معسكر داخلي ناجح للمبارزة بإشراف نخبة من المدربين الإيطاليين
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
دبي في 28 أغسطس/وام/ اختتم اتحاد المبارزة، أمس، معسكر الإعداد الذي أقامه للموسم الرياضي الجديد 2023 -2024 في دبي لمدة 6 أيام بمشاركة 40 لاعباً دوليا من بينهم لاعبو منتخب الإمارات، وبإشراف نخبة من المدربين الإيطاليين المحترفين.
ويعد هذا المعسكر بداية انطلاق التدريبات استعدادا للموسم الجديد، حيث تم تخصيصه لإعداد اللاعبين من قبل مُدربين إيطاليين على مستوى عالٍ من الخبرة، بالإضافة إلى المدير الفني اسامة عادل ومدربا منتخب الإمارات، جورجي ليمنوف مدرب سلاح الايبيه، ومناد غازي مدرب سلاح السابر.
ووفر المعسكر مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تدعم اللاعبين في الموسم الجديد مثل الدورات الخاصَّة باللياقة البدنية، وتمارين المبارزة، بالإضافة إلى الدورات التي عُقدت من قبل الخبراء في مجالات تحليل الهجمات، التي بدورها تقوم بتعزيز مستوى اللاعبين، وتأهيلهم للموسم الجديد والبطولات القادمة.
وأكد سعادة الشيخ المهندس سالم بن سلطان القاسمي رئيس الإتحاد الإماراتى رئيس الاتحادين الاسيوي والعربي للمبارزة أن المعسكر يأتي ضمن خطة إعداد المنتخب للموسم الرياضي الجديد، كونه أول المعسكرات الداخلية الدولية التي ينظمها الاتحاد والذي يهدف من خلالها الى إعداد اللاعبين قبل انطلاق موسم رياضي حافل بالمشاركات الخارجية والدولية والارتقاء بمستوى المنتخبات الوطنية.
وقال: " سعينا للاستفادة من مشاركة كوكبة من المدربين الايطاليين في هذا المعسكر الذي كان بمثابة نافذة للاعبينا ولاعباتنا للاطلاع على المدرسة الايطالية والعالمية في المبارزة بما يصقل خبرات لاعبينا ويرتقي بمستواهم الفني ، و سيتبع هذا المعسكر اقامة العديد من المعسكرات الداخلية والخارجية بهدف رفع مستويات لاعبينا ولاعباتنا خاصة وأن لدينا مجموعة من اللاعبين صغار السن الذين يحتاجون إلى صقل مهاراتهم وإعدادهم ليكونوا ابطالاً للعبة في المستقبل".
و لفت إلى ان منتخب المبارزة يستهل أجندة بطولاته في الموسم الجديد بالمشاركة في بطولة السيركت الآسيوي بالأردن خلال الفترة من 30 أغسطس الجاري إلى 2 سبتمبر المقبل. عماد العلي/ وليد فاروق
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
زخم خارجي وحراك داخلي لإنقاذ جلسة انتخاب الرئيس
يكتنف الغموض مصير الجلسة النيابية المخصصة لانتخاب رئيس للجمهورية رغم تزخيم الحراك الدولي الذي عبر عنه الموفد الرئاسي الأميركي آموس هوكستين في جولاته على المسؤولين اللبنانيين ولقاءاته مع النواب، كما مع وصول المبعوث الرئاسي الفرنسي جان إيف لو دريان للمشاركة في الجلسة، بالإضافة إلى دعوات من القيادات الدينية للنواب، لحضهم على انتخاب الرئيس «من دون إبطاء».
وكتبت" الشرق الاوسط": لا تزال العقدة الأساس كامنة في رفض «الثنائي الشيعي»، أي حركة «أمل» و«حزب الله»، التصويت لقائد الجيش العماد جوزف عون، من خلال إعلان الحزب تمسكه بترشيح الوزير السابق سليمان فرنجية، كما من خلال مواقف مباشرة لبري رددها أمام هوكستين تحدث فيها عن «سلسلة موانع» تحول دون انتخابه؛ من بينها عدم وجود أصوات كافية للتعديل الدستوري في البرلمان، كما عدم وجود قدرة على تعديل الدستور من قبل النواب (بسبب انتهاء العقد العادي للبرلمان)، وحاجتهم لمشروع قانون من الحكومة التي هي حكومة تصريف أعمال، ولا تستطيع أن تقدمه في غياب رئيس للجمهورية.
وقالت مصادر قريبة من بري إن ثمة مساعي جادة لإنجاح جلسة الانتخاب، مؤكدة أن بري يريد إنجاز الانتخابات، سواء يوم الخميس أو الجمعة أو السبت، مشيرة إلى أن بري أبلغ الذين فاتحوه بإمكانية انتخاب عون، وبأن هناك موانع دستورية وإجرائية، وأن ثمة مرشحين آخرين يمكن أن يتم التفاهم عليهم ويتمتعون بالمواصفات اللازمة.
وكتبت" الديار": بين الاجتماعات المعلنة، داخل البيت الواحد، وغير المعلنة، بين «الخصوم» عبر الوسطاء، المستمرة، للوصول الى حسم للمواقف، عقد اجتماع لمجموعة ال31 في مقر حزب «خط احمر»، في مكتب النائب وضاح الصادق، حيث تم الاتفاق على ابقاء الاجتماعات مفتوحة دون تبني اي اسم حتى الساعة، وسط انقسام الاراء، على ان تعلن نتيجة المشاورات رسميا مساء اليوم، حيث توقفت مصادر مشاركة في الاجتماع عند وجود اكثر من اسم على طاولة المعارضة.
هذا الاجتماع كان سبقه لقاء عقد في مكتب النائب بدر يوم الاثنين، ضم تكتل التوافق الوطني، كتلة الاعتدال، كتلة لبنان الجديد، اللقاء التشاوري المستقل، اضافة الى نواب مستقلين، الذين اتفقوا على انه في حال عدم تأمين ال 60 صوتا لقائد الجيش، السير بمرشحهم الذي له الاولوية، رغم ان «المقاربة الموحدة» فيما بينهم لم تحسم الاسم .
في المقابل على الجانب الآخر، وبعد اجتماع عين التينة بين رئيس المجلس ورئيس كتلة الوفاء للمقاومة، بدت اجواء حزب الله اقل تحفظا، سواء مع تصريح النائب حسن فضل الله الذي طمأن الى ان الضغوط الدولية «لن تقدم ولن تؤخر» وصولا الى كلام النائب حسين الحاج حسن، الذي حسم شكل المعركة معتبرا ان لا رئيس الا ب65 صوتا، وذلك لا «يعتبر تهريبة»، وهو ما يعني عمليا سقوط خيار تعديل الدستور او الاتفاق على اسم العماد جوزاف عون، رغم انه رسميا وحتى الساعة لا يزال سليمان فرنجية المرشح الرسمي للحزب، والذي تردد انه سيسحب ترشيحه اما مساء الاربعاء او صباح الخميس، قبيل اعلان عين التينة عن مرشحيها.
وفي هذا الاطار كشفت مصادر متابعة عن راحة ملحوظة في عين التينة، وتلميح الى وجود مرشح سري، متفق عليه مع الاطراف الاساسية، كما مع الخارج من خارج الاسماء الاساسية، قد يشكل «ارنبه» مفاجأة جلسة الخميس، رغم التكتم الشديد حول اسمه.
في كل الاحوال تشير اوساط ديبلوماسية الى ان ثمة تغييرا واضحا في المزاج الاقليمي في ما خص الملف الرئاسي، نتج من المشاورات التي عقدت في الرياض، والتي نقل خلالها الوسيط الاميركي رسالة جازمة بان بلاده لن تدعم اي مرشح للرئاسة، الامر الذي ترك تاثيره في موقف الرياض، والذي ترجم في بيروت اتصالات اجراها السفير وليد البخاري «تحت الطاولة» مع عدد من النواب، بينت تغييرا في لهجة التفاوض، وختمت بان الموفد الرئاسي جان ايف لودريان سيحمل معه الى بيروت مبادرة سيسعى لتسويقها تتبنى اسما مقبولا من الثنائي الشيعي ويمكن ان يؤمن تقاطعا داخليا، اقليميا، ودوليا، رغم تشكيكها في نجاح هذا المسعى.