"اليوم" ترصد مشكلات قائدي المركبات بسبب الحفر ومطبات الطرق
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
يتضرر العديد من مستخدمي الطرق بشكل مستمر من مشكلات الطرق، سواء بترقيعها أو بوجود مطبات أو حفر خلفتها مشكلات الأسفلت، ما يشكل إرهاقًا على مستخدم الطريق من جوانب متعددة، منها التوقف المفاجئ على الطريق واستدعاء سطحة لحمل السيارة، وغيرها من التبعات المرهقة. كما يعاني الكثيرون من مشكلات تلف الإطارات، نتيجة للحفر والمطبات التي يتسبب فيها ضعف الأسفلت.
رصدت "اليوم" الآراء حول هذه الحفر وما يتبعها من ترقيعات أسفلتية، وتأثيراتها وأسباب ظهورها وكيفية معالجتها، حتى لا تعود للظهور كل فترة. حيث كشفت أمانة المنطقة الشرقية عن إغلاق حفر الشوارع ومعالجة الأرصفة اسعد بودي - اليوملمتهالكة ودهانها، في كافة مدن ومحافظات المنطقة، وقد بلغت المساحة من إصلاح حفر الشوارع 271.194 متر مربع، فيما بلغت المساحة التي تم إصلاحها من تآكل الأرصفة المتهالكة 155.015 متر مربع، خلال الستة أشهر الماضية.
أخبار متعلقة العودة للمدارس.. "المرور" يحذر قائدي المركبات من السرعة أمام المباني التعليميةللحفاظ على مصادر المياه.. تحديث ضوابط إصدار رخص مهنة حفر الآبارإقرار نظام حقوق ذوي الإعاقة والدولة تتحمل رسوم المركبات المفقودةبلغت المساحة من إصلاح حفر الشوارع 271.194 متر مربع - اليوم
مشكلات المواطنين على الطرقأعرب "سعد بودي"، أحد المتضررين، عن استيائه من وجود حفر في الطرق نتيجة ضعف الأسفلت، حيث فاجأته حفرة أدت إلى تلف الإطار وتعطل المركبة، واضطر لاستدعاء سطحة لنقل سيارته إلى مركز الإصلاح، الأمر الذي أثقل كاهله ماليًا.
وأوضح أنه مع الضغط المستمر على طبقة الأسفلت الحالية، يحدث تدهور في الطرق، ولذا يجب التسريع في إعادة سفلتة الطرق وتحذير الناقلات الكبيرة في الطرق السريعة من حمل أوزان زائدة تؤدي إلى زيادة الضغط على الأسفلت، وتسبب هبوطًا محتملًا. ويجب أخذ عوامل التعرية والمناخ وتغير الأجواء والحرارة في الاعتبار.
من جانبه أشار "أحمد الخالدي" إلى وجود تطور في تقنية السفلتة التي تستخدمها الأمانة، ولكن هناك طرق وشوارع تتعرض لضغط أكبر وتتضرر بشكل كبير، من الشاحنات والمركبات الكبيرة التي تمر عبرها بشكل مستمر. وينبغي توجيه اهتمام خاص لمثل هذه الطرق، حتى لا تتعرض للحفر والمشكلات التي تتسبب في تعطل الإطارات أو حتى انفجارها، التي تتشكل بسبب مياه الأمطار أو الضغط المتكرر من الشاحنات.
وبين "عبدالرحمن الغامدي" بأن مشكلات الطرق تستمر بإتلاف الإطارات وزيادة أعطال المركبة، خاصة مع السيارات الرياضية والحديثة والتي لا يتجاوز إطارها ارتفاعات محددة، ومن ذلك فإننا نطالب بأهمية المتابعة على خلو الشوارع من الحفر والمطبات والالتزام بارتفاعاتها المقررة، وهذا مما يحد من خطورة تلف الإطارات والحوادث المرورية، لا قدر الله، خاصة على الطرق السريعة التي يتردد عليها المسافرون بشكل مستمر، مثل طريق الدمام باتجاه الجبيل وكذلك طريق الدمام باتجاه بقيق والأحساء، وغيرها من الطرق. ناهيك عن إجراء عمليات الكشف المبكر والاستعداد لموسم الأمطار، والذي يشكل حملًا كبيرًا على الطرق، من خلال الضغط على الشارع من السيارات الكبيرة والشاحنات، وانتهاءً بالجودة العامة للإسفلت، وناشد بإيصال صوته من خلال صحيفة اليوم أن يتم التخلص من التشققات أو مشكلات الأسفلت.
حلول مقترحة لحل للمشكلةأحمد الخالدي - اليوم
فيما أكد رئيس قسم هندسة النقل والمرور بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل بالدمام، د. سامي عثمان، أن المواد الحصوية تمثل حوالى 95% من الطبقة الأسفلتية، وعمومًا مشكلات وعيوب الطرق تكلف الدولة مبالغ مالية كبيرة رغم المجهودات التي تبذل لتقليل هذه العيوب، سواء على مستوى الطريق أو السيارات والأعطال التي تحدث نتيجة لسوء الطريق.
يُستخدم الآن الأسفلت المحسن بالبوليمر من أجل زيادة الصلابة للطبقة الأسفلتية حتى يستطيع مقاومة التخدد أو الهبوط للطبقة الأسفلتية، أو إضافة بعض المواد المحسنة التي تزيد من مرونة الطبقة الأسفلتية، وبالتالي تقلل من التشققات الناتجة من حمولة وحركة المركبات، ويمكن أيضًا الاهتمام بالصيانة الروتينية والدورية للطرق والتشديد على ضبط وتوكيد الجودة لعمليات التشييد المختلفة، ومراقبة أوزان الشاحنات.
بلغت المساحة التي تم إصلاحها من تآكل الأرصفة المتهالكة 155.015 متر مربع - اليوم
كل هذه الحلول يمكن أن تزيد من عمر الطريق وتجعله أكثر أمانًا.
من جانبه قال "أحمد الجيراني" - محامٍ - إنه من حق قائد السيارة إذا تعرضت سيارته لحادث أو تلفيات بسبب مطب صناعي أو حفر بوسط الطريق أو مخلفات صيانة ونحوها، أو كانت هذه هي أحد الأسباب في وقوع الحادث، أن يتقدم بالشكوى ويطالب بالتعويض.
ويبدأ بذلك بطلب دورية مرور لإثبات الواقعة ومن ثم تسجيل تقرير مروري وتسليمه إلى قسم استقبال الحوادث، بعد ذلك يقوم قائد السيارة بمراجعة مكتب الحوادث لاستلام تقرير عن الحادث لتقديمه لجهة الاختصاص للمطالبة بالتعويض، لافتًا إلى وجود قضايا مماثلة حكم فيها لصالح المتضررين وتم تعويضهم من قبل الجهات المختصة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس الدمام المركبات مطبات المنطقة الشرقية سيارة أعطال متر مربع
إقرأ أيضاً:
“كهرباء دبي” و”باركن” تعززان المركبات الكهربائية بمحطات شحن جديدة خلال الربع الأول
أعلنت شركة “باركن” مزوّد مرافق وخدمات مواقف المركبات العامّة المدفوعة في دبي، أمس، وفي إطار شراكتها مع هيئة كهرباء ومياه دبي، أنّ الهيئة ستقوم ضمن المرحلة الأولى من مبادرة الاستدامة، بتركيب عدد من محطات الشحن الجديدة في الربع الأول من العام الجاري، والتي تعمل بالتيّار المتناوب بقدرة 22 كيلووات X 2، وذلك في مختلف مواقف المركبات الرئيسية التي تديرها باركن بهدف تعزيز مبادرات التنقل الأخضر في الإمارة، وسوف تخدم كل محطة شحن موقفين للمركبات.
وتم اختيار مواقع محدّدة لوقوف المركبات على الشوارع في المنطقتين A وC بشكل استراتيجي لتركيب محطات الشحن الجديدة، وذلك ضمن مجتمعات سكنية عالية الكثافة مع إمكانية وصول محدودة أو غير موجودة لمرافق شحن المركبات الكهربائية.
وسيتمكن المتعاملون من دفع تعرفة شحن المركبات الكهربائية ورسوم المواقف في معاملة واحدة سلسة من خلال استخدام تطبيق باركن والمحفظة الرقمية.
وسيزيد هذا التعاون العدد الإجمالي لمحطات “الشاحن الأخضر” التابعة للهيئة، ما يتيح للمتعاملين الذين يعيشون أو يعملون بالقرب منها الوصول بسهولة إلى البنية التحتية لشحن المركبات الكهربائية حيث سيؤدي الى رفع كفاءة رحلة المستخدم النهائي، الأمر الذي بدوره سيسهم في ارتفاع نسبة استخدام أماكن وقوف المركبات المجاورة لمحطات شحن المركبات الكهربائية، ما يعزز الكفاءة التشغيلية الإجمالية والإيرادات المحتملة.
وقال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: نواصل سعينا لتعزيز منظومة التنقل الأخضر من خلال تشجيع استخدام السيارات الكهربائية الصديقة للبيئة لتقليل الانبعاثات الكربونية من قطاع النقل، تماشياً مع استراتيجية دبي للتنقل الأخضر 2030، و”أجندة دبي الاجتماعية 33″ التي تسعى إلى تطوير المدينة الأمثل بتجربتها المعيشية، وتأتي شراكتنا مع شركة “باركن” لتركيب محطات الشاحن الأخضر للسيارات الكهربائية، ضمن جهودنا لتوفير بنية تحتية متطورة لشحن المركبات الكهربائية في إمارة دبي، وتوفير تجربة سلسة للمستخدمين في مرافق الشحن المجهزة بأحدث التقنيات المبتكرة، ما يدعم جهود الدولة في مجال العمل المناخي، ويسهم في ترسيخ مكانة دبي كوجهة عالمية رائدة للعيش والعمل والاستثمار.
وقال المهندس محمد آل علي، الرئيس التنفيذي لشركة باركن: تؤدي باركن دوراً أساسياً في تمكين التحوّل إلى المركبات الكهربائية في جميع أنحاء الإمارة، وسوف يسهم تركيب محطات الشاحن الأخضر في المواقع الرئيسية في تعزيز مرافقنا ذات المستوى العالمي، وفتح فرص جديدة للنمو وتحفيز اقتناء المركبات الكهربائية.
يشار إلى أن هيئة كهرباء ومياه دبي توفر شبكة تضم نحو 740 نقطة شحن للسيارات الكهربائية في مختلف أنحاء دبي، وتهدف الهيئة إلى زيادة عدد محطات الشحن إلى 1,000 محطة بنهاية العام الجاري.وام