محافظ الغربية ورئيس جهاز تجديد الأحياء الإسلامية يتفقدان المناطق الأثرية بالمحافظة تمهيداً لتطويرها
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
عقد الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، مساء اليوم اجتماعا بحضور الدكتور أحمد عطا نائب المحافظ واللواء دكتور مدحت مصطفى رئيس الجهاز التنفيذي، لتجديد أحياء القاهرة الإسلامية والفاطمية، التابع للجهاز المركزي للتعمير بوزارة الإسكان، والوفد المرافق له لمناقشة أعمال التطوير والتي سينفذها الجهاز، وتشمل تطوير المنطقة المتبقية المحيطة بالسيد البدوي والمنطقة الأثرية المجاورة له بسوق النحاسين، كما تمت مناقشة الخطة التنفيذية لتطوير محيط مساكن الأوقاف بالعجيزى.
وأكد محافظ الغربية أن المحافظة تشهد في الجمهورية الجديدة انشاء العديد من المشروعات في جميع المجالات استهدفت إعادة وجه المحافظة الحضاري وتحقيق خدمات أفضل للمواطنين.
مشيراً إلى لى حرص المحافظة لاستكمال تطوير محيط مسجد السيد البدوي، حيث قامت المحافظة بتطوير وافتتاح الممشى السياحي وشارعي السكة الجديدة وعمر زعفان بالتعاون مع صندوق التنمية الحضارية فى عام 2021، وجارى استكمال أعمال تطوير باقى المنطقة بالتعاون مع الجهاز، حيث يعتبر المسجد والمنطقة المحيطة به هو أهم معلم أثرى وسياحى فى المحافظة، مؤكداً على أن تطوير المناطق الاثرية يبرز الوجه الحضاري للمحافظة
وعقب الاجتماع قام الحضور بجولة تفقدية لعدد من الأماكن التي ستقوم المحافظة بتطويرها، بالتنسيق مع الجهاز
وخلال الجولة تفقد الوفد المنطقة المحيطة بالسيد البدوي والمنطقة الأثرية المجاورة له بسوق النحاسين تمهيدا لبدء تطويرها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ الغربية محافظة الغربية
إقرأ أيضاً:
التنسيق الحضاري يعد الأرشيف الوطني للأشجار المعمّرة والنادرة في مصر لتسجيلها كتراث ثقافي طبيعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قامت وزارة الثقافة ممثلة في الجهاز القومي للتنسيق الحضاري برئاسة المهندس محمد ابو سعده، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، بعقد الاجتماع التحضيري الأول للجنة المختصة بمشروع توثيق وحماية الأشجار المعمّرة والنادرة، برئاسة رئيس مجلس إدارة الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، وبمشاركة ممثلين من الخبراء والاستشاريين والجمعيات الأهلية المعنية بالبيئة والتراث الطبيعي، وذلك في إطار دور وزارة الثقافة في الحفاظ على التراث المادي وغير المادي وتسجيلها كتراث ثقافي وطبيعي.
وأوضح رئيس الجهاز، أن المشروع يهدف إلى إعداد سجل وطني شامل للأشجار المعمّرة والنادرة في مختلف أنحاء الجمهورية، توثيقًا للتراث المصري الطبيعي والثقافي الذي يمتد لقرون، وتأكيدًا على أهمية هذه الأشجار كرموز بيئية وتاريخية وثقافية، ويأتي ذلك في إطار دور الجهاز القومي للتنسيق الحضاري في الحفاظ على الهوية البصرية وتحسين الفراغ العام، كما أعد الجهاز دليل ارشادي للحفاظ على الأشجار والحدائق التراثية التي يتم حصرها وتسجلها على قوائم الحصر ووضع لها أسس ومعايير للتعامل معها وعددها ١٣ حديقة تراثية على مستوى الجمهورية.
كما تناول الاجتماع أهداف المشروع العامة، من بينها وضع معايير دقيقة لتصنيف الأشجار، وتنفيذ حصر ميداني باستخدام نظم المعلومات الجغرافية (GIS)، إلى جانب التوثيق الثقافي والتاريخي، وإنشاء قاعدة بيانات رقمية وتطبيق إلكتروني وخريطة تفاعلية تسهّل الوصول إلى المعلومات.
وأكد أبو سعدة أن المشروع يتجاوز مرحلة التوثيق إلى تعزيز الحماية القانونية للأشجار، من خلال مقترحات تشريعية ومبادرات مجتمعية، مثل برنامج "حارس الشجرة" ودمج الأشجار في المسارات البيئية والثقافية، بما يعزز من قيمتها الرمزية ويدعم استدامتها.
كما شدد على أهمية المشاركة المجتمعية في هذا المشروع، باعتبارها عنصرًا أساسياً لضمان استدامة حماية هذه الأشجار والحفاظ عليها للأجيال القادمة.
ويُعد المشروع خطوة وطنية مهمة للحفاظ على التراث الطبيعي المصري وضمان نقله للأجيال القادمة.