شارل ميشيل يكشف عن الموعد المحتمل لتوسع الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
بروكسل – كتبت صحيفة “Financial Times” نقلا عن خطاب رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل، الذي سيلقيه اليوم الاثنين، أنه يجب أن يكون الاتحاد الأوروبي مستعدا لقبول أعضاء جدد بحلول عام 2030.
ونشرت الصحيفة مقتطفات من خطاب ميشيل الذي سيلقيه، اليوم الاثنين، في المنتدى الاستراتيجي في مدينة بليد السلوفينية أمام جمهور يضم زعماء الدول المرشحة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، مثل مولدوفا وألبانيا ومقدونيا الشمالية والجبل الأسود وصربيا والبوسنة والهرسك.
ومن المتوقع أن يعلن شارل ميشيل في خطابه أنه يتعين على الاتحاد الأوروبي أن ينظر إلى التوسع باعتباره أحد أهدافه الرئيسية، مشيرا إلى أن “نافذة الفرص مفتوحة”.
وأضافت الصحيفة أن زعماء الاتحاد الأوروبي سيعقدون أول مناقشة بهذا الخصوص بمدينة غرناطة الإسبانية في بداية أكتوبر المقبل.
وقالت رئيسة البرلمان الأوروبي، روبرتا ميتسولا، سابقا، إنها تدعم فكرة بدء محادثات حول عضوية أوكرانيا في الاتحاد الأوروبي في منتصف ديسمبر القادم.
من جهتها صرحت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني لشؤون التكامل الأوروأطلسي والأوروبي، أولغا ستيفانيشينا، أن السلطات الأوكرانية لن تتمكن من تنفيذ جميع التوصيات السبع الصادرة عن المفوضية الأوروبية بشأن وضع المرشح لعضوية الاتحاد الأوروبي بشكل كامل قبل أكتوبر المقبل.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
ترامب يلوح بفرض رسوم جمركية على سلع الاتحاد الأوروبي
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تليفزيونيا بعنوان «ترامب يلوح بفرض رسوم جمركية على السلع الواردة من الاتحاد الأوروبي».
تقرير: انسحاب ترامب من الاتفاقية الضريبية العالمية يعرض اقتصادات أفريقيا لخسائر تتجاوز 23 مليار دولار سنويًانتنياهو في واشنطن.. لقاء حاسم مع ترامب حول اتفاق غزة.. إليك التفاصيلوأوضح التقرير أن رياح اقتصادية عاتية أثارتها تعهدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على العديد من الدول، تلك الرياح أتت بما لا يشتهيه الاتحاد الأوروبي الذي وجد نفسه أمام تحد وجودي لحماية اقتصادياته من تداعيات المنافسة غير العادلة التي تفرضها قوى عالمية كالصين ودول أخرى تتميز بمنتجاتها الأرخص تكلفة.
وأفاد التقرير: «وبينما تهدد هذه المنافسة القطاعات الحيوية في القارة الأوروبية، يبدو أن التكتل يتجه نحو تبني سياسات حمائية جديدة بهدف تقوية دفاعاته الاقتصادية وضمان استدامة قطاعاته الاستراتيجية لمواجهة التباطؤ الاقتصادي وتأثيرات الأزمات الجيوسياسية والتنافس المحموم في الأسواق العالمية».
وأضاف: «في عام 2014، وقع الاتحاد الأوروبي على اتفاقية المشتريات الحكومية في منظمة التجارة العالمية والتي تنص على عدم اعتماد أو تطبيق تدابير توفر الحماية للموردين المحليين أو السلع أو الخدمات المحلية، وتوفر كذلك فرصا متساوية للموردين المحليين والأجانب مع عدم التمييز بينهم، الأمر الذي أضر بالاقتصاد الأوروبي في وقت تقدم فيه دول أخرى إغراءات لجذب المستتثمرين ودعم لا يمكن منافسته».
وتابع: «ومع تلويح دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على الاتحاد الأوروبي واضعا شعار أمريكا أولا في صميم رؤيته الاقتصادية، تسعى دول الاتحاد إلى تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية التي تهدف إلى تعزيز الاستثمارات وتقوية البنية التحيتة الرقمية والصناعية وتقليل الاعتماد على مصادر خارجية لتوريد المواد الخام والطاقة بالإضافة إلى التركيز على تشجيع شراء المنتجات الأوروبية لدعم الصناعات المحلية ومواجهة المنافسة العالمية».