الوطن |متابعات 

إلتقى رئيس المجلس التسييري لبلدية بنغازي المهندس الصقر عمران بوجواري مع مدير عام المؤسسة الوطنية للنفط فرع بنغازي الدكتور منير المغربي لمناقشة الإجراءات المُتعلقة بتخصيص مقر لمعهد النفط بنغازي ومقر لفرع المؤسسة الوطنية للنفط فرع بنغازي.

وأكد بوجواري استعداد البلدية للتعاون التام فيما يتعلق بتوفير المقرات المطلوبة وأهمية وجود معهد للنفط في مدينة بنغازي.

 

وأثنى المغربي على تعاون البلدية وضرورة التنسيق المُشترك لتحقيق المصلحة العامة.

الوسوم#بنغازي المؤسسة الوطنية للنفط المجلس التسييري لبلدية بنغازي ليبيا

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: بنغازي المؤسسة الوطنية للنفط المجلس التسييري لبلدية بنغازي ليبيا

إقرأ أيضاً:

جريمة بن حمد تكشف واقع الهشاشة في “عاصمة مْزاب”

زنقة 20 | الرباط

أعادت الجريمة البشعة التي شهدتها مدينة بن حمد إقليم سطات أخيراً إلى الواجهة واقع التهميش الذي تعيشه المدينة منذ سنوات، وسط تصاعد حدة الانتقادات الموجهة للمجلس الجماعي، الذي يُتهم بالفشل في النهوض بالبنية التحتية وتحقيق الحد الأدنى من متطلبات العيش الكريم للساكنة.

ففي الوقت الذي ترتفع فيه وعود التنمية خلال الحملات الانتخابية، لا تزال مدينة بن حمد تفتقر لأبسط شروط العيش الحضري، بدءاً من الطرقات المهترئة التي تعج بالحفر، مروراً بضعف الإنارة العمومية في عدد من الأحياء، وصولاً إلى الغياب شبه الكلي للمساحات الخضراء، وملاعب القرب، والدور الثقافية، التي كان من شأنها أن تُسهم في إدماج الشباب ومحاربة الفراغ القاتل.

وفي مقاطع فيديو لمواطنين بالمدينة، عبّر عدد منهم عن غضبهم من غياب المجلس الجماعي، واعتبروه “سلطة صامتة تتفرج على معاناة السكان دون أن تحرك ساكناً”.

وقال أحد الشباب في تصريح للموقع: “واش مدينة كاملة ما فيها حتى ملعب قرب؟ لا دار شباب، لا مركز تقافي، لا فرص شغل. راه المدينة غادا في الهاوية”.

وفي السياق نفسه، يشتكي السكان من الانتشار اللافت للأشخاص في وضعية عقلية صعبة، الذين أصبحوا يجوبون الشوارع دون متابعة أو تكفل اجتماعي، ما يحوّل المدينة، بحسب تعبير أحدهم، إلى “قنبلة موقوتة يمكن أن تنفجر في أي لحظة”.

ورغم تجاوز عدد سكان بن حمد 60 ألف نسمة حسب معطيات المندوبية السامية للتخطيط (2023)، فإن المدينة لا تزال تُدار بمنطق التسيير التقليدي، وسط غياب رؤية واضحة للتنمية المجالية، وافتقار البرامج الجماعية للنجاعة والفعالية.

وأمام هذا الواقع، يبقى المجلس الجماعي في قفص الاتهام، باعتباره الجهة المنتخبة والمسؤولة قانونياً عن إعداد وتنفيذ السياسات المحلية.

وفي تقرير سابق للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، تم التنبيه إلى أن المدن المتوسطة تعاني من نقص في البنيات والخدمات الأساسية، داعياً إلى اعتماد برامج استعجالية موجهة لهذه المناطق، وإشراك الساكنة في رسم الأولويات وفق منهجية تشاركية.

أما في مدينة بن حمد، فإن الساكنة تطالب اليوم بما هو أكثر من الشعارات؛ تطالب بخطة إنقاذ شاملة تعيد للمدينة توازنها وتضع حداً لحالة التهميش التي جعلت منها نقطة سوداء في خريطة التنمية المجالية بالمغرب.

مقالات مشابهة

  • “البارالمبية الوطنية” تتوج الفائزين في بطولة رفعات القوة
  • حاكم الشارقة: تخصيص 2.5 مليون درهم لتزويد مكتبات الإمارة بأحدث إصدارات “مهرجان الشارقة القرائي للطفل 2025”
  • من هي .. ” أركنو ” ترد على الحملات ضدها وتكشف أهدافها وقدراتها
  • أمير منطقة جازان يرعى انطلاق المبادرة الوطنية “امش 30”
  • “خليفة” يجتمع مع شركة إكسون موبيل لبحث فرص الشراكة المستقبلية
  • “الغذاء والدواء” تنهي إجراءات فسح أول شحنة طبية للحجاج
  • “حكومة عدن” تعلن عن رفع جديد في تسعيرة البنزين
  • انطلاق الدورة التدريبية لمسؤولي مكاتب الإعلام بمؤسسة النفط الليبية في تركيا
  • عدن : المؤسسة العامة للكهرباء تعلن خروج محطة “بترومسيلة” وتحذر من توقف كلي للكهرباء خلال الساعات القادمة 
  • جريمة بن حمد تكشف واقع الهشاشة في “عاصمة مْزاب”