صراحة نيوز – أفادت وسائل الإعلام العبرية بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي قررت تجميد قرار زيادة عدد العمال الفلسطينيين من قطاع غزة الذين يحملون تصاريح عمل في “تل أبيب”، كإجراء عقابي موجه ضد حركة حماس.

وقالت إن القرار جاء بسبب ادعاءات تورط حركة حماس في الهجمات التي استهدفت أهدافًا للاحتلال في الضفة الغربية.


وبحسب وسائل الإعلام العبرية، فإن هناك نحو 18 ألف عامل فلسطيني من قطاع غزة يدخلون يوميًا إلى “تل أبيب” عبر المعابر الحدودية للعمل.
وكانت حكومة الاحتلال الإسرائيلية قررت سابقًا رفع هذا العدد إلى 20 ألف يوميًا.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا عربي ودولي عربي ودولي اخبار الاردن علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي اخبار الاردن علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة

إقرأ أيضاً:

بنطلع لربّنا وما بنطلع من غزة.. عربي21 ترصد صمود الغزيين بوجه تهديدات ترامب

"مفكّرين ترحلو؟ بدكم تطلعوا من جباليا؟، ناويين تطلعو من الشمال؟ لأ.. بنطلع عند ربّنا فوق ولا بنطلع من غزة" هي جمُل صارخة، من أفواه أطفال غزة، الملتفّين حول النار المُشتعلة للتدفئة، انتشرت كالنار في الهشيم على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، للتأكيد عن رفض تصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بخصوص تهجير الغزّيين.

من قلب غزّة، تسارع نشر عدد من المقاطع، التي يعبّر أصحابها عن رفضهم القاطع التهجير من غزة، فيما يُطالب فلسطينيو الخارج، في الوقت ذاته، بالحق في العودة.


وعقب تهديد ترامب بإنهاء اتّفاق التبادل ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، و"فتح أبواب الجحيم" إذا لم تطلق حركة "حماس" سراح الأسرى الإسرائيليين، السبت المقبل، وبعد إعلان الحركة تأجيل الإفراج عنهم حتى التزام الاحتلال ببنود الاتفاق. بات الاتّفاق يوصف بكونه يمرّ بـ"ثلاثة أيام حاسمة".

بنطلع "فوق عند ربنا" ولا بنطلع من غزة.
ردّ أطفال مخيم جباليا على دعوات التهجير. pic.twitter.com/qJ1OhvRnVv — أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) February 11, 2025 فرحة عارمة لفّت أطفالاً عادوا لمنزلهم المدمر بمخيم جباليا شمال قطاع غزة. pic.twitter.com/IQCcicnKcB — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) February 12, 2025
تناقض وخلاف..  مقابل إصرار وتحدّي
أمس الثلاثاء، دعا وزير االحرب المستقيل، إيتمار بن غفير، ووزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، حكومة الاحتلال الإسرائلي إلى: "إمطار قطاع غزة بالجحيم" إن لم تفرج حماس عن الأسرى الإسرائيليين الثلاثة يوم السبت المقبل. فيما تضاربت التصريحات، من قلب حكومة الاحتلال، واشتدّ الخلاف، في خضمّ إصرار الفلسطينيين على إلزام الاحتلال بتطبيق بنود الاتفاق. 

وفيما تصر حماس على موقفها بضرورة التزام الاحتلال ببنود البروتوكول الإنساني لتحسين ظروف أهالي القطاع، خاصة عودة عشرات الآلاف للشمال في ظل الحاجة للمنازل المؤقتة والمعونات. قالت "القناة الـ13" العبرية، إنّ: جيش الاحتلال يستعد لخيار انهيار الاتفاق وعودة القتال، إذ عزّز الدفاعات في غلاف غزة بوحدات خاصة وقوات مشاة وفرقتين عسكريتين، ويجهز لإعادة السيطرة على محور نتساريم والتصدي لصواريخ يحتمل أن تطلق من اليمن. 

حــمـاس:
"نجدد رفضنا لتصريحات ترامب بشأن تهجير الغزيين تحت ذريعة إعادة الإعمار".

▪"تصريحات ترامب عنصرية ودعوة للتطهير العرقي ولتصفية القضية الفلســطينــية والتنكر لحقوق شعبنا الوطنية الثابتة".

▪"شعبنا العظيم في غـزة صمد في وجه القصـ ـف والعدوان وسيبقى ثابتا في أرضه ويفشل كل… pic.twitter.com/o6idBIA8aT — عربي21 (@Arabi21News) February 11, 2025
وعلى موقع "معهد واشنطن" المعروف بقربه للاحتلال الإسرائيلي، كتب المساعد الخاص السابق للرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما لشؤون السلام في الشرق الأوسط، دينس روس، والمسؤولة السابقة بوزارة الدفاع، ودانا سترول، أنّ: "الباب لا يزال مفتوحا أمام القادة العرب للانتقال من: لا، القاطعة لاقتراح ترامب بشأن غزة إلى: نعم ولكن".

ودعا المسؤولان، الحكام العرب، لأن: "يكونوا واضحين بخصوص الخطوات التي يعتزمون اتخاذها وما سيطلبونه من الإدارة الأميركية لاتخاذ تلك الخطوات. وسيتطلب ذلك منهم تقديم خطوات سياسية وإجراءات عملية على الأرض، لجعل إعادة الإعمار ممكنة ونهج اليوم التالي لغزة ممكنا"؛ وهو ما استنكره عدد من الغزّيين أيضا، بالقول: "دعونا وشأننا".

في المقابل، رصدت "عربي21" أن التهديد بإلغاء وقف إطلاق النار من الاحتلال الإسرائيلي، الذي يفترض أن يستمر لمدة 42 يوما كأساس للاتفاق، قد تسبّب في خروج آلاف المحتجين الإسرائيليين للشوارع، خلال الأيام القليلة الماضية، مطالبين الحكومة بمواصلة تنفيذ الاتفاق لإعادة الأسرى المتبقين.


المقاومة هي التي تتحكم في الشارع الإسرائيلي وتحركه بتصريح واحد
وهذا ما حدث بالفعل..
المستوطنون يتظاهرون ويغلقون شارع "بيجن" في "تل أبيب" للضغط على حكومة الاحتلال والمطالبة باستكمال كل مراحل صفقة تبادل الأسرى..pic.twitter.com/PwIo56QCL9 — Khaled Safi ???????? خالد صافي (@KhaledSafi) February 10, 2025
رفض قاطع للتهجير
أمام الوضع السياسي المُحتدم، يواصل رواد مواقع التواصل الاجتاعي، من داخل قطاع غزة المحاصر، ومن الخارج، التأكيد على الرّفض القاطع لأي محاولة لتهجير الغزّيين من أرضهم، وإبراز صمودهم، بطرق شتّى: أبرزها إعادة دوران الحياة بغزة، بما هو متوفّر، وتعزيز الصناعات المحلية لبدائل المُستلزمات الأساسية، من أواني وأحذية..

من وسط الركام.. فلسطيني من غزة: "بنطلعش من بلادنا، صامدين وقاعدين في أرضنا". pic.twitter.com/fzF8OdJK93 — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) February 5, 2025
فيديو متداول لطفلة من قطاع غزة تعثر على لعبتها القديمة وسط ركام منزلها المدمر pic.twitter.com/BAOMlvVLNo — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) February 11, 2025
وفي حديثهم لـ"عربي21" أبرز عدد من الشباب الغزّيين من مخيم جباليا، أن: "الرئيس الأمريكي يستوعب صعوبة تحقيق أحلامه بتهجيرنا من غزة، لكنّه استطاع جعل عدد من الدول العربية تتدخل بشكل مباشر في الأزمة".

كذلك، عاشت عدد من المحافظات الأردنية على إيقاع جُملة وقفات احتجاجية، الرّافضة لـ”تهجير الفلسطينيين”، إذ ترفض المملكة الأردنية أن تكون “وطناً بديلاً للفلسطينيين”. فيما لاقى مقترح ترامب، نفسه، استنكاراً دوليا واسعا، مع تحذير الأمم المتحدة من أيّ: “تطهير عرقي”.

الشعب الأردني يعلنها بوضوح: نحن مع قيادتنا في رفض التهجير. ندعو الشعوب العربية والعالم الغربي إلى الوقوف معًا ضد هذه الجريمة، لأن فلسطين قضية عدل لا تقبل المساومة. #فلسطين_قضية_إنسانية #الأردن_مع_الحق #لا_للتهجير pic.twitter.com/bDqKxJZ0uH — كل ما هو أردني جميل (@BUEJordan) February 7, 2025
وكان ترامب قد قلّل من أهمية رفض مصر والأردن بقبول تهجير الفلسطينيين تحت أي ظرف من الظروف، حتى لو كان ذلك يعني قطع المساعدات الأميركية للدولتين، ليلمّح عقب ذلك بضرورة أن تتذكر مصر والأردن تلقّيهما مليارات الدولارات من المساعدات الأميركية سنويا.

وقال ترامب "أنا أتحدث عن البدء في البناء وأعتقد أنه يمكنني إبرام صفقة مع الأردن، أعتقد أنه يمكنني إبرام صفقة مع مصر. فكما تعلمون، نحن نمنحهم مليارات ومليارات الدولارات سنويا".

وفي سياق متصل، يواصل الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاته ضد الغزيين، فيما أكد رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، سلامة معروف، اليوم الأربعاء، أنه: "تم تسجيل أكثر من 270 جريمة جديدة من انتهاكات وخروق ارتكبها جيش الاحتلال الصهيوني منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ".


وأبرز معروف، أنه تمّ: "إطلاق النار على المواطنين وسقط 93 شهيدا مع إصابة العشرات، وعدم الالتزام بالبروتوكول الإنساني"، ما يبرز عدم التزام الاحتلال الإسرائيلي ببنود الاتّفاق، وإصراره على انتهاك القوانين الدولية وكافة المواثيق المرتبطة بحقوق الإنسان، أمام مرأى العالم.

تجدر الإشارة إلى أن قطر ومصر والولايات المتحدة قد نجحوا في التوسط لإبرام اتفاق وقف إطلاق النار على غزة، دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، وأفرجت حماس عن 16 من المحتجزين الإسرائيليين في 5 عمليات تبادل، فيما أفرج الاحتلال الإسرائيلي عن مئات المعتقلين الفلسطينيين. وكان من المقرر إجراء التبادل السادس السبت القادم.

مقالات مشابهة

  • أنتونيلا روكوزو ترد على شائعات الحمل وتضع حدًا للتكهنات
  • مدبولي: موقف مصر ثابت ووفد من حركة حماس متواجد في القاهرة
  • ثلثهم في غزة.. عام 2024 يشهد مقتل أكبر عدد من «الصحفيين»
  • عاجل| نجاح الجهود المصرية القطرية في تذليل عقبات استكمال وقف إطلاق النار في غزة
  • 2024 الأكثر دموية للصحافيين.. وغزة تدفع الثمن الأكبر
  • بنطلع لربّنا وما بنطلع من غزة.. عربي21 ترصد صمود الغزيين بوجه تهديدات ترامب
  • تحذيرات من زيادة المعلومات المضللة نتيجة تقليص ترامب للمساعدات
  • الحويج يستقبل وفدًا من وسائل الإعلام والصحافة الإسبانية
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: مستعدون لاحتمال شن حماس هجوما على تل أبيب
  • اقتصادية حماة الوطن: زيادة الحد الأدني للأجور يعكس اهتمام الدولة بتحسين أوضاع العاملين