استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، الأمين القطري لحزب "البعث العربي الاشتراكي" علي حجازي، حيث جرى عرض للاوضاع العامة والمستجدات السياسية.
 
وبعد اللقاء تحدث حجازي، فقال: "تشرفت اليوم بزيارة بري. وكان من الطبيعي ان نبدأ حديثنا من ذكرى  تغييب الامام السيد موسى الصدر والتشديد على ضرورة إستعجال  الوصول الى الحقيقة المغيبة منذ سنين طويلة، والتأكيد أنه كم نحن بحاجة اليوم الى حكمة الامام المغيب السيد موسى الصدر والى عقله والى وطنيته والى عقلانية هذا الرجل العظيم الذي غيب ونحن نحتاجه في هذه المرحلة الحساسة  في الوقت الذي يسود  فيه الخطاب المذهبي والطائفي".


 
وأضاف: "طبعا في الملف الآخر تطرقنا الى موضوع ضرورة إستعجال انتخاب رئيس للجمهورية  وكان هناك تطابق في وجهات النظر  لجهة ان الحل الوحيد للوصول الى نتائج هي بالحوار  فقط الحوار، دون ان يكون رهاننا دائما على الخارج بشكل مطلق. نعم الخارج هو عامل مساهم ولكن تبقى الاهمية الكبرى الى حلقة الحوار الداخلية على آمل ان تتعظ بعض القوى السياسية وتدرك انه لا يوجد  بديل عن الحوار  وان تعطيل الحوار هو تعطيل للحل وهو تأخير للوصول الى إنفراجات لا بد انه باتت حاجة كبرى ربطا  بالظروف المعيشية والاقتصادية".   وختم حجازي: "تطرقنا ايضا الى أهمية عودة العلاقات العربية السورية وأهمية استكمال هذا المسار بما يخدم مصلحة هذه الأمة ككل لأن تجربة التصادم والقتال أسهمت في تدمير  الكثير من الدول العربية واحدثت  ضررا كبيرا على مستقبل  هذه الأمة  على أمل أن يسود منطق الحوار وان يسود منطق التفاهم  في كل الساحات. فيكون هو المسار للخروج من هذا النفق المظلم الذي نعيشه في لبنان وتعيشه الكثير من الدول العربية".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

السيد القائد يدعو الشعب اليمني للخروج المليوني غدًا في ذكرى غزوة بدر دعمًا لفلسطين ومواجهة العدوان الأمريكي

يمانيون../
دعا السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، الشعب اليمني إلى الخروج المليوني غد الإثنين، في صنعاء وبقية المحافظات إحياءً لذكرى غزوة بدر الكبرى ودعما لفلسطين ومواجهة العدوان الأمريكي.

وأوضح السيد القائد في خطابه مساء اليوم الأحد، أن هذا الخروج المليوني سيؤكد ثبات الشعب اليمني على موقفه الإيماني والجهادي في دعم الشعب الفلسطيني وفي التصدي للعدوان الأمريكي.

وأشار إلى أن توقيت الخروج المليوني وبقية الإجراءات ستحددها اللجنة المنظمة وفروعها، مؤكدًا على أهمية أن يكون الخروج الشعبي واسعًا جدًا ليعبر عن الانتماء العظيم لذكرى غزوة بدر، باعتبار أن موقف اليمن هو امتداد لذلك الموقف.

وبين السيد القائد أن تحرك اليمن هو امتداد لرسول الله ولراية الإسلام ومسيرة الإسلام، ولموقف الإسلام والجهاد في سبيل الله في هذا العصر.

وعبر عن أمله في أن يكون الخروج غدًا كبيرًا وعظيمًا ومعبرًا عن إيمان ووفاء وعزة الشعب اليمني الإيمانية وصموده وثباته العظيم. وخاطب الشعب اليمني قائلاً: “أنتم الامتداد في هذه الأمة بين هذا المحيط من التخاذل والخنوع والاستسلام، أنتم الامتداد لنهج الإسلام الأصيل، لحمل راية الإسلام للموقف الحق الذي يريده الله سبحانه وتعالى”.

وأكد السيد القائد أن الشعب اليمني لن يقبل بالاستسلام للعدو، ولن يتيح له الفرصة لتحقيق أهدافه العدوانية، موضحًا أن قرار اليمن نابع من إيمانه ومن كرامته الإنسانية في الثبات على الموقف والتصدي للعدوان والطغيان بتحرك واسع وشامل.

وأكد أن الأمة كلما سكتت تجرأ العدو الإسرائيلي على ما هو أكثر ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة فالأمريكي يشجع على استمرار القتل اليومي في غزة ويشجع على قتل الصحفيين والمواطنين والعاملين في المجال الإنساني والعدو الإسرائيلي يواصل عربدته ضد الشعب اللبناني ولم يف بالاتفاق الذي يعد الأمريكي من الضامنين عليه ولم ينسحب من جنوب لبنان، كما يستمر العدو الإسرائيلي في الاعتداءات بالقتل لأبناء الشعب اللبناني والانتهاكات المتنوعة ويفعل العدو الإسرائيلي ما يفعله في سوريا يجتاح ويتوسع وينفذ الغارات أحيانا بشكل مكثف والعدو الإسرائيلي شن قبل أيام 40 غارة في ليلة واحدة بسوريا ويدمر ويقتل ويحتل ويتوسع وكل هذه جرائم واعتداءات واضحة.

وأضاف أن الأمريكي يسعى مع الإسرائيلي لفرض معادلة الاستباحة على شعوب أمتنا وبلدانها كافة والأمريكي والإسرائيلي يريدان أن تكون أيديهما مطلقة بالعدوان والإجرام والاحتلال وفعل ما ويريدون دون رد فعل من أمتنا.

وأكد أن القبول بمعادلة الاستباحة على بلدان أمتنا مسألة خطيرة جدا وله تداعيات كثيرة والسكوت لن يجدي أمام معادلة الاستباحة وكذلك التوجهات الأخرى التي لا تتبنى أي موقف ضد العدوان الأمريكي والإسرائيلي. لافتا إلى أن تأكيد الجماعات المسلحة في سوريا على أنها لن تعادي “إسرائيل” ولن تتحرك ضده لم يوقف الاعتداءات والاحتلال الإسرائيلي. مضيفا ان الجماعات المسلحة في سوريا تطلب من الإسرائيلي الكف عن احتلال سوريا وتتودد وتتوسل له، ولكن هذا لم ينفع ورغم موقف الجماعات المسلحة في سوريا لكن الإسرائيلي يحتل المزيد من الأراضي ويثبت احتلاله ويدمر القدرات.

وأوضح أن الجماعات المسلحة في سوريا قد تقبل التطبيع، وهذا الخيار لم ينفع السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية. مؤكدا أن الإسرائيلي يعبر عن أطماعه بوضوح ويرتكب الجرائم اليومية ضد الشعب الفلسطيني، والمطلوب هو الموقف الذي يردع العدو.

وأكد أننا لسنا في موقف عبثي، وموقفنا ضروري بالاعتبارات الدينية والأخلاقية والإنسانية أمام ما يريد الأمريكي تثبيته في المنطقة بكلها. لافتا إلى أن الهدف الأمريكي هو إخضاع المنطقة بكلها للعدو الإسرائيلي وفرض معادلة الاستباحة، وكلاهما لا يمكن أن نقبل به أبدا. مؤكدا أن القبول بإخضاع المنطقة للعدو الإسرائيلي مع الاستباحة لدولها لا يمثل حماية للأمة سواء من القتل أو الاحتلال.

وبيّن أن السكوت والاستسلام لشعوب بأكملها وبلدان بأكملها هو خيار انتحاري للأمة يُسبب عليها سخط الله وتمكين الأعداء، محذرا من أن مخاطر الخنوع كبيرة جدا، والأخطار التي تستهدف أمتنا لا بد فيها من التحرك الجاد بالاعتماد على الله والثقة به والتوكل عليه.

مقالات مشابهة

  • المشترك يدعو الشعب اليمني للخروج المليوني ومواجهة التصعيد الأمريكي بالتصعيد
  • السيد القائد يدعو الشعب اليمني للخروج المليوني غدًا في ذكرى غزوة بدر دعمًا لفلسطين ومواجهة العدوان الأمريكي
  • بعد إصابته.. تعرف على بديل كول بالمر في قائمة منتخب إنجلترا
  • وزير المالية: لا شطب للودائع والإصلاح المالي خيار لا بديل عنه
  • محمود فوزي: تجاوزنا التحديات بفضل الإرادة السياسية والتحالف بين القوى السياسية
  • عاجل.. الأهلي يرفض حلًا جديدًا للخروج من أزمة القمة
  • أرخص أماكن للخروج في العيد .. إليك الخريطة الكاملة
  • بمشاركة أحمد حجازي.. نيوم يتعثر أمام الجبلين في دوري «يلو»
  • الأمن المغربي يقترب من مدخل نفق الحشيش مع سبتة
  • روسيا والصين تشددان على الحوار لحل ملف إيران النووي