مونديال كرة السلة: جنوب السودان تدخل التاريخ بفوزها على الصين (89-69 )
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
دخل منتخب السودان تاريخ كرة السلة العالمية عقب تحقيقه ، اليوم الاثنين ، أول فوز له على الاطلاق في فعاليات كأس العالم لكرة السلة ،المقامة بشكل مشترك بين الفيليبين واندونيسيا واليابان ،حتى 10 شتنبر المقبل، عقب تفوقه على نظيره الصيني 89-69 في المباراة التي جمعتهما في مانيلا.
وتلقى المنتخب الصيني، المصنف 27 عالميا، خسارته الثانية بعد الاولى القاسية امام صربيا 63-105 لتصبح حظوظه ضئيلة في بلوغ الدور الثاني.
وبات يتوجب على الصين الذي برز في صفوفها اللاعب الامريكي المجنس كايل أندرسون مع 22 نقطة وخمس متابعات، أن تفوز على بورتوريكو الأربعاء وانتظار باقي النتائج من أجل تجنب الخروج من الدور الأول.
ولا تزال الصين تبحث عن استعادة مكانتها دولي ا منذ اعتزال نجمها التاريخي ياو مينغ، حيث أنهت مونديال 2019 على ارضها في المركز 24.
من جهته، كاد منتخب جنوب السودان في مشاركته المونديالية الاولى على مشارف تحقيق فوز تاريخي على بورتوريكو في الجولة الاولى، قبل ان يخسر 96-101 بعد التمديد.
وبرز من جنوب السودان لاعب شيكاغو بولز الامريكي كارليك جونز بتسجيله 21 نقطة مع ست تمريرات حاسمة، فيما أضاف كواني نغور كواني 16 نقطة.
وفي مباراة أخرى، فازت الرأس الاخضر على فنزويلا 81-75.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
الحرب في السودان تدخل عامها الثالث على وقع أسوأ أزمة إنسانية في العالم
دخلت الحرب في السودان، اليوم الثلاثاء، عامها الثالث منذ اندلاعها في 15 نيسان /أبريل عام 2023 بين الجيش وقوات "الدعم السريع، في ظل تدهور غير مسبوق للأوضاع الإنسانية في أزمة توصف بأنها "الأسوأ عالميا".
واندلعت المواجهات بين الجانبين عام 2023 لأول مرة في العاصمة الخرطوم، قبل أن تمتد إلى معظم ولايات البلاد، ما أدى إلى دوامة من العنف ودمار هائل في البنية التحتية، ونزوح ملايين المدنيين داخليا وخارجيا.
وتؤكد منظمات دولية أن السودان بات يشهد أكبر أزمة نزوح في العالم. وكانت مديرة المناصرة الإقليمية في منظمة "أوكسفام"، إليز نالبانديان، قالت في تصريحات سابقة إن "السودان الآن أسوأ حالا من أي وقت مضى. أكبر أزمة إنسانية، أكبر أزمة نزوح، أكبر أزمة جوع… إنها تحطم كل أنواع الأرقام القياسية الخاطئة".
ووفق بيانات الأمم المتحدة، فإن أكثر من نصف سكان السودان، أي ما يزيد عن 30.4 مليون شخص، بحاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية، فيما اضطر أكثر من 11 مليون شخص للنزوح داخليا، ولجأ نحو 4 ملايين إلى دول الجوار.
وفي 26 آذار /مارس الماضي، شهد الصراع المتواصل تطورا ميدانيا لافتا بعد تمكن الجيش من استعادة القصر الرئاسي في الخرطوم بعد نحو عامين من سيطرة "الدعم السريع" عليه، في خطوة اعتُبرت تحولا محوريا في مجريات الحرب.
وخلال عامين من القتال، تعرضت الجسور ومحطات الكهرباء والمياه للتخريب، وتضررت مصافي النفط والمطارات، بينما طالت أعمال النهب المتاحف والأسواق، وسط انهيار شبه كامل للنظام الصحي.
وتفيد التقديرات بأن عدد القتلى تجاوز 150 ألف شخص، رغم أن الرقم الرسمي لا يزال عند 20 ألفا.
وقال رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في السودان، دانيال أومالي، إن "هناك انتهاكات واسعة النطاق للقانون الإنساني الدولي في الصراع. جميع السكان المدنيين، بغض النظر عن مكان وجودهم في البلاد، عالقون بين طرف أو طرفين أو أكثر. وهم يتحملون وطأة كل شيء. الأعداد الهائلة مُذهلة".
ويواجه الأطفال السودانيون على وجه الخصوص أوضاعا مأساوية، إذ يتهدد أكثر من 3 ملايين منهم خطر الموت نتيجة الأمراض وسوء التغذية، فيما خرج 17 مليون طفل من مقاعد الدراسة، في واحدة من أكبر أزمات التعليم في العالم.
ومع دخول الحرب عامها الثالث، تزداد التحذيرات من كارثة ممتدة إذا لم يتحرك المجتمع الدولي، في حين تقول الأمم المتحدة إن المدنيين "لا يزالون يدفعون ثمن تقاعس العالم".