة تستقبل رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري للغرف السياحية لبحث التعاون
  • الحوثيون يعلنون استهداف ناقلة نفط بريطانية بزورق مسير في البحر الأحمر (صور + فيديو)
  • قافلة علاجية جديدة تعالج (121) مريضا بمحافظة أسوان
  • رئيسة الهلال الأحمر الجزائري تتفقد المرضى المصابين بالملاريا في تيمياوين
  • 121 مريضًا يستفيدون من قافلة طبية مجانية بأسوان
  • تسجيل 6 آلاف طبيب واختصاصي إيراني لإرسالهم إلى لبنان
  • الإليزيه: باريس ستنظم قريبا جدا مؤتمرا لدعم الشعب اللبناني ومؤسساته