مريم الرميثي: جهود متواصلة للمرأة الإماراتية لتعزيز نهج الاستدامة من أجل مستقبل أفضل للأجيال
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أكدت سعادة مريم محمد الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية أن يوم المرأة الإماراتية يُعد يوم فخرٍ لكل امرأة حظيت من قيادتها ووطنها بالكثير من الدعم والتشجيع والتمكين الذي جعلها متفوقة على قريناتها في بقاع واسعة من العالم .
وقالت الرميثي في كلمة لها بهذه المناسبة إن ما تحقق لابنة الإمارات لم يتحقق لغيرها فمنذ أن أعلنت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك ( أم الإمارات) رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية في 30 نوفمبر عام 2014 عن تخصيص 28 أغسطس من كل عام ليكون يوماً وطنياً للاحتفاء بالمرأة الإماراتية وإنجازاتها .
وأوضحت أن ما يتحقق للمرأة من تشجيع لم يكن وليد اللحظة بل هو تاريخ ومسيرة ممتدة منذ عهد مؤسس الدولة والداعم الأول لابنة الإمارات، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” ثم عهد قائد التمكين الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان “رحمه الله”، والذي تحقق للمرأة في عهده العديد من المكتسبات التي تتواصل بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، وإخوانهم أصحاب السمو حكام الإمارات.
وأضافت: ” في هذا العام تحتفل الإمارات بيوم المرأة الإماراتية تحت شعار”نتشارك للغد” الذي يأتي تأكيداً على النهج التشاركي الذي تعمل عليه الدولة منذ أن وضع لبناته الأولى الآباء المؤسسون للدولة عبر إشراك جميع فئات المجتمع من أفراد ومؤسسات في تحقيق رؤية الدولة، ذلك أن المرأة الإماراتية تعتبر شريكاً استراتيجياً مهماً في تعزيز مفهوم الاستدامة وأهميته لبناء الأوطان، والمحافظة على المكتسبات من أجل غدٍ أفضل للأجيال، وهي من خلال أدوارها التنموية المختلفة سواء ضمن منظومة الأسرة، أو من خلالها أدوارها التشاركية الأخرى تغرس سلوكيات وثقافة الاستدامة باعتبارها المرجعية والقدوة لأفراد أسرتها، كما أنها ومن خلال مشاركتها وتأثيرها في المنظومة المهنية والمجتمعية عبر تبوئها مناصب قيادية في مجالات البيئة والاستدامة ومشاركتها الفعالة في المبادرات المجتمعية تساهم وتساند جهود الدولة الرامية إلى تكريس الاستدامة مفهوما وسلوكا يؤمن بأهميته أفراد الأسرة والمجتمع .وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: آل نهیان
إقرأ أيضاً:
الرياضة الإماراتية تجني ثمار إشراك "المقيمين وأبناء المواطنات"
مع مرور 6 أعوام على قرار السماح للمقيمين وأبناء المواطنات، وحملة جواز سفر الدولة، ومواليد الإمارات، بالمشاركة في جميع المسابقات الرياضية الرسمية لمختلف الألعاب، برزت مجموعة من الأثار الإيجابية التي عززت الإنجازات الرياضية للدولة على جميع المستويات.
أسهم القرار في تشجيع أفراد المجتمع على الدفع بأبنائهم في مختلف الفعاليات الرياضية، بما ساهم في توسيع قاعدة المشاركين بمختلف الألعاب الرياضية المجتمعية بجانب الرسمية، إذ تم رفد مختلف أندية الدولة بهذه الفئات، وسط اندماج غير مسبوق في جميع البطولات الرياضية.
وشهدت الفترة الماضية حضوراً لافتاً لهذه الفئات، وكانت كرة القدم الأبرز، الأمر الذي ساهم في ارتفاع عدد المشاركين بمختلف المسابقات، ودعم المنتخبات الوطنية على كافة المستويات للمشاركة بجميع البطولات القارية والعالمية.
وتعد لعبة كرة القدم الأكثر استفادة من القرار، بعد ضم الأندية العشرات من اللاعبين في مختلف الفئات خاصة المقيمين، ليمثلوا حلقة تميز دائم في نجاحات هذه الفرق، وكذلك المنتخبات الوطنية بمختلف فئاتها، الأمر الذي ساهم في اكتشاف المواهب الواعدة والاستفادة منها بالشكل المطلوب.
وأكد مسؤولون رياضيون أن أبرز المكتسبات التي تحققت من القرار حتى الآن هو الكشف عن مواهب رياضية جديدة وواعدة، أسهمت بشكل كبير في دعم الرياضة الإماراتية بمختلف الألعاب، وكان لها الدور البارز في اثراء التجربة.
وقال رئيس مجلس إدارة اتحاد الإمارات للقوس والسهم، الدكتور سعيد الكعبي: "قرار مشاركة المقيمين وأبناء المواطنات ومواليد الدولة في الرياضة الإماراتية بدأ يجني ثماره، إذ لاحظنا أن هناك العديد من اللاعبين قدموا مستويات فنية عالية وساهموا في دعم الرياضة الإماراتية".
وأضاف: "المقيمون وأبناء المواطنات ومواليد الدولة هم من نسيج المجتمع الإماراتي وتشبعوا بعاداته وتقاليده وبات لديهم الحافز الكبير للمشاركة باسم الإمارات في مختلف الألعاب، وجاء قرار اشراكهم في مختلف البطولات داعما كبيرا وحافزا مهما من أجل تطور الرياضة في الإمارات".
وقالت رئيس مجلس إدارة اتحاد الإمارات للريشة الطائرة، نورة الجسمي: "ساهم القرار في منح الاتحاد فرصة كبيرة من أجل استقطاب وكشف مواهب واعدة، كان لها الدور في دعم اللعبة ووقوفها على منصات التتويج خلال فترة وجيزة من إنشاء الاتحاد، الأمر الذي انعكس على العديد من اللاعبين الناشئين لتطوير مهاراتهم، واكتساب خبرات رياضية جديدة، مع اشراك زملائهم من المقيمين، وغيرهم".
وأضافت: "رياضة الإمارات بحاجة إلى رفد المزيد من اللاعبين المقيمين، وأبناء المواطنات ومواليد الدولة، في ظل المنافسة الكبيرة في جميع الألعاب على كافة المستويات القارية والدولية، وهو أمر يستوجب السعي من أجل اكتشاف المواهب على أرض الإمارات، لتحقيق الفائدة منهم بأفضل صورة كونهم أصبحوا من نسيج المجتمع".
ونوهت الجسمي إلى أن رياضة الإمارات باتت لها مكانتها الكبيرة، وأصبحت مشاركتها في مختلف البطولات العالمية محط انظار الجميع، وبالتالي لابد أن يكون هناك متسع كبير لمن يمثلها، ليكون له الدور في رفع العلم على منصات التتويج، لافتة إلى أن اتحاد الريشة الطائرة لديه ما يقرب من 4000 لاعب ولاعبة من هذه الفئات، واستطاع من خلالها أن يحقق العديد من الإنجازات خلال الفترة الأخيرة محليا وخارجيا، الأمر الذي انعكس على تحقيق الاتحاد لأهدافه بشكل متسارع رغم حداثة نشأته.
وأكد الأمين العام لاتحاد الإمارات لألعاب القوى، ناصر عاشور، أن تجربة مشاركة المقيمين وأبناء المواطنات ومواليد الدولة في الرياضة الإماراتية ساهمت كثيرا في دمج فئات عدة بالرياضة الإماراتية، وعزز من حضورها في مختلف البطولات، كون هذه الفئات متواجدة وتعيش على أرض الإمارات وبالتالي تعد مشاركتهم جانباً إيجابياً له انعكاسات واضحة على تطور الرياضة ورفدها بالمواهب الواعدة.
وأضاف: "طموحنا كبير في أن يتواصل دمجهم بشكل أكبر في مختلف الألعاب، كونها تحقق نتائج إيجابية، وشهدت الفترة الماضية اثراء التجربة من خلال الوقوف على منصات التتويج بالحصول على الميداليات ".