كيف استخدمت دول المغرب العربي الذكاء الاصطناعي في السيطرة على حرائق الغابات؟
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا ببرنامج «حديث المغرب العربي» الذي تقدمه الإعلامية فيروز مكي، عن حرائق الغابات بدول المغرب العربي.
تصاعد درجات الحرارة في المنطقةوجاء في التقرير أنه: «في الأسابيع الأخيرة لم تسلم دول المغرب والجزائر وتونس من ألسنة النيران مع تصاعد درجات الحرارة في المنطقة؛ ومع ذلك حاولت الدول الثلاث منع الحرائق، والوقوف على أسبابها وتسليح نفسها بشكل أفضل لمكافحتها مع العديد من أوجه التشابه في الوسائل المتبعة».
وأضاف: «لمكافحة الحرائق نشرت الوكالة الوطنية المغربية للمياه والغابات خريطة للبلاد تحدد فيها المناطق المعرضة لخطر الحريق، حيث تقدم الوكالة الآن رسما بيانيا يحمل 3 ألوان، الأصفر والبرتقالي والأحمر، وفقا لاحتمال حدوث حريق الغابات».
وتابع: «مع استعانة المغرب في عام 2023 بالذكاء الاصطناعي أمكن عبر عمليات حسابية تحديد المناطق الأكثر عرضة للخطر، وبعيدا عن كونه استثناء في المغرب، فإن هذا النهج نفسه موجود في تونس التي طورت خطة وطنية لتحليل المخاطر تشمل جداول إحصائية ورسوم بيانية وخرائط تتيح لصانع القرار اتخاذ القرارات المناسبة لإدارة القوى العاملة في الميدان لمكافحة الحرائق».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرائق الغابات المغرب الجزائر تونس حرائق
إقرأ أيضاً:
الصين تستهدف مكافحة إساءة استخدام الذكاء الاصطناعي
كشفت الهيئة الوطنية الصينية للفضاء السيبراني، عن خطط لتوجيه العمل لمكافحة إساءة استخدام الذكاء الاصطناعي كمحور رئيسي لحملة وطنية لعام 2025، لمعالجة سوء السلوك عبر الإنترنت.
وأضافت الهيئة، أن التدابير المقترحة المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، ستُعزز الرقابة على المحتوى الذي يتم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي، وفرض وضع العلامات الواضحة على المواد الاصطناعية، وفرض عقوبات على استخدام الذكاء الاصطناعي لنشر معلومات مضللة أو التلاعب بالرأي العام، من خلال ما يُعرف بـ"جيش المياه عبر الإنترنت"، الذي يشير إلى مجموعات من مستخدمي الإنترنت الذين يتقاضون رواتبهم مقابل نشر التعليقات عبر الإنترنت.
وأشارت إلى أنه من المقرر أن تطلق الهيئة عملية "تشينغلانغ" لعام 2025، وهي مبادرة سنوية تم إطلاقها في السنوات الأخيرة لتوفير بيئة أنظف وأكثر أماناً عبر الإنترنت.
وتشمل الأهداف الرئيسية الأخرى لعملية 2025، الحد من المعلومات المضللة التي ينشرها المؤثرون على وسائل التواصل الاجتماعي، ومكافحة التسويق الضار على منصات الفيديوهات القصيرة، ومعالجة الشائعات التي لم يتم التحقق منها، والتي تضر بالشركات، وحماية القاصرين عبر الإنترنت.